تشارك هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وجائزة الشيخ زايد للكتاب في فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، حيث تسعى الهيئة من خلال هذه المشاركة الهامة لإبراز جهودها المستمرة والمكثفة في تعزيز وتفعيل المشهد الثقافي العربي والترويج لاستراتيجيتها في الحفاظ على التراث الثقافي لإمارة أبوظبي، ولإصداراتها من البحوث والدراسات· كما وتهدف جائزة الشيخ زايد للكتاب من خلال المشاركة للالتقاء مع نخبة من المثقفين والمفكرين خلال فعاليات أحد أهم معارض الكتاب في المنطقة، وإبراز أهداف وغايات إنشاء الجائزة وكيفية الترشيح والترشح لها· وأكد سعادة محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث على أهمية المشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب، مُشيراً إلى أن إنشاء الهيئة قد جاء تعزيزاً لإرادة شعب دولة الإمارات العربية المتحدة لصون هويته الوطنية وقيمه الثقافية، وتأكيداً على دور الثقافة الوطنية في إثراء البيئة الثقافية المستقبلية باعتبارها الركيزة الأساسية لتطور الإنسان، إذ أنها تلعب دوراً هاماً في التعليم والتطور الاجتماعي والاقتصادي وتوفر للناس الحسّ الضروري بالانتماء إلى المكان·
وتشارك هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في المعرض ممثلة بدار الكتب الوطنية من خلال ما يزيد عن 300 إصدار مطبوع وإلكتروني في مختلف مجالات الثقافة والأدب والفكر والعلوم واللغات والتراث، منها 240 عنواناً من الكتاب المقروء ، 55 عنواناً من الكتاب المسموع ، و7 عناوين على أقراص ليزرية من الكتاب المسموع·
وقد حرصت الهيئة منذ بداية تأسيسها على تقديم كل ما هو جديد ومتميز، فجاءت '' جائزة الشيخ زايد للكتاب'' لتجسد في المقام الأول رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''رحمه الله'' في الحفاظ على الهوية والثقافة المحلية لشعب الإمارات العربية المتحدة وتعزيزها، وفي تعزيز المشهد الثقافي العربي وتطويره، فضلاً عن التفاعل مع المشهد الثقافي العالمي وتشجيع حركة الإبداع والترجمة·
عدد اليوم
