أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان أمس استئناف سفيرها لدى ليبيا مهامه خلال هذا الأسبوع. وقال البيان الذي بثته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أمس إن سفيرنا علي أصغر ناصري عاد الثلاثاء إلى طرابلس واستأنف مهامه لتعزيز التعاون مع ليبيا في الإطار السياسي الجديد”. وأضاف البيان أن إيران “تأمل في أن يساهم وجود السفير وزيادة النشاط الدبلوماسي في السفارة في تعزيز التعاون” مع النظام الليبي الجديد، على الرغم من أن إيران لم تعترف رسميا بعد بالسلطات الليبية الجديدة.
وأشار البيان إلى استدعاء ناصري إلى طهران عند بدء الثورة في ليبيا في فبراير احتجاجا على “عمليات القتل الوحشية التي يرتكبها النظام الليبي ضد شعبه”. وكانت العلاقات توترت بين إيران ونظام العقيد القذافي بعد تنديد طهران بقمع التظاهرات، إلا أنها لم تتوقف في الوقت نفسه عن التنديد بالتدخل العسكري للحلف الأطلسي الذي أتاح انتصار الثورة.
وكان وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي دعا رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبدالجليل إلى زيارة طهران “في أقرب فرصة” .