العين(الاتحاد)- زار فريق من أربعة طلاب متفوقين من كلية التقنية العليا بمدينة العين مقر شركة “بي إيه إي سيستمز” العسكرية الجوية والمعلوماتية في بريستون، لانكشاير، بالمملكة المتحدة. وتأتي الزيارة بمثابة مكافأة للطلبة بعد إحرازهم إحدى جوائز تحدي الابتكار لعام 2013، والتي هي منافسة علمية مرموقة أقيمت في وقت سابق هذا العام في أبوظبي.
وقد قام أربعة من الطلاب السبعة المشكلين للفريق الفائز بزيارة قسم العمليات الجوية في المملكة المتحدة كمكافأة لإحرازهم المركز الثالث في المنافسة السنوية الثانية لتحدي الابتكار والتي تشمل تصميم وبناء مركبة جوية دون طيار، طورتها وقامت برعايتها كليات التقنية العليا وشركة نورثروب جرومان وشركة أبوظبي لاستثمارات الأنظمة الذاتية “أداسي” منذ عام 2012. وخلال الزيارة التي امتدت ثلاثة أيام، اجتمع الطلاب مع فريق بي إيه إي سيستمز المسؤول عن تصميم وتقديم برامج الطائرات دون طيار الأكثر تقدما في العالم والمزودة بالتكنولوجيا الرائدة مثل “مانتس” و”تارانس”، ومن ثم تم منحهم فرصة استعراض تصميمهم الفائز للطائرة من دون طيار. كما اطّلع الفريق على المرافق عالمية المستوى المسؤولة عن برامج مثل “مانتس”، وقاموا بجولة في مبنى التجميع النهائي لطائرة تايفون المقاتلة الشهيرة، لرؤية كيفية تشكيلها قبل شحنها إلى العملاء في المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية.
إلى ذلك علق أحمد فهيم من شركة أبوظبي لاستثمارات الأنظمة الذاتية “أداسي”، أحد الرعاة الرئيسيين لمنافسة تحدي الابتكار، والذي رافق الطلاب خلال الزيارة: “نحن الآن نرعى تحدي الابتكار للسنة الثالثة على التوالي، بما في ذلك رعاية الحائزين على المرتبة الثانية، وقد قمنا بتنظيم جولة ملهمة إلى أحد شركائنا الدوليين، بي إيه إي سيستمز. فقد ثبت كون هذه الزيارات وسيلة رائعة لتشجيع وتحفيز الابتكار في مجال التكنولوجيا والطيران، وكان على فريق النجوم السبعة التغلب على منافسة صعبة للحصول على الجائزة. وقد استلهم أفراد الفريق الكثير من زياراتهم لمرافق شركة بي إيه إي سيستمز، ليوسعوا آفاق فهمهم بالامتهان في هذا المجال وكيف أن بالمقدور دائما دفع حدود التكنولوجيا.”
من جهته علق مارتن رو ويلكوكس، مدير تطوير أعمال فريق أنظمة المستقبل للقتال الجوي من بي إيه إي سيستمز: “إن دولة الإمارات العربية المتحدة في طريقها لبناء سمعة ممتازة في التميز الأكاديمي ونحن فخورون باستضافة فريق كلية العين، وقد سعدنا بالتعرف على الطلاب وأعجبنا كثيرا بدرجة النضج والقدرات التقنية التي أظهروها عند استعراض تصميمهم للمركبة من دون طيار.
وأعتقد أننا تمكنا من منحهم فهما أعمق لكيفية تكامل القدرات الأكاديمية والصناعية لتحويل الابتكارات إلى منتجات رائدة “.
عدد اليوم
