الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أردوغان: إسرائيل لن تستطيع فعل ما تشاء في «المتوسط»

أردوغان: إسرائيل لن تستطيع فعل ما تشاء في «المتوسط»
16 سبتمبر 2011 00:41
أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس أن إسرائيل “لن يعود بوسعها أن تفعل ما يحلو لها في البحر المتوسط”، وشدد على أن سفناً حربية تركية سترافق أي سفن تنقل مساعدات إلى غزة. وصرح أردوجان أن “إسرائيل لن يعود بوسعها أن تفعل ما يحلو لها في البحر المتوسط، وسترون سفناً حربية تركية في هذا البحر”. وتابع أن “العلاقات لن تعود الى طبيعتها مع إسرائيل ما لم تقدم اعتذاراً حول الهجوم على الأسطول، وتعويضاً إلى أسر الضحايا، وترفع الحصار عن غزة”. وقال رئيس الوزراء التركي في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة تونس، إثر محادثات مع نظيره التونسي الباجي قايد السبسي:”سترون سفناً حربية تركية في هذا البحر”. وأضاف أن العلاقات التركية الإسرائيلية “لن تعود إلى طبيعتها إلا إذا قدمت تل أبيب اعتذاراً رسمياً لتركيا عن مهاجمة السفية التركية، ودفعت تعويضات لعائلات القتلى الأتراك التسعة الذين وصفهم بـ”الشهداء” ، ورفعت الحصار على قطاع غزة”. وتابع أن بلاده ستدافع لدى محكمة العدل الدولية بلاهاي عن رفع الحصار المفروض على غزة. وأدى هجوم فرقة كومندوس إسرائيلية على سفينة تركية ضمن أسطول كان ينقل مساعدات إلى غزة إلى مقتل 9 أتراك في 31 مايو 2010. وبعد أشهر من التوتر المتزايد، لم تعد أنقرة قادرة على كبت غضبها إزاء امتناع إسرائيل عن تقديم اعتذار على الهجوم. وفي موضوع آخر، أكد أردوغان ألا تعارض بين الإسلام والديمقراطية، وقال خلال المؤتمر الصحفي “الإسلام والديمقراطية لا يتعارضان. والمسلم قادر على قيادة الدولة بنجاح كبير”. وأضاف أردوجان الذي طرح نموذج بلاده مثالاً أن “نجاح العملية الانتخابية في تونس سيؤكد للعالم أن الديمقراطية والإسلام يمكن أن يسيرا معاً”. وأوضح أن “99% من شعب تركيا من المسلمين لكنها دولة ديموقراطية علمانية، حيث تحظى جميع الأديان بالمكانة نفسها. فالمسلم والمسيحي واليهودي متساوون في دولة علمانية”. وأكد اردوغان أيضاً “نؤمن بذلك ونتعامل معه”. ووصل أردوغان الذي يقوم بجولة في دول “الربيع العربي” الليلة قبل الماضية إلى تونس بعد محطة أولى في مصر، حيث كان في استقباله حشد من مئات الأشخاص تقدمهم زعيم حركة النهضة الإسلامي التونسي راشد الغنوشي. وأعلنت وزارة الخارجية التونسية في بيان أن زيارة أردوغان تعبير عن “إرادة في تعزيز علاقات الأخوة والتعاون التونسية التركية”. وذكرت الوزارة بأن تركيا كانت من الدول الأوائل التي عبرت عن دعمها الثورة التونسية وأن وزير خارجيتها كان أول من زار تونس في فبراير الماضي. وستنتخب تونس في 23 أكتوبر مجلساً تأسيسياً لصياغة دستور جديد بعد تسعة أشهر على سقوط نظام بن علي. ويبدو إسلاميو حزب النهضة الذين يعلنون انفتاحهم على النموذج التركي الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات. ويثير نفوذ حزب النهضة مخاوف كثيرة في الأوساط العلمانية والمثقفين التونسيين.
المصدر: تونس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©