انتعشت صادرات سنغافورة، صادرات البلاد الرئيسية، خلال شهر أغسطس الماضي، حيث فاقت المبيعات الخارجية القوية من السفن والأجهزة البصرية، الركود المتواصل في مجال الإلكترونيات والناجم عن ضعف الطلب العالمي.
وقالت وزارة التجارة والصناعة في سنغافورة أمس، إن صادرات البلاد غير النفطية، التي تشكل أغلبية صادراتها، زادت بنسبة 5,1% على أساس سنوي في أغسطس، مقابل انكماش بنسبة 2,8% في يوليو. وأضافت أن صادرات الإلكترونيات، بما في ذلك أجزاء الكمبيوتر ومشغلات الأقراص، تراجعت بنسبة 19%، عقب تراجع آخر بنسبة 17% خلال يوليو. وأوضحت الوزارة أن الصادرات غير الإلكترونية رغم ذلك زادت بنسبة 20% على أساس سنوي في أغسطس بفضل تحسن مبيعات السفن والقوارب والمعدات البصرية. وتزايدت المخاوف من أن يضرب الركود الاقتصادي البلاد جراء تراجع الطلب العالمي بسبب أزمات الديون في الولايات المتحدة وأوروبا.
وتباطأ النمو الاقتصادي في البلاد خلال الربع الثاني ليصل إلى 0,9% على أساس سنوي، مقارنة بـ9,3% من التوسع السنوي في الأشهر الثلاثة الأولى. وتتوقع الحكومة أن ينمو الاقتصاد السنغافوري بنسبة تتراوح بين 5 و6% خلال 2011، عقب نمو قياسي بنسبة 5, 14% خلال 2010.
عدد اليوم
