الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

60 ألف مركبة توقفت خلال «يوم بلا مركبات» في دبي

60 ألف مركبة توقفت خلال «يوم بلا مركبات» في دبي
5 فبراير 2018 00:56
دبي (الاتحاد) أكد المهندس حسين لوتاه مدير عام بلدية دبي، أن المسؤولين في البلدية وضعوا نصب أعينهم التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، الدائمة بضرورة النجاح بين أن تكون دبي المدينة الأولى في العالم اقتصاديا وصحيا وسياحيا وفي الوقت نفسه، أن تكون الأولى في العالم من حيث النظافة سواء على الأرض أو في المياه الإقليمية أو في الهواء وحماية البيئة من التلوث الناتج عن الانبعاث الكربوني المتولد من عوادم السيارات أو المصانع أو المنشآت التي تتعامل في مجال الطاقة بشكل عام. جاء ذلك خلال افتتاحه أمس لفعاليات الدورة التاسعة لمبادرة «يوم بلا مركبات» التي نظمتها البلدية للسنة التاسعة على التوالي في إطار مبادراتها المجتمعية والبيئية والصحية، وشهدت نجاحاً كبيرا بمشاركة مئات الدوائر والمؤسسات والشركات. حضر الافتتاح كل من معالي الدكتور ثاني الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، وعبدالله البسطي الأمين العام للمجلس التنفيذي بدبي واللواء محمد المري مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، واحمد جلفار مدير عام هيئة تنمية المجتمع وعبدالرحمن آل صالح مدير عام الدائرة المالية بدبي، وعدد من المسؤولين من مختلف الجهات الحكومية المحلية والاتحادية. وأعلن المهندس حسين ناصر لوتاه عن إطلاق أول محطة مرجعية متنقلة صديقة للبيئة لرصد ملوثات الهواء على مستوى المنطقة، والمحطة المرجعية المتنقلة ستعمل على تعزيز منظومة وشبكة رصد ملوثات الهواء التابعة للدائرة والتي تتألف من نحو 13 محطة ثابتة موزعة بمواقع استراتيجية مختلفة بالإمارة. وتسهم الحملة في تحقيق أهداف الإمارة من خلال الأجندة الوطنية 2021 في مجال المحافظة على جودة الهواء وخفض البصمة الكربونية، وهذه المبادرة كان لها تأثير في خفض البصمة الكربونية والحد من ظاهرة التغير المناخي، حيث وصل عدد المركبات التي توقفت خلال يوم المبادرة في دورتها الثامنة إلى 60,000 مركبة وهو ما يعادل خفض نحو 174 طنا من الانبعاثات الكربونية والتي قد تحتاج إلى زراعة 1218 شجرة للتخلص منها. وسجلت المؤشرات الرسمية أن هناك زيادة كبيرة في عدد الأفراد المسجلين والذين اختاروا المشاركة بأنفسهم، وهذا التحول يدل على تنامي مستوى الوعي والسلوك البيئي لدى الأفراد وتزايد المسؤولية المجتمعية تجاه القضايا البيئية، خاصة وأن تلك المبادرة السنوية بدأت تؤتي ثمارها في توصيل الرسالة الخاصة بأهمية الحفاظ على البيئة وعلى مواردنا الطبيعية. كما لوحظ تأثير المبادرة في خفض مستوى الضجيج والازدحام المروري، نتيجة لخفض عدد المركبات التي تستخدم الطرق في يوم تنفيذ المبادرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©