تقدمت مئات الشركات بطلبات للحصول على ترخيص بالعمل في مناجم شيادوزا للألماس بزيمبابوي، رغم الاتهامات التي تطارد هذه المناجم بانتهاك حقوق الإنسان. وقال أوبيرت مبوفو، وزير المناجم في زيمبابوي: “تلقينا 400 طلب لتعدين الألماس ونحن نفحصها حالياً”، وقد حصلت خمس شركات فقط على تصاريح العمل حالياً. ونقلت صحيفة “نيوزداي” في زيمبابوي عن الوزير، المقرب من الرئيس روبرت موجابي، دفاعه عن العمل في هذه المناجم.
يذكر أن صناعة الألماس في زيمبابوي تواجه اتهامات عنيفة من جانب المؤسسات الدولية بانتهاك حقوق الإنسان بالنسبة للعاملين فيها، حيث يقال إن نحو 200 عامل مناجم لقوا حتفهم على يد قوات الجيش التابعة لموجابي في المنطقة. يأتي ذلك بينما تشهد منظمة “عملية كيمبرلي” الدولية المعنية بمراقبة صناعة الألماس في العالم جدلاً واسعاً بشأن الموقف من زيمبابوي وإمكانية السماح لها باستئناف تصدير الألماس.
وكانت المنظمة قد قررت فرض حظر على تداول ألماس زيمبابوي في الأسواق العالمية بدعوى وجود تجاوزات خطيرة في هذه الصناعة. وتقول منظمات حقوقية إن حكومة زيمبابوي ما زالت عاجزة عن وقف الانتهاكات التي يتعرض لها العاملون في مناجم تعدين الألماس على يد قوات الجيش والشرطة، بما في ذلك عمليات القتل والضرب والعمل بنظام السخرة.
عدد اليوم
