الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المجلس العسكري في مصراتة يعلن دخول الثوار إلى سرت

المجلس العسكري في مصراتة يعلن دخول الثوار إلى سرت
16 سبتمبر 2011 00:43
أعلن المجلس العسكري في مصراتة التابع للمجلس الانتقالي أن مقاتليه دخلوا أمس مدينة سرت معقل القوات المواليه لمعمر القذافي. وقال بيان للمجلس العسكري في مصراتة الواقعة إلى الشمال الغربي من سرت “وصل ثوار مصراتة إلى جسر الغربيات داخل سرت”. وقال المجلس “ثوارنا دخلوا سرت اليوم من ثلاثة محاور رئيسية، والآن تتفرع قواتنا على محاور أكثر من ذلك داخل مدينة سرت”. وتحدث البيان عن سقوط جرحى. وقال المتحدث في وادي بيه “ما زالت هناك مقاومة ولكن مقاتلينا سيتغلبون عليها”. وكان جزء من القوات المشاركة في الهجوم على سرت قد توقف عند وادي بيه البلدة الصحراوية حيث تدور اشتباكات مع أنصار القذافي. وقال المتحدث إن “أنصار القذافي، يهاجموننا بقذائف هاون عيار 40 و43 مم وكافة أنواع الأسلحة”. وكانت القوات الموالية للمجلس الانتقالي قد تمكنت في وقت سابق من رفع علمها على مشارف سرت حسبما قالت قوات المجلس في بيان منفصل. وأضاف المجلس العسكري لمصراتة في بيان بالإنجليزية “ثوار مصراتة على مسافة ثلاثة كيلومترات من سرت، العلم المستقل يرفرف على آخر محطة وقود قبل المدينة”. على الصعيد نفسه، أعلن حلف شمال الأطلسي أمس إن نحو 15% من قوات الزعيم الليبي الفار معمر القذافي ما زالت عاملة. وأوضح الجنرال فنسنت تيسنير في مؤتمر عبر الهاتف من إيطاليا ان القوات المتبقية تتركز في منطقة تمتد من طرابلس حتى مدينة سبها الصحراوية جنوبا والى مدينة سرت الساحلية. إلى ذلك، طلبت النيجر مساعدة دولية لتأمين حدودها الشمالية مع ليبيا، قائلة إن الصراع الجاري في شمال أراضيها يعيق الجهود التي تبذلها حكومتها المدنية الجديدة لتحقيق الاستقرار وتطوير اقتصاد البلاد. وقال وزير العدل مارو أحمد إن النيجر تحتاج إلى مساعدة في جمع معلومات المخابرات والمراقبة الجوية لمساحة 6 ملايين متر مربع من الصحراء في شمال البلاد، يتمركز فيها تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي واللصوص. وقال أحمد في مقابلة بالعاصمة نيامي “الوضع في ليبيا سمته انتشار الأسلحة غير الخاضعة للسيطرة التي يتم تداولها بالمنطقة، وقد تنتهي إلى أيدي كل أنواع المجرمين أو أعضاء تنظيم القاعدة”. وأضاف “أقل ما يوصف به الوضع هو أنه متفجر”. وتابع أن الجهود التي تبذلها النيجر ودول أخرى بالمنطقة لتأمين هذا الجزء غير كافية. ولا تكفي ميزانية النيجر السنوية لعام 2011 التي تقل قليلاً عن ملياري دولار للإنفاق على الأمن فحسب. وقال أحمد “نحن بحاجة إلى مراقبة جوية ومخابرات جيدة ومعلومات وكل هذا تكلفته كبيرة على دولة فقيرة جداً ومدينة كدولتنا والتي تعاني أزمات غذائية على الدوام”. وأضاف “تم التعبير عن هذا الاحتياج في اجتماع (إقليمي) لوزراء الخارجية عقد في الجزائر (في وقت سابق هذا الشهر)، وعلى كل حال، فإن جميع دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة التزمت بدعم دولنا”. وبسؤاله عن المساعدة التي تلقتها النيجر حتى الآن قال “أعتقد أنها ستأتي”. وما زالت دولة النيجر المنتجة لليورانيوم الواقعة في غرب أفريقيا تتعافى من آثار سنوات من انعدام الاستقرار بعد انتخابات أجريت في أبريل أنهت الحكم العسكري وتمرد لقبائل الطوارق في شمال البلاد من عام 2007 إلى 2009. وحصل الرئيس الحالي محمد إيسوفو على دعم غربي لجهوده لتحسين أحوال النيجر، لكن من بين المشاكل التي تواجهه احتمال فشل المحصول هذا العام. وقال أحمد إن النيجر على الطريق الصحيح لتحقيق بعض أهدافها الاقتصادية مثل خطط لبدء ضخ النفط للمرة الأولى العام القادم ومشروع جديد لليورانيوم في الشمال سيجعل من النيجر ثاني أكبر دولة منتجة له في العالم إذا اكتمل. وأضاف أن النيجر بحاجة لاستقرار الوضع في ليبيا حتى لا تتعرض هذه المشاريع للخطر. ومضى يقول “هذا وضع غير متوقع وخارج عن السيطرة تماماً يتعارض مع رؤيتنا للمستقبل”.
المصدر: طرابلس، نيامي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©