أطلق مجلس الإمارات للأبنية الخضراء، حملة «نصائح خضراء للمدارس» احتفالاً بـ«يوم التفاح الأخضر»، الذي يُحتفل به سنوياً في الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر، في حركة عالمية تهدف لوضع الأطفال في مدارس تتمتع بهواء صحي وتحافظ على الطاقة والموارد، ليحلم الطلاب بمستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً.
ويقوم الآباء والطلاب والمعلمون والمؤسسات حول العالم في هذا اليوم بمشروعات خدمية لتحويل المدارس إلى بيئات تعليمية صحية وآمنة وخضراء.
وشارك «مجلس الإمارات للأبنية الخضراء» في الاحتفال بهذا اليوم بتوزيع «نصائح خضراء» صديقة للبيئة على أكثر من 25 مؤسسة تعليمية في أنحاء دولة، لتسليط الضوء على خطوات بسيطة يمكن اتباعها لتشجيع كفاءة استهلاك الطاقة والمياه، والحفاظ على البيئة.
وقال سعيد العبار، رئيس مجلس الإمارات للأبنية الخضراء، المنتدى المستقل الذي يهدف للحفاظ على البيئة بتعزيز وتشجيع الممارسات المتعلقة بالأبنية الخضراء، إنه «من الضروري غرس أهمية المحافظة على البيئة وترشيد استخدام الموارد في الأجيال الشابة في سن مبكرة.
ولأن المدارس تلعب دوراً أساسياً في تعزيز الوعي بهذا الأمر، لذا صممنا حملتنا لتشجيع الطلاب والمدارس على تبني خطوات عديدة وسهلة من شأنها أن تؤدي إلى إحداث تأثير إيجابي على البيئة».
ومن بين النصائح التي وزعها المجلس أن طباعة الأوراق داخل المدارس يجب أن تكون في الحد الأدنى، أي عند الضرورة فقط، وتجنب استخدام العبوات البلاستيكية والأكواب الورقية، وإطفاء المصابيح الكهربائية عندما يكون ضوء النهار الطبيعي كافياً للحفاظ على درجة حرارة قاعة الدرس معتدلة، وتعتبر درجة حرارة 25 درجة مئوية مناسبة خلال أشهر الصيف.
كما تتضمن نصائح «مجلس الإمارات للأبنية الخضراء» توصيات لتحسين جودة الهواء، والحاجة لإعادة تدوير خراطيش الحبر، وقياس البصمة الكربونية لقاعة الدرس، وإدخال الاستدامة في المنهج الدراسي.
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
