وداد السويدي من تنسيق المزهريات إلى تصميم العباءات

تميزت وامتازت بعمل المشغولات اليدوية.مرة نراها تزين مداخن البخور للمناسبات بتصاميم مبدعة، ومرة ثانية تنقلنا إلى عالم الكرم واستقبال الضيوف من خلال أدوات الضيافة، حيث تقوم بتصميم دلات القهوة والشاي إلى سلات الحلويات التي توزع في الأفراح والمناسبات، ثم تعرج بلا توقف على تصميم إوعية الحلويات التي تزين طاولات الأفراح السعيدة. لتقف في محطة مختلفة ومتناقضة على عالم الجمال بتصميم عبايات مذهلة لامرأة باحثة عن الأناقة. عن بداياتها في تنسيق أدوات الضيافة وتصميم العبايات والهوايات الأخرى تقول وهي في محلها الخاص:”بدايتي بدأت بتنفيذ كل ما يتعلق بضيافة أدوات الأفراح التي اشتملت على الكثير من تنسيق دلات القهوة والشاي التي تفوح منها رائحة الهيل والزعفران مرافقة معها “بيالات”الشاي إلى فناجين القهوة. تتابع السويدي:”بالرغم من أن أدوات الضيافة كالدلال والفناجين الفاخرة كانت تستخدم لتكريم الضيوف، إلا انها اليوم أصبحت ايضاً جزءاً من الديكور المرافق في الحفلات والأعراس والمناسبات السعيدة والولائم وأصبحت ديكوراً للبيوت الحديثة افتخارا بالعادات العربية الأصيلة، وباتت كل الأفراح تطلب أدوات الضيافة لاستقبال الضيوف بمختلف أنواع المشروبات الساخنة لتودعهم في نهاية الفرح بالمداخن التي تتعطر برائحة العود والبخور والطيب”. تنمية الموهبة تتابع السويدي، وهي تعد مزهريات الحلويات التي تتربع على طاولة معازيم الأعراس فتقول:”شيئاً فشيئاً بعد شعوري بموهبتي في إعداد أدوات الضيافة عملت جاهدة على تنمية الموهبة وصقلها من خلال التجربة والممارسة، فتميزت عن الكثيرات من الفتيات الأخريات في تصميم وتنسيق وتزين مزهايات الحلويات، التي تختلف في ألوانها وأشكالها وأحجامها بحسب طلبيات أصحاب الفرح. تتابع السويدي:”فهناك من يريد أن تتزين بلون كذا وتحتوي على حلويات كذا، وآخرون يفضلون أن تتميز تلك المزهريات بتصاميم مختلفة ومنفردة عن الأعراس الأخرى، ولكل فرح ومناسبة ما يميزها من حيث أدوات الضيافة والمزهريات التي تكاد لاتخلو أي مناسبة سعيدة منها وقد تتنوع ما بها ما بين الورود إلى الحلويات بمختلف أنواعها وطعمها”. تصميم متناغم أما فيما يتعلق بالهواية الأخرى والتى تمارسها عن حب وشغف، وهي تصميم العبايات فتقول السويدى:”أكثر عباياتي ذات هوية إماراتية يمتزج فيها اللون بالفكرة الجريئة مع دقة التنفيذ التي يفتقدها الكثير من مصممي الأزياء، حيث تمر رائحة الأصالة والتراث لتناغم الألوان المشتقة من بيئتنا الممتزجة بجمال الإبداع والتألق، لتجسد لوحة متكاملة مليئة بالشفافية والرومانسية. عندما نشاهد قطعة من تصاميها نجد أن كل قطعة تحكي حكاية من ألف ليلة وليلة عن ذلك توضح السويدي قائلة: “لكل تصميم حكاية خاصة تزف المرأة الباحثة عن التميز والجمال إلى عالم الخيال. ولا يقف الأمر إلى هنا بل معظم العبايات هي خارجة عن المألوف حيث تمتاز بالأناقة والتفرد والتنوع في الألوان والتصميم”. الإماراتية أنيقة حول أناقة المرأة الإماراتية تعلق السويدي بالقول:”الإماراتية أنيقة بطبيعتها، وتختار ما يناسب جسمها، وهي معتادة على متابعة أحدث مستجدات الموضة، تختار من الموضة ما يلائم بيئتها وعاداتها وتقاليدها.وعن سبب تميز تصاميمها توضح السويدي:”تتميز التصميمات بالتميز ودقة العمل مع القصات المختلفة، وهي مناسبة لجميع الأوقات، كما أحرص على أن تبرز جمال المرأة. تسترسل السويدي مضيفة: “إلى جانب كل هذا لا أحب أن يظهر موديل العباية بشكل منفرد دون إبراز المرأة، فكلا الطرفين يعكس شكل الأخر وأنا لا أحبذ الشكل الواحد والانطباع الواحد، بل أحاول التنويع في كل موديل أقوم بتنفيذه من حيث القصه والقماش مع تطعيم تلك العبايات بالإكسسوارات والدانتيل والحرير بحسب رغبة الزبونة”. تصاميم مبتكرة تضيف السويدي:”معظم تصاميم العبايات ذات طابع مختلف ومنوعة. موضحة :”في تصاميمي هناك الطابع المحلي المتناسق والدارج لهذا الموسم، وأثناء تصميم أي موديل أراعي أن تحمل الحشمة والوقار، وأسعى إلى ابتكار تصاميم مميزة، تختلف عن الموضة السائدة، لاسيما أنني أؤمن بأن الفتاة الإماراتية دائماً ما تبحث عن التصاميم المميزة والمبتكرة والمنفردة”. أسعار العباءات حول مدة تجهيز أدوات الضيافة وتصميم العبايات. تلفت السويدي وتقول:”الفترة التي يتطلبها إنجاز التصاميم تختلف من واحد إلى آخر، فتجهيز أدوات الضيافة وتزيين مزهريات الحلويات التي تتربع على موائد الأفراح يتطلب وقتاً قبل الفرح بأيام، أما فيما يتعلق بتصميم العباية فهذا يعتمد على نوعية التصميم، هناك تصميم بسيط وهناك الفخم، وتتحكم زحمة العمل في تحديد المدة، والتي غالباً لا تتجاوز الأسبوعين في حال كان الإقبال محدوداً. وتلفت السويدى إلى تفاوت الأسعار حسب نوعية التصميم. قائلة:”أدوات الضيافة الفخمة يختلف سعرها عن العادي والبسيط، ويكون ذلك بحسب طلب الزبون وميزانيته فمن يبحث عن التميز يجده ومن يبحث عن البساطة يجده، أما بخصوص العبايات، فهذايكون بحسب نوعية العباية إن كانت للسهرات والتي يرتفع فيها السعر ويختلف بحسب الموديل، أما العبايات العملية فهي تكون في متناول اليد ويختلف سعرها إن كانت مطعمة بالكريستال أو الشرائط أو القصات”.