الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

العشري: نعم..أنا ديكتاتور «الكوماندوز»!

العشري: نعم..أنا ديكتاتور «الكوماندوز»!
9 سبتمبر 2015 22:21
أسامة أحمد (الشارقة) فتح المصري طارق العشري مدرب الشعب قلبه لـ«الاتحاد» في أول حوار، ووضع النقاط على الحروف، حول ما يدور في الشعب، بعد نتائجه السلبية في بداية الموسم، مما أصاب جمهور «الكوماندوز» بالقلق، ووضع البعض يديه على قلبه خوفاً من تكرار «سيناريو المواسم الأخيرة». بدأ مدرب الشعب حديثه، مؤكداً أن اختياره لتدريب الشعب لم يأت من فراغ، وأنه كان يتطلع لخوض أي تجربة خليجية والتفكير في الدورين السعودي والإماراتي رغم صعوبة مثل هذه المغامرات. وقال: «جاهز لهذا التحدي، لأنني أعشق مثل هذه التجارب رغم صعوبتها، ولن استسلم، حيث أحارب من أجل إثبات وجودي، وتحقيق آمال الشعباوية ببقاء الفريق مع الكبار في عالم الأضواء، وبالتالي ترك بصمة في الدوري الإماراتي». وأضاف: «لن أتخلى عن الشعب رغم البداية السلبية في دوري الخليج العربي وكأس الخليج العربي، والاستعجال لن يصنع فريقاً قوياً، نعم الفريق بدأ بشكل متواضع، والنهاية سوف تكون سعيدة، من أجل إسعاد جمهوره الوفي الذي ظل يساند الفريق في أحلك الظروف من أجل البقاء مع الكبار». وأكد العشري مسؤوليته بأن «الكوماندوز» لن يهبط، لأنه عنده مقومات البقاء وبالتالي الوجود في النسخة المقبلة لدوري الخليج العربي، مطالباً الجميع عدم تعجل النتائج والصبر على الفريق، والحكم على الشعب في نهاية الموسم، خصوصاً أن الموسم الحالي يستحوذ على قدر كبير من الأهمية. وأعرب العشري عن سعادته بتدريب الشعب، والوجود في دورينا، مشيراً إلى انه يسعى لبناء فريق يكون حديث الدوري الإماراتي، والذي يحتاج إلى وقت، وأن الجهاز الفني وضع هدفاً رئيسياً يسعى لتحقيقه هذا الموسم، وذلك بالاتفاق مع اللجنة الفنية والذي يتمثل في بقاء الشعب مع الكبار، خصوصاً أن الجهاز الفني يتعامل مع المباريات وفق النهج المرسوم، حتى ينجح في تحقيق طموحه المطلوب. وقال: «أراهن على اللاعبين الحاليين، خصوصاً أن الكل يعمل بجد وإخلاص لتحقيق الهدف المرسوم، حتى يكون للفريق شخصية في جميع المسابقات التي تؤهله لحصد النتائج الإيجابية، من أجل تحقيق الطموح المطلوب». ورداً على سؤال حول حقيقة تصريحه الشهير بعد مباراة بني ياس في الدوري، والذي طالب خلاله بتدعيم الفريق بلاعبين مواطنين، قال اسالوا اللاعبين عن العلاقة بين الجهاز الفني واللاعبين، وأنه أب وأخ لجميع اللاعبين في الملعب، ولكنه في الوقت نفسه «ديكتاتور». وأضاف: «عندما أطلقت هذا التصريح كنت أقصد تدعيم «الدكة»، حتى يكون اللاعب الاحتياطي في مستوى الأساسي، لأننا نشارك في دوري طويل وموسم صعب، يتطلب جهداً مضاعفاً في جميع بطولاته، والتي لا تقل عن 50 مباراة، والتي بحاجة إلى نفس طويل من جميع اللاعبين ودكة قوية، من أجل مواصلة المشوار بالقوة نفسها حتى النهاية، حيث نتطلع أن تُكلل مساعي الجميع من لاعبين وجهازين إداري وفني النجاح الذي ينشده كل منتسب إلى القلعة الشعباوية». وقال: «الاعتماد على 11 لاعباً دون أن يملك الجهاز الفني دكة قوية والاحتياطي الجاهز القادر على سد النقص الذي يحدث في الفريق بعامل الإصابة أو الإيقاف يعني الفشل الكامل بالنسبة للجهاز الفني، مما سوف يكون له المردود السلبي على نتائج «الكوماندوز» في الدوري وغيره. وعن الحلول، أكد العشري أن تصعيد لاعبين شباب من فريق 21 سنة، أمثال حميد عبدالله وحمد حبيب وراشد الهاجري وعلي مصطفى وبدر بلال وحمد جلال وغيرهم أحد الحلول، نظراً لمحدودية سوق اللاعبين المواطنين، وأن الجهاز الفني للفريق الأول