دبي (الاتحاد) - أعرب سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس إدارة «موانئ دبي العالمية» عن أمله أن تحذو الدول الأخرى والمنظمات الدولية حذو دولة الإمارات، وتقدم الدعم المباشر للصومال من أجل تنمية اقتصاده، مشيراً إلى أن 57 بحّاراً لا يزالون محتجزين لدى القراصنة الصوماليين، ويتجاوز متوسط فترة اعتقالهم السنتين.
وقال، إن الإمارات سباقة في المبادرة إلى دعم الصومال لتخطي العوائق التي وقفت في طريق تأسيس الدولة، وذلك من خلال دعم تأسيس حرس سواحل فعال وأساسي لحماية وتطوير صناعة الصيد، وغيرها من الأنشطة المتعلقة بالتجارة البحرية، من أجل ردع القرصنة. ولفت إلى أن القرصنة البحرية قبالة سواحل الصومال مرت في فترة انعقاد المؤتمر الأول لمكافحة القرصنة في دولة الإمارات العربية المتحدة في أبريل من عام 2011 بأبشع مراحلها، حيث شهد أول شهرين من ذلك العام اختطاف 19 سفينة، وشن 80 هجوماً على السفن، إضافة إلى أسر واحتجاز نحو 800 بحّار، وقدرت الكلفة المالية التي تكبدتها التجارة العالمية حينها ما يقارب 12 مليار دولار.
وذكر أن عام 2012 شهد انخفاضاً بنسبة 80 في المائة في الهجمات التي تعرضت لها السفن قبالة الساحل الشرقي لأفريقيا، الأمر الذي أدى إلى انخفاض أعداد الرهائن المحتجزين، كما أن التكلفة الناجمة عن القرصنة انخفضت إلى نحو ستة مليارات دولار أميركي.
واستمر هذا الانخفاض خلال العام الجاري، حيث أشارت تقارير المكتب البحري الدولي إلى وقوع 10 هجمات فقط انطلاقاً من الأراضي الصومالية، من بينها حادثتا اختطاف، إلا أن التكاليف المباشرة لمكافحة القرصنة في أعالي البحار لا تزال مرتفعة.
عدد اليوم
