الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
11 سبتمبر 2013 20:47
الناشرون الروس في معرض الشارقة الدولي للكتاب أجرى وفد معرض الشارقة الدولي للكتاب خلال مشاركته في الدورة 26 لمعرض موسكو الدولي للكتاب لقاء مشتركاً مع رئيس معرض روسيا الدولي للكتاب، استعرضا خلاله إمكانات توسيع نطاق التعاون بين الجانبين، وتبادل الخبرات بين المعرضين. كما تم خلال اللقاء الذي حضره أحمد العامري، مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب، ونيكولاي أوفسانكوفو، مدير معرض موسكو الدولي للكتاب، خلال زيارته جناح المعرض المشارك بحث آفاق تبادل الخبرات بين الجانبين بما فيها خبرات المثقفين والناشرين داخل موسكو وخارجها في دول أوروبا، والعديد من المجالات الأخرى ذات الصلة. وحول جهود المعرض لاستقطاب مشاركين روس في الدورة القادمة قال العامري: “حرص المعرض على تقديم تسهيلات للناشرين الروس للمشاركة بقوة وبحجم أكبر عن السنوات السابقة للاستفادة من المنتج المعرفي والثقافي لديهم، كما حرصنا على ضمهم في البرنامج الثقافي للمعرض من خلال استضافة مفكرين ومثقفين روس للاستفادة من خبراتهم في هذا المجال خلال المحاضرات والحلقات النقاشية، والترويج لهم بشكل أكبر لاستقطاب أكبر عدد من الجمهور المهتمين بالكتب والثقافة الروسية”. الأردني عاطف الفراية يفوز بجائزة نصوص المونودراما أعلنت هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام مؤخراً أسماء الفائزين بجوائز المسابقة الدولية لنصوص الدراما التي تنظمها بالتعاون مع الهيئة الدولية للمسرح. وفاز الشاعر والكاتب المسرحي الأردني عاطف الفراية (يقيم ويعمل في الإمارات) بالمركز الأول بالمسابقة في نسختها العربية، التي تمنحها الهيئة بالتعاون مع الهيئة الدولية للمسرح، وذلك عن مسرحية “البحث عن عزيز سليمان”، فيما حلّ المصري مأمون الحجاجي في المركز الثاني عن نص “الانتظار”، وتلاهما مناصفة كل من: الجزائرية فائزة مصطفى عن مدن الكرتون”، والمغربي مصطفى الحمداوي عن “الرحلة الأخيرة”. كما اختارت لجنة التحكيم ستة نصوص للنشر في كتاب وهي: “فيس بوك” لأحمد الطراونة من الأردن، “ضمير متصل” لرشدي رضوان من الجزائر، “على غزة السلام “ لخالد خماش من فلسطين، “داخل” ليوسف الريحاني من المغرب، “الرواية “ لرامي غدير من سوريا، و”العرض الأخير” لصبحة أبو ريا من مصر. وتبلغ قيمة الجائزة الأولى 15 ألف دولار أميركي والجائزة الثانية 12 ألف دولار أميركي، والجائزة الثالثة 8 آلاف دولار أميركي يتم تسليمها للفائزين، في حفل افتتاح الدورة السادسة لمهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما الذي يقام خلال شهر يناير 2014 المقبل، وستقوم هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام بدعم إنتاج إحدى النصوص الفائزة وتحويلها لمسرحية تقدم خلال الدورة المقبلة أيضاً، فيما سيتم نشر المسرحيات العشرة الأولى في كتاب يترجم إلى الإنجليزية ويجري العمل على توزيعه محلياً ودولياً. يشار إلى أن عدد المشاركات تضاعف من (80 نصاً) في الدورة السابقة إلى (160 نصاً) في الدورة الحالية من (14) دولة عربية، وجاءت مصر في المرتبة الأولى للمشاركات (48 نصاً) تلتها العراق (24 نصاً)، ثم سوريا (21 نصاً) فالأردن (20 نصاً) فالمغرب (19 نصاً). 