يتواصل مع جمعة مطر جورجي مدرب فريق 21 سنة، من أجل اكتشاف المزيد من المواهب التي تعد نواة للفريق الأول، لرسم صورة طيبة عن الكرة الشعباوية. وعن تحديد موعد لعودة الشعب إلى المنافسة، قال يجب في البداية وضع اللبنة الأولى على أرض الواقع، للوصول إلى أساس قوي وصلب ببقاء الفريق في البداية مع الكبار، ثم التفكير في المنافسة بالإجابة على السؤال، ماذا نريد من الفريق في الموسم الذي يليه؟. وعن عدم ظهور مواطنه عمرو السولية لاعب الشعب بالمستوى المتوقع، أشار إلى أن اللاعب ليس صفقة خاسرة، ويجب ألا نحكم على مستواه من خلال 20 يوماً فقط قضاها مع الفريق، خصوصاً أن السولية يحتاج إلى الانسجام حتى تنفجر مواهبه داخل «المستطيل الأخضر»، وأن الخط البياني للفريق بصفة عامة في تصاعد مستمر، مع التأكيد على أن الفريق لم يكن صيداً سهلاً، وسوف تعمل الفرق ألف حساب للشعب، لأن القادم أفضل. صرف النظر عن بديل ميشيل رداً على سؤال حول ما تردد في بداية الموسم، بأن الشعب يبحث عن بديل للنجم الفرنسي ميشيل، شدد طارق العشري على أنه كان هناك سوء تفاهم مع ميشيل، وأنه تم صرف النظر عن البحث عن بديل للاعب، متمنياً أن يحقق ميشيل نجاحاً جديداً مع «الكوماندوز». وأثنى العشري على المستوى الجيد الذي ظهر به البرازيلي سيلو دوسانتوس مدافع الشعب، مشيراً إلى أن اللاعب سوف يكون أحد أبرز الأجانب في دفاع دورينا، قياساً على المستوى الذي ظهر به في دوري الخليج العربي وكأس الخليج العربي، متمنياً أن يواصل المدافع الأداء بالقوة نفسها لتحقيق ما نصبو إليه الجميع. واعترف مدرب الشعب بأن المهاجم التشيلي ما تياس لم يظهر بمستواه المعروف به مهاجماً هدافاً، مشيراً إلى أنه بحاجة إلى مجهود كبير حتى تنفجر طاقاته الهجومية في المباريات المقبلة. ترويسة قال طارق العشري مدرب الشعب، إن البرازيلي فابيو ليما لاعب الوصل، يعد الأفضل حتى الآن، لأن ليما يقدم مستوى طيباً حتى الآن. فلسفة مهدي سر نجاحات «الأبيض» أكد طارق العشري مدرب الشعب، أن فلسفة مهدي في تدريب «الأبيض» سر نجاحات المنتخب، مشيراً إلى أن النجاح الذي ظل يحققه هذا المدرب الوطني لم يأت من فراغ، وأن الانسجام الكبير بين اللاعبين لعب دوراً كبيراً في النتائج الإيجابية التي ظل يحققها هذا الجيل، باللعب مع بعض في منتخبات المراحل السنية المختلفة، ليقوى عودهم في المنتخب الأول، وبالتالي جنى «الأبيض» ثمار ذلك الانسجام وفلسفة المدرب الوطني الناجح في التدريب، موضحا أ، منتخب الإمارات قادر على تحقيق المزيد من النجاحات، خلال المرحلة المقبلة، لأنه على الطريق الصحيح. «عموري» موهبة كبيرة أبدى طارق العشري إعجابه بعمر عبد الرحمن نجم العين ومنتخبنا الوطني، مؤكداً أنه لاعب كبير، وموهبة لا يختلف عليها اثنان. ويرى مدرب الشعب أن اللاعب الأجنبي أضاف الكثير لدوري الخليج العربي، خصوصاً أن العديد منهم صنعوا الفارق لأنديتهم، مما كان له المرود الإيجابي على المستوى الفني العام. الدوري السعودي الأفضل خليجياً يرى طارق العشري أن الدوري السعودي هو الأفضل خليجياً، يليه الدوري الإماراتي والقطري، وأن قوة الدوري السعودي تتمثل في النوعية الجيدة للاعبين الأجانب، إضافة إلى اتساع دائرة الأندية واللاعبين المواطنين. وقال: إن الدوري الإماراتي يمكن تصنيفه إلى مستويين، المستوى الأول يضم الأندية صاحبة الإمكانات المادية والفنية العالية واللاعبين القادرين على إحداث الفارق على صعيد الأجانب والمواطنين، أمثال العين والجزيرة وبني ياس والأهلي والوصل والنصر والشباب، فيما يضم المستوى الثاني بقية أندية دوري الخليج العربي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©