الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

16 ألف زائر في اليوم الأول لمعرض الصيد والفروسية

16 ألف زائر في اليوم الأول لمعرض الصيد والفروسية
16 سبتمبر 2011 16:06
سجل اليوم الأول للمعرض الدولي للصيد والفروسية 16 ألفا و263 زائرا، وسط توقعات بأن يشهد المعرض اليوم وغداً إقبـالاً جماهيرياً عالياً وسط استمرار الفعاليات خلال اليومين الماضيين والتي استقطبت زواراً من داخل الدولة وخارجها. ونجح المعرض، الذي تستمر فعالياته حتى مساء الغد برعاية ســمو الشـــيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات، في استقطاب أفراد المجتمع من مختلف الفئات العمرية، حيث تفاوتت أعمار مرتاديه بين كبار السن والشباب إلى جانب الأطفال، الذين وجدوا في المعرض أجنحة تلبي رغباتهم وفي الوقت عينه تعرّف الأطفال بتراث دولتهم. ونجح منظمو المعرض في تحويله إلى مهرجان تراثي يستمتع به جميع أفراد العائلة وكل المواطنين والمقيمين في الإمارات، بالإضافة لاستقطابه عشرات الآلاف من الزوار من داخل الدولة وخارجها. واستقطب المعرض الدولي للصيد والفروسية خلال الفترة الصباحية في يوميه الأول والثاني آلاف الطلبة من مختلف المراحل الدراسية، واستحوذ جناح الأسلحة والذخائر، وأجنحة الصقور بأعلى نسبة مشاهدة من قبل زوار المعرض، لارتباط جلها بتراث وعادات أبناء دولة الإمارات العربية المتحـدة والخليج. وشهد المعرض تواصل إقبال الزائرين من داخل الدولة وخارجها إلى جانب زيارات طلابية من مختلف مدارس الدولة، إذ حرصت العديد من الأسر على زيارة أجنحة المعرض، وقد استقطبت الفعاليات آلاف الزوار وبشكل خاص من الجاليات الأجنبية المقيمة في الدولة إلى جانب طلبة المدارس الذين أعربوا عن إعجابهم بما شاهدوه من حرف وصناعات يدوية قديمة كانت تلعب دوراً مهماً ورئيسياً في حياة الآباء والأجداد. وأجمعت الكثير من الشركات المشاركة في المعرض على أهمية هذا المعرض من حيث حجم المشاركة وتنوع الشركات التي تعرض مجموعة متنوعة من مستلزمات الصيد والقنص والفروسية. وتوقع عبدالله القبيسي مدير المعرض في تصريحات للصحفيين أمس أن يشهد المعرض اليوم إقبالاً مضاعفاً، خصوصاً من جانب العائلات والطلبة، مشيرا إلى أن أجنحة المعرض هذا العام تميزت بالغنى والتنوع الذي يلبي اهتمامات الجمهور من كافة الشرائح. وكان لأجنحة المؤسسات والجهات الرسمية المعنية بالتراث أمس حضورها اللافت، حيث أتاحت لزوارها فرصة العودة بالذاكرة إلى ماضي الإمارات وتراثها العريق من خلال المقتنيات واللوحات الفنية، إلى جانب الأدوات الأثرية التي كانت تستخدم في رحلات الصيد قديماً. وبدأت امس مسابقة اختيار أجمل صقور العالم نظمها نادي صقاري الإمارات، تحت عنوان "اجمل وأكبر الصقور المتكاثرة بالأسر"، التي تهدف إلى تشجيع الصقارين على استخدام الصقور المهجنة كبديل مناسب عن الصقور التي تعيش بالبرية. ويحظى المعرض الدولي للصيد والفروسية "أبوظبي 2011” بمشاركة دولية واسعة من المنظمات والمؤسسات المعنية بالترويج لرياضات الصيد والحفاظ على الأنواع في آن واحد، وفي مقدمتها جمعية مستشاري الحياة البرية الدوليين الرابطة العالمية للصقارة IAF، والمجلس العالمي للحفاظ على الصيد والحياة البرية CIC. ويشارك في الدورة الجديدة للمعرض الذي انطلقت فعالياته أمس أكثر من 596 شركة من 28 دولة على مساحة إجمالية تقارب 31 ألف متر مربع، وتتفرد هذه الدورة بأجنحة وطنية مشاركة لكل من جنوب أفريقيا، تنزانيا، بريطانيا، ألمانيا، بولندا، أستراليا، السويد، هولندا، والولايات المتحدة. ويتوقع المنظمون للمعرض أن يتجاوز عدد زوار المعرض العام الجاري 100 ألف زائر من مختلف الدول في العالم، حيث تجاوز عدد زواره العام الماضي 100 ألف شخص الأمر الذي يعكس نجاح المعرض في استقطاب مختلف شرائح المجتمع لما يوفره من أحدث منتجات الصيد والفروسية والمسابقات المختلفة التي تشمل مسابقة جمال الصقور ومسابقات الخيول وغيرها من المسابقات التي تبرز التراث الثقافي الفريد لدولة الإمارات. وانطلقت من خلال المعرض العديد من المسابقات الفريدة التي تميز المعرض هذا العام والتي تشهد إقبالا واسعا وتنافسا كبيرا نظرا لما حققته من شهرة عربية وعالمية واسعة على مدى الدورات الماضية، بما يهدف للحفاظ على التراث والتقاليد الأصيلة وتشجيع أساليب الحفاظ عليها من منظور يصون البيئة ويشكل تطبيقاً لمبدأ "الصيد المُستدام". وتشمل المسابقات مسابقة فن صناعة وإعداد القهوة العربية على الطريقة التقليدية بإشراف إدارة التراث المعنوي في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث. ومسابقة أجمل القصائد النبطية التي قيلت في وصف وفقدان الطير ووصف المقناص بإشراف أكاديمية الشعر في الهيئة. وأيضاً مسابقة أفضل بحث في الصيد والفروسية عند العرب بإشراف دار الكتب الوطنية في الهيئة والمكتب الإعلامي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©