12 فناناً يعرضون «ما وراء الصورة» في الشارقة نظمت جمعية الإمارات للتصوير الضوئي بمنطقة الرماقية في الشارقة، ضمن فعاليات مهرجان صيف الفنون بالتعاون مع إدارة الفنون بثقافية الشارقة، معرضاً بعنوان “ما وراء الصورة”، الذي يأتي للتأكيد على أن التصوير الضوئي هو أحد الوسائل الفعالة لإيصال الرسائل والغايات والرؤى والأفكار، مما جعله أحد أهم الفنون في هذا العصر. وضم المعرض 25 عملاً فنياً لـ 12 فناناً، منتقاة من الأعمال التي أنتجت خلال الورش التي نظمتها جمعية الإمارات للتصوير الضوئي منذ بداية العام الحالي، إضافة إلى المشاريع الفوتوغرافية التي نفذها الأعضاء خلال النصف الأول من هذه العام الحالي. وأشاد أحمد بورحيمة، مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام بالمستوى الفني للمشاركين، مضيفاً أن التصوير الضوئي يعد أحد الوسائل الفعالة لإيصال الرسائل والغايات والرؤى والأفكار، مما جعله أحد أهم الفنون في هذا العصر، على الرغم من التطور الذي طرأ على فن الصورة والتصوير عموماً، إلا أن الصورة مازالت تلعب دوراً بارزاً ومؤثراً في الحياة العصرية. وأضاف: “نجد هنا، ومن خلال هذه المجموعة المنتقاة من الصور الفوتغرافية، أنها تعكس تجارب متنوعة في مجال التصوير الضوئي، حيث نلاحظ حرص المشاركون على نقل رؤاهم وأفكارهم من خلال العدسة، مستغلين خبراتهم ومهاراتهم في اختيار، إضافة للمواضيع البيئية والجمالية المتعددة، الزوايا المهمة لعدساتهم”. إقبال جماهيري على عرض الفيلم الفلسطيني «عمر» في رام الله شهد العرض الافتتاحي للفيلم الفلسطيني “عمر” للمخرج هاني أبو أسعد في رام الله إقبالاً واسعاً من الجمهور الفلسطيني. وقال المخرج أبو أسعد، الذي اختار أن يكون عرض الافتتاح لفيلمه الفائز بجائزة النقاد في مهرجان كان السينمائي في رام الله: “أهم جمهور عندي هو الجمهور الفلسطيني. هذا الفيلم فلسطيني أنتج بجهود عظيمة ومن مستثمرين فلسطينيين وبدعم فلسطيني كامل”. يتناول الفيلم الذي تشارك فيه مجموعة من الوجوه الشابة من الممثلين جزءاً من حياة الفلسطينيين ما بين الحب والمقاومة. ويسرد الفيلم على مدار أكثر من ساعة ونصف الساعة تفاصيل عاشها الكثير من الفلسطينيين خلال تجربة الاعتقال وما يتعرضون له من ضغوط خلال السجن للتعامل مع الاحتلال. وأشاد رامي الحمد الله رئيس الوزراء الفلسطيني بالفيلم وقال بعد مشاهدته: “الفيلم مميز يعبر عن قضيتنا أصدق تعبير”، معرباً عن أمله في “أن تتحقق أمانينا، خلال الفترة القريبة القادمة، بإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وأن يتحرر جميع الأسرى خلف القضبان الذين يموتون موتاً بطيئاً”. وقال قدورة فارس الذي أمضى في السجون الإسرائيلية 14 عاماً: “عشت التجربة. الفيلم إلى حد ما رائع وهو يقدم الشيء الإنساني لدينا”. وأضاف: “لدينا الكثير من القصص التي يشبهها الفيلم. فهو ليس بعيداً عن الواقع”. الملا والجنيبي في «مفترق طرق» بأبوظبي يجمع معرض “كروسرودز 13 ـ من الماضي إلى الحاضر” الفنانين الإماراتيين سالم الجنيبي وراشد الملا في ياس فايسروي أبوظبي، بدءاً من الثلاثاء المقبل ولغاية السابع عشر من أكتوبر 2013. والمعرض هو النسخة الثالثة عشرة من معرض (كروسرودز ـ تقاطع طرق) الذي تنظمه جاليري “سويس آرت غيت” سنوياً، ويشتمل على 20 عملاً فنياً من أعمال الملا والجنيبي الجديدة، التي تمثل مختلف تجسيدات الكائنات البشرية وطرق تفاعلها من الماضي لغاية أيامنا هذه. يستخدم سالم الجنيبي تقنياتٍ مختلفةً في لوحاته المستوحاة من الجنس البشري وطريقة تعايش البشر مع بعضهم البعض. فثمرة عمله هي عبارة عن قصة تذكرنا بنقوش