الشارقة (الاتحاد)- جدد «كابيتال كلوب» نادي الأعمال الخاص في دبي، وعضو مجموعة شركات “إنشاء”، دعمه الجهود الوطنية المبذولة في مجال مكافحة سرطان الثدي توعية وعلاجاً ومتابعة، من خلال تقديمه تبرعاً جديداً لحملة القافلة الوردية إحدى كبرى المبادرات الوطنية التي أطلقتها جمعية أصدقاء مرضى السرطان، وهو جزء من دعم كابيتال كلوب المتواصل للجمعية التي تم اختيارها لتلقي تبرعات النادي هذا العام 2013 دعماً لجهودها الكبيرة في هذا المجال.
وسلمت إيما كولين مدير عام “كابيتال كلوب” مبلغ التبرع، إلى الدكتورة سوسن الماضي الأمين العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان ورئيس اللجنة الطبية والتوعوية في حملة القافلة الوردية، خلال استقبال أجري بمقر النادي في مركز دبي المالي بإمارة دبي، وحضره العديد من ممثلي النادي والقافلة الوردية.
ويعد التبرع الجديد جزءاً من ريع مبيعات تذاكر أمسيتي عشاء مشاهير الطهاة اللتين أقامهما النادي يومي 21 مايو و2 يوليو بحضور ثنائي الطهاة المؤسسين لمطعم تيبل ناين “نايك وسكوت”، والثانية بحضور سيلفيا راو، أبرز طاهية في بريطانيا، وحظيت الأمسيتان بإقبال واستحسان كبيرين، وحققتا مبيعات كاملة، ويعد هذا التبرع الثاني بعد أن سبق لـ «كابيتال كلوب» تخصيص 5 بالمائة من ريع عائدات الإفطار اليومي خلال شهر رمضان لدعم القافلة الوردية.
وقالت إيما كولين، مدير عام “كابيتال كلوب”، “يسرنا أن نتمكن من مواصلة دعمنا للجهود الوطنية الخاصة بمكافحة سرطان الثدي في دولة الإمارات، وإيماناً منا بتطبيق معايير المسؤولية الاجتماعية، ولقد التزمنا بالمساهمة في تقديم جزء من ريع عدد من فعالياتنا التي تُقام على مدار العام لصالح القافلة الوردية، ونحن على استعداد دائم لدعم هذا المشروع الوطني الكبير حتى يحقق أهدافه بأفضل الصور الممكنة “.
وأعربت الدكتورة سوسن الماضي، الأمين العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان ورئيس اللجنة الطبية والتوعوية في حملة القافلة الوردية، في تعليق لها بهذه المناسبة: عن فخر الجمعية بمواصلة “كابيتال كلوب” تقديم الدعم لأهدافنا النبيلة، ولاشك أن اختياره للجمعية لتكون الجهة التي يتبرع لها من ريع فعالياته المختلفة للعام 2013 يسلط الضوء على الشراكة الفعالة، وتكاتف الجهود التي من شأنها أن ترتقي بعمل القافلة، وتؤدي دورها لتشمل أوسع شريحة من المستفيدين.
وتهدف القافلة الوردية إلى تعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي في كافة أرجاء دولة الإمارات، وقد شارك في المسيرة السنوية الأخيرة لفرسان القافلة الوردية فرسان متطوعون من كافة أنحاء الدولة لنشر رسالة التوعية في الإمارات السبع، في مسيرة ضمت العيادات الطبية المتنقلة والكوادر الطبية المدربة.
وركزت المسيرة التي تواصلت على مدار 10 أيام على زيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر والفحص الذاتي من خلال سلسلة من جلسات التوعية والتدريب.
وشهدت مسيرة فرسان القافلة الوردية في عام 2013 مشاركة 150 فارساً، في رحلة لمسافة 323 كيلو متراً مع الطواقم الطبية التي قدمت فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي لما يزيد على 5000 متقدمة، في أكبر حملة توعية من نوعها في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة بالكامل.
عدد اليوم
