دبي (وام) - أعلن «مول الإمارات» أمس عن مشروع التطوير 2015، متعدد المراحل لإعادة تطوير وتحديث المركز بكلفة تقديرية تبلغ مليار درهم.
وبحسب بيان صحفي أمس، سيثمر المشروع عن مفاهيم جديدة وفريدة في عالم التسوق والمطاعم والترفيه، حيث بدأ بالفعل تنفيذ المرحلة الأولى منه لإنشاء ردهة بكلفة 100 مليون درهم مخصصة للأزياء العصرية. وتتألف الردهة الجديدة من أكثر من ثلاثين متجراً عالمياً ستشكل إضافة نوعية لمتاجر الأزياء الراقية في «مول الإمارات».
ويعتبر هذا المشروع هو الأكبر من نوعه الذي ينفذه «مول الإمارات» منذ افتتاحه، حيث سينطلق - عند اكتماله - بتجربة التسوق نحو آفاق غير مسبوقة.
وبدأت أعمال المرحلة الأولى هذا الصيف في ردهة الأزياء الجديدة التي ستحقق نقلة نوعية في المنطقة الحالية في الطابق الأول في الجناح الشرقي من «مول الإمارات» التي تبلغ مساحتها 5000 متر مربع وتضم حالياً متاجر الأقمشة والتحف والهدايا.
وتهدف المرحلة الأولى من التطوير 2015 إلى تغيير مفهوم هذه المساحة بشكل كامل عبر دمج المتاجر الحالية وافتتاح متاجر أزياء عصرية جديدة.
وسيتم افتتاح الردهة الجديدة التي ستتميز بأكثر من 30 من الأسماء والعلامات التجارية الراقية في بداية عام 2014، وقال ديمتري فازيلاكيز رئيس قطاع تنفيذي مراكز التسوق لدى ماجد الفطيم العقارية، إن مشروع التطوير 2015 هو أكبر مشروع مميز لإعادة تطوير مرافق «مول الإمارات» منذ تأسيسه، إذ سيستثمر المركز ما يقارب المليار درهم لتنفيذ المشروع متعدد المراحل.
ويأتي إعلان مول الإمارات عن إطلاق مشروع التطوير 2015 في أعقاب تقرير أصدرته مؤخراً مؤسسة الخدمات والاستشارات العقارية التجارية سي بي آر إي، وأظهر أن متاجر الأزياء المتوسطة استحوذت على أكبر حصة من الأسواق الجديدة، إذ هيمنت على 22 بالمائة من كافة المتاجر الجديدة تليها متاجر الأزياء الراقية التي استحوذت على نسبة 20 بالمائة من جميع المتاجر الجديدة.
عدد اليوم