صخرية قديمة وخزف، كما يضيف الحيوانات والمباني ليضع ثقافته وتراثه ضمن إطار محدد. أما راشد الملا، فيستخدم مواد مختلفةً لتنفيذ مجموعته، بحيث يحرص على استخدام الكرتون والألوان الأكريليك في تصويره للأشخاص، كما يستخدم في معظم أعماله مواد قابلةً لإعادة التدوير لتجسيد “مخلوقات وكائنات مجهرية”. وفي تجربته الفنية، اختبر الملا أساليب مختلفةً وتشكيلةً متنوعةً من الفن: الرسم بالزيت، والأكريليك، والألوان المائية، والنحت، والفخار، والطباعة. لكنه شغف بالرسم الزيتي. ولما توجه للدراسة في كندا في 2002 حصل على دروس الفن الأكاديمي في جامعة كونكورديا. هناك، بدأ اهتمامه يتركز على المواد القابلة لإعادة التدوير، وواظب على ذلك عند عودته إلى الإمارات وطوّر أسلوبه الخاص دامجاً ما تعلمه في كندا مع الرسم. والمعرض يقدم أسلوباً خاصاً براشد تحت عنوان “مخلوقات وكائنات مجهرية”. مارتن سكورسيزي رئيساً للجنة تحكيم مهرجان مراكش سيترأس المخرج الأميركي والعالمي مارتن سكورسيزي لجنة تحكيم الأفلام الطويلة التي ستتبارى لنيل جوائز مهرجان مراكش الدولي للفيلم الذي ينظم دروته الـ 13 خلال الفترة الممتدة من 29 نوفمبر إلى 7 ديسمبر القادم. وسبق للمخرج الأميركي الشهير أن كُرِّم في مهرجان مراكش في دورته التي نظمت سنة 2005 وحصل على وسام الكفاءة الفكرية من الملك محمد السادس، كما استضافه المهرجان سنة 2007، حيث قدم شريطه “الطيار” بساحة جامع الفنا الأثرية في قلب ميدنة مراكش رفقة الممثل الأميركي الشاب ليوناردو دي كابريو. يُذكر أن هذا المخرج صور شريطين من أشهر أعماله في المغرب هما “الإغواء الأخير للمسيح” الذي أخرجه سنة 1988 وفيلم “كوندون” الذي أخرجه سنة 1995. ويعتبر سكورسيزي من المعجبين بموسيقى وألحان مجموعة “ناس الغيوان” المغربية وقد وظفها في العديد من أفلامه. ولد مارتن سكورسيزي في 17 نوفمبر 1942 بنيويورك، وهو من أصل إيطالي حصل على جائزة أحسن مخرج في مهرجان الأوسكار عن فيلم “المغادرون”، كما تم ترشيحه لهذه الجائزة خمس مرات. وقد منح أدوراً كثيرة للممثل الأميركي روبيرت دينيرو في عدد من أبرز أفلامه منها taxi driver (سائق التاكسي) الذي فاز به مارتن سكورسيزي بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي عام 1976، وفيلم Raging Bull (الثور الهائج) الذي منح عنه الممثل روبرت دينيرو جائزة الأوسكار لأفضل ممثل رئيسي. « لا كوميدي فرانسيز» تقدم مسرحية لسعدالله ونوس لأول مرة في تاريخها منذ 333 سنة، تقدم فرقة المسرح الفرنسي “لا كوميدي فرانسيز”، نصاً مسرحياً عربياً تمت ترجمته إلى اللغة الفرنسية، هو “طقوس الإشارات والتحولات” لسعدالله ونوس. والفرقة التي نشأت سنة 1680 اختارت هذا العام وبمناسبة الاحتفاء بـ”مرسيليا بروفانس” عاصمة للثقافة الأوروبية، الاشتغال على نص المسرحي السوري الراحل ومن إخراج الكويتي سليمان البسام، حيث قدمت المسرحية لأول مرة بمسرح “الجيمناز” بمرسيليا في 29 أبريل الماضي، وتتواصل عروضها في أكثر من فضاء مسرحي فرنسي باريسي خاصة حتى نهاية السنة الجارية. وبحسب مديرة الفرقة موريال مايات، فإن هذا الاختيار جاء لأن: “الرجل ابن البحر الأبيض المتوسط ونتاج خليط ثقافات، انصهرت فأبدع وتميز. فونّوس ولد في سوريا عام 1941، ودرس المسرح في فرنسا. الباكستانية مالالا تفتتح أكبر مكتبة في بيرمينجهام افتتحت الطالبة الباكستانية مالالا يوسف زاي، الحائزة على جائزة السلام الدولية للأطفال، أكبر مكتبة للاستