الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

برقع الصقر.. قطعة جلدية صغيرة تؤدي عملاً كبيراً

برقع الصقر.. قطعة جلدية صغيرة تؤدي عملاً كبيراً
17 سبتمبر 2011 02:27
أوضح الصقار محمد الحمادي أن برقع الصقر «القطعة الجلدية التي يرتديها الصقر أمام عينيه» أداة غاية في الأهمية بالنسبة للطائر ولا يمكن للصقار أن يستغني عنها ضمن أدواته، وعلى الرغم من صغر هذه القطعة الجلدية إلا أنها تعني الكثير بالنسبة للصقر والصقار. وقال الحمادي الذي يعرض بعض الصقور متعددة الأنواع للبيع في المعرض الدولي للصيد والصقور إن برقع الصقر يلعب دوراً مهماً في عمل الصقارين، وعلى الصقار أن يختار النوع الجيد والمقاس المناسب للطائر، لأن المقاس المناسب يجعل الصقر في حالة من الراحة والطمأنينة. وأوضح أن البرقع المناسب يجعل الطائر أيضاً يتصف بنوع من الهدوء ويسهل الاقتراب منه والتعامل معه، دون أن يستعد للمقاومة، مما قد يعرضه للخطر أو يتسبب ذلك في أذى من يقترب منه، أما في حالة عدم مناسبة البرقع للطير فإنه تبدو عليه بعض الصفات غير الجيدة والتي قد تصبح عادة، فإذا كان ضيقاً فإن الطير يتعلم الصيح وهي عادة غير محبوبة في الطيور. وحذر من أن يكون البرقع واسعاً، يستطيع أن يرى منه الطائر، وفي هذه الحالة يتعلم الخفاق المستمر، كما يؤدي ذلك إلى خوف الطير وفزعه وبالتالي تنتج عن ذلك أمور سلبية كثيرة تنعكس على حياته وطرق تعليمه، منبهاً إلى أن اتساع البرقع يؤدي إلى أن يحذفه ويستطيع إسقاطه من رأسه، بالإضافة إلى أن اتساخ البرقع أو تعلق بعض المخلفات كاللحم وغيره يؤدي إلى مضايقة الطائر في عينيه وتنفسه وما إلى ذلك من الأمور التي تؤدي الى انزعاجه. من جهة أخرى أشاد الزائرون بحسن تنظيم المعرض الدولي للصيد والفروسية الذي يختتم فعالياته اليوم بعد أن استمرت أربعة أيام، استمتع خلالها زوار المعرض بما قدمته الجهات المشاركة في مجالات الصيد والفروسية، في إطار يهدف إلى تعزيز مفهوم صون التراث والحفاظ على البيئة والاحتفاء بالتقاليد الإماراتية الأصيلة والحفاظ عليها والترويج لها وتعريف الأجيال الجديدة بها، بالإضافة إلى تعزيز وحماية القيم والرياضات العريقة مثل الصقارة والفروسية والصيد البحري. وقال سلطان الشامسي زائر إن المعرض استقطب الآلاف من الهواة والمحبين الذين توافدوا من كل صوب للاستمتاع بكل ما هو أصيل عن الصيد والفروسية باعتبارهما من أهم أساسيات التراث الإماراتي. وأشار علي الظاهري زائر إلى أن المعرض نافذة على التراث تمزج بين الأصالة والعادات القديمة، دون أن تغفل الحداثة والتطوير، حيث تجد على سبيل المثال الخيم المتنوعة التي تحافظ على الطابع التقليدي، في الوقت الذي أدخل عليها المصمم بعض التعديلات الحديثة، كذلك الأمر في بعض أدوات رحلات الصيد التي مزج خلالها المصمم بين القديم والجديد. وأشاد محمد الزرعوني بتنوع أجنحة المعرض ودقة التنظيم، مشيراً إلى أنه زار المعرض أكثر من مرة، لأنه يعتبره فرصة جيدة للاطلاع على الجديد في عالم الصيد والفروسية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©