الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«صحة أبوظبي» تحدد الاحتياجات الغذائية اليومية للطالب

«صحة أبوظبي» تحدد الاحتياجات الغذائية اليومية للطالب
17 سبتمبر 2011 11:43
حددت هيئة الصحة في أبوظبي احتياجات التلاميذ الغذائية اليومية، مع التشديد على أهمية تناول وجبة الفطور، وبينت أن التلاميذ من الروضة وحتى الصف الثالث يحتاجون لنحو 633 سعراً حرارياً، من الرابع وحتى السابع يحتاجون إلى 785 سعراً حرارياً ومن الثامن وحتى الثاني عشر يحتاجون إلى 830 سعراً حرارياً. وأشارت هيئة الصحة في أبوظبي إلى أن وجبة الفطور يجب أن تحتوى على 550 سعراً حرارياً، وأن جميع الوجبات يجب أن تتوافر فيها البروتين والكالسيوم والحديد وفيتامين a، وd، وفقاً للدكتورة أروى المضواحي مسؤول التثقيف الصحي بهيئة الصحة في أبوظبي. مكونات الغذاء الصحي وأكدت أنه تم إجراء تعديلات على برنامج القبة الغذائية بالتعاون مع جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية ومجلس أبوظبي للتعليم، وكذلك دليل المقاصف المدرسية، حيث روعي فيه تحديد احتياجات السعرات الحرارية والتأكيد على تناول وجبة الإفطار للتلاميذ سواء في المنزل أو بالمدرسة. وأوضحت أن عدم تناول وجبة الفطور يؤثر على تحصيل التلاميذ بشرط أن تكون وجبة الإفطار غنية بالقيمة الغذائية، وعدم استخدام الدهون المهدرجة أو الكيميائية. وأضافت أنه بالنسبة للدهون يجب الا تزيد عن 30%، وبالنسبة للدهون المشبعة يجب ألا تزيد عن 10%، والسكر الكلي والسكر المضاف يجب ألا يزيد عن 30%، كما أكدت ضرورة احتواء الأغذية على الفيتامينات، والمعادن، وخلو الأطعمة من أي مواد مضافة أو حافظة أو كيميائية. كما يجب عدم استخدام الأكواب أو الصحون البلاستيكية في الأغذية الساخنة، كما يجب تجنب تقديم الأغذية الحارة مباشرة إلى الطلبة. وأشارت الدكتورة أروى المضواحي مسؤول التثقيف الصحي بهيئة الصحة في أبوظبي إلى أن دليل المقاصف المدرسية يشدد على ضمان توجيه متداولي الغذاء بأن يقوموا بالتبليغ الفوري عن أية أعراض قد تنشأ نتيجة إصابتهم أو حملهم لأية أمراض قد تشكل خطراً على سلامة الغذاء، كما يلتزم بمنعهم من استئناف عملهم ما لم يتم إجراء فحص طبي يؤكد تماثلهم للشفاء بعد (48) ساعة من تاريخ توقف الأمراض أو الأعراض المنصوص عنها في الفقرة (ج) من هذه المادة. كذلك ضمان خلو متداولي الغذاء من الإصابة بأحد الأمراض المعوية المعدية، السل، الالتهابات الجلدية، التقرحات، أو الجروح في الأجزاء المكشوفة من الجسم، ومن أية إفرازات من العيون، الأذن، الأنف أو الفم ومن أي تقرح حاد في الحلق ناتج عن المكورات السبحية، بما في ذلك أعراض اليرقان والإسهال والقيء والحمى. الأغذية المسموحة بالمقاصف يجب أن يتم تحضير وتصنيع وتعبئة ونقل وعرض وتخزين المادة الغذائية في ظل شروط جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية الصحية الواجب توافرها في المقاصف المدرسية وموردي الأغذية. ولا يجوز بيع أو عرض المواد أو الوجبات الغذائية داخل المقاصف المدرسية إلا بعد الحصول على موافقة من جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية ومجلس أبوظبي للتعليم. كما أنه في حالة المنتجات الغذائية المعبأة، يجب أن توضح كافة البيانات على البطاقة الغذائية، من بينها اسم المنتج الغذائي والمكونات وظروف التخزين، واسم المصنع أو المنتج وعنوان بلد المنشأ، والوزن، وتاريخ الإنتاج والانتهاء، والاسم التجاري "العلامة التجارية" وغيرها كالدهون المشبعة، والدهون المهدرجة، والفيتامينات. وحول المعادن، والسعرات الحرارية، ووزن المنتج، فإنه يجب أن لا تزيد نسبة الدهون عن 30 في المئة من السعرات الحرارية للمنتج وأن لا تزيد نسبة الدهون المشبعة عن 10 في المئة من السعرات الحرارية للمنتج، كما أنه يجب أن يشار على البطاقة الغذائية مصدر هذه الدهون أو الزيت المستخدم. كما يجب أن تحتوي الأغذية على العناصر الأساسية التالية بنسبة لا تقل عن 5 في المئة (البروتين، الحديد، الكالسيوم، فيتامين أ، فيتامين س، فيتامين د، ثيامين، نياسين، وريبوفلافين)، يمنع