الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

موسيفيني يخشى استهدافاً ليبياً لطائرته وينتقد موجابي وأفورقي

9 ديسمبر 2010 23:46
أفادت برقية دبلوماسية أميركية تعود إلى عام 2008، أن الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني خشي أن يهاجم الزعيم الليبي معمر القذافي طائرته بسبب خلافهما حول الخطط الخاصة بالتكامل الأفريقي. واختلف الزعيمان بشأن رؤية القذافي الخاصة “بالولايات المتحدة الأفريقية”. وكتب دبلوماسي أميركي في برقية تاريخها في يونيو 2008 حصل عليها موقع ويكيليكس “لاحظ موسيفيني أن التوتر مع القذافي يتزايد ونتيجة لهذا يخشى أن يهاجم القذافي طائرته أثناء تحليقها في المجال الجوي الدولي”. وطلب موسيفيني التنسيق بين الولايات المتحدة وأوغندا لتزويده بمعلومات إضافية من الرادار حين تحلق طائرته فوق المياه الدولية”. وعرضت البرقية تفاصيل اجتماع عقد في الولايات المتحدة بين موسيفيني وجينداي فريزر مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية آنذاك. وأثار العقيد القذافي حفيظة بعض الزعماء الآخرين في اجتماعات قمة الاتحاد الافريقي بخطته الخاصة بتوحيد القارة سياسياً واقتصادياً تحت قيادة رئيس واحد. ووقع تشابك بالأيدي بين حراس القذافي وحراس موسيفيني مع وصول الزعيمين لافتتاح قمة الاتحاد الأفريقي في كمبالا في يوليو الماضي. وفي وقت لاحق تجادل الزعيمان على مرأى ومسمع من المندوبين والصحفيين. وذكرت البرقية ان موسيفيني قال ان القذافي “مشكلة” للقارة ويرهب الدول الصغيرة في غرب أفريقيا ويمنعها من المعارضة العلنية لخططه وينال تأييدها بالرشى. وكشفت البرقية أن “موسيفيني يرى أن تعثر اقتصاد زيمبابوي وسوء فهم موجابي للقطاع الخاص هما السبب الأساسي لمشاكل زيمبابوي السياسية. وأفادت برقية أخرى عام 2007، أن موسيفيني كان يرى أن الرئيس الأريتري أسياس أفورقي يسلح المتمردين الصوماليين و”مشغول” بإطاحة رئيس الوزراء الأثيوبي ملس زيناوي ويتعين أن يخاطبه مجلس الأمن الدولي “ممسكاً بعصا غليظة”. وفي وقت لاحق أمس، نفى ناطق باسم الرئيس الأوغندي ما أوردته البرقية الدبلوماسية بشأن خشية موسيفيني أن يكون الزعيم الليبي معمر القذافي حاول قتله. وقال جوزيف تامال ميروندي الناطق باسم موسيفيني “تلك التعليقات تبدو خارج السياق لأن الرئيس زار ليبيا الكثير من المرات وكان هناك بمفرده مؤخراً”.
المصدر: كمبالا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©