الأندية خرجت بمكاسب عديدة من الورشة الآسيوية

اختتمت أمس الأول ورشة عمل دوري أبطال آسيا 2011 والخاصة بمسؤولي الأندية المشاركة في البطولة القارية والتي نظمها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على مدار يومين بفندق هيلتون بيتالينج جايا بكولالمبور العاصمة الماليزية. وقد حققت الورشة الأهداف التي أقيمت من أجلها والمتمثلة في توضيح اللوائح التنظيمية للمنافسة الأقوى على مستوى الأندية بقارة آسيا في شتى النواحي إدارية، إعلامية، تسويقية وغيرها، فضلاً عن مناقشة تجربة النسخة الماضية من البطولة ما بين الإيجابيات والسلبيات. تساؤلات عديدة وحملت أعين وفود أندية غرب قارة آسيا جملة من التساؤلات عندما انضم العين إلى أندية الشرق مع الصين واليابان وكوريا الجنوبية وتلايلند وأندونيسيا، واتجهت الأنظار نحو البنفسج من أندية الشرق والغرب الآسيويين على اعتبار أنها المرة الأولى في تاريخ دوري الأبطال التي يلعب فيها أحد أندية الشرق أو الغرب خارج النطاق المحدد في المراحل الأولية من المنافسة. وقدم العين عرضاً توضيحياً مبهراً أدهش خلاله أندية شرق القارة في السيمينار الآسيوي، خلال فقرات اليوم الختامي لمسؤولي الأندية المتنافسة على لقب 2011 أقوى البطولات القارية. هدايا تذكارية وحرص ماجد العويس، مدير فريق العين عقب العرض التوضيحي الخاص بالنادي على إهداء فرق المجموعة الخامسة “سي دي” وكتيب.. ويشمل كلاهما كافة التفاصيل التي من الممكن أن تحتاجها تلك الفرق في بحثها عن النادي أو مدينة العين من تاريخ، إنجازات، منشآت، ملاعب، مناخ، طبيعة، أماكن سياحية وغيرها.. فضلاً عن صور لفنادق المدينة والتي سيتم الحجز لتلك الأندية فيها خلال إقامتهم بمدينة العين في حال تأهل البنفسج غلى دور المجموعات. كما أهدى العويس وفود فرق المجموعة حقيبة العين البنفسجية والتي تحوي قميص النادي وبدلة خروج ودرع العين الذهبية، وأقلام، وقبعات، والعديد من الهدايا العيناوية التي نالت استحسان وإعجاب فرق شرق القارة الصفراء. وأكد ماجد العويس ان السيمينار كان ضرورياً لتوضيح أهم النقاط التي يجب الالتزام بها من جميع الأندية تجاه الفريق الضيف، ومعرفة الحقوق التي تسهم في تسهيل مهام الأندية التي تلعب خارج أرضها.. إلى جانب تعارف مدراء الفرق على بعضهم البعض خلال الورشة الأمر الذي يعزز من فرص نجاح وتطوير المنافسة، مؤكداً أن كافة الأندية التي شاركت في البطولة خرجت بمكاسب عدة. ضغط مباريات ومن جانبه اعتبر عايض مبخوت مدير فريق الجزيرة انتقال العين لمنازلة أندية شرق آسيا مهمة شاقة، خصوصاً وأن المرحلة المقبلة ستشهد ضغطاً في المباريات على المستوى المحلي، موضحاً أن عملية اختلاف المناخ بين الشرق والغرب ستؤثر في مردود الفرق عندما تلاقي العين في الإمارات ولكن البنفسج سيكون أكثر تأثيراً من تلك الأندية لأنه سيلعب ثلاث مباريات خارج ملعبه بينما تخوض بقية فرق المجموعة مباراة واحدة في ملعب العين، الأمر الذي يعتبر قاسياً على البنفسج خصوصاً وأنه سيقطع مسافات طويلة خلال رحلاته إلى اليابان والصين وكوريا الجنوبية إذا تأهل إلى مرحلة المجموعات. وقال: بلا شك أن المشاركين في السنمار خرجوا بمكاسب عدة تتمثل في تبادل الخبرات خصوصاً وأن هناك تفاعلاص لافتاً من أعضاء وفود الأندية المشاركة في البطولة، الأمر الذي يسهم في تطوير الكرة الآسيوية على النحو المأمول.