استخدام الدهون المهدرجة. ويجب أن لا تزيد نسبة السكر الكلي والمضاف عن 35 في المئة من وزن المنتج، يمنع منعاً باتاً المشروبات التي تحتوي على الكافيين. مواصفات المجموعات الغذائية كما يمنع دليل المقاصف المدرسية استخدام مادة الصوديوم أحادي الجلوتاميت في المواد الغذائية، أو احتواء الغذاء على أي مواد حافظة أو ألوان أو نكهات مصنعة من مواد كيماوية، وكذلك بيع أغذية تحتوي على مشتقات لحم الخنزير أو مضاف له الكحول (الايثانول) أو أحد منتجاته في المقاصف المدرسية، وأن يكون الغذاء مطابقاً للتشريعات والأوامر المحلية والاتحادية النافذة في الدولة. واعتبرت المضواحي أن القبة الغذائية بمثابة أداة مرئية تعبر عن المجموعات الغذائية الرئيسية وتحث على التنوع في تناول الغذاء بحيث تشمل جميع المجموعات الغذائية الضروري تناولها بشكل يومي ويرمز للمجموعات الغذائية بالألوان المختلفة الموجودة في القبة. وتعرف الاحتياجات الغذائية بأنها الكمية الأدنى من العناصر الغذائية والطاقة التي يحتاج إليها جسم الإنسان للنمو والحياة بصحة جيدة. توفير الاحتياجات الغذائية عند طلبة المدارس ضروري لعدة أسباب منها أن التغذية السليمة في المدارس تعتبر جزءاً أساسياً لنمو الطلبة والحفاظ على صحتهم، كما أن لها دورا هاما في الوقاية من الأمراض الناجمة عن نقص عنصر أو أكثر من العناصر الغذائية الضرورية في الغذاء المتناول، حيث تؤثر التغذية على الاستيعاب والتحصيل العلمي لدى الطلبة. ونظراً لعدم احتواء أي مادة غذائية واحدة على كل العناصر التي يحتاجها الجسم كان لابد من تنويع الوجبة الغذائية لكي تضمن توافر هذه العناصر عن طريق الغذاء المتوازن الذي يحتوي على كميات كافية من جميع العناصر الغذائية "من المجموعات الغذائية المختلفة". وقالت الدكتورة أروى المضواحي مسؤول التثقيف الصحي بهيئة الصحة في أبوظبي إن الاحتياجات الغذائية تختلف باختلاف أطوار نمو الجسم كما أنها تختلف من شخص إلى آخر حسب جنسه والتغيرات الفسيولوجية التي تحدث له. «التحسس الغذائي» وحول الأغذية التي تسبب الحساسية وعدم التحمل "التحسس الغذائي" قالت: "إنها عبارة عن استجابات غير طبيعية من النظام المناعي لجسم الإنسان لأنواع معينة من المواد الغذائية أو أحد مكوناتها، حيث يتأثر بعض الأشخاص عند تناولهم بعض الأغذية وتسبب لهم الحساسية". كما يمكن أن تكون بعض الأغذية قاتلة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية لها. كما أن نسبة الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الغذائية تتراوح بين 2 في المئة إلى 2.5 في المئة لذا التوعية في هذا الجانب ضرورية لمنع الضرر، وينصح للشخص الذي يعاني من الحساسية الغذائية استشارة أخصائي التغذية الذي سيقدم له الإرشادات بهذا الخصوص. ونبهت الدكتورة أروى المضواحي مسؤول التثقيف الصحي بهيئة الصحة في أبوظبي إلى أن على إدارة المقصف المدرسي توفير الدعم المناسب لهذه الفئات بتثقيفهم صحياً وبصورة مستمرة كما يجب أن تشمل العلامات الغذائية المطبوعة على المادة الغذائية على تحذيرات في حالة احتوائها على هذه المواد. كما يتوجب على إدارة المدرسة عمل قائمة بأسماء الطلبة الذين لديهم حساسية من بعض الأغذية، كما يجب أن يحتفظ المقصف المدرسي بنسخة من هذه القائمة. الأعراض المرضية للحساسية الغذائية أشارت الدكتورة أروى المضواحي مسؤول التثقيف الصحي بهيئة الصحة في أبوظبي إلى أن أهم الأعراض المرضية الناجمة عن الأغذية التي تسبب الحساسية وعدم التحمل هي : طفح جلدي، وتورم في الجلد واحتقان في الأنف والغثيان والإسهال، والصدمة الناتجة من فرط الحساسية. ولفتت إلى أن من أكثر المواد الغذائية التي تسبب الحساسية هي المكسرات، والفول السوداني، والبندق البرازيلي، والبندق، واللوز والجوز، وجوز الهند، والأسماك ومنتجاتها، القشريات ومنتجاتها، والمحار، وسرطان البحر، وجراد البحر، والروبيان، والبيض ومنتجاته، وفول الصويا ومنتجاته، والحنطة والقمح، والمواد الكيميائية، والحليب قد يسبب عدم التحمل، ومشتقات الكبريات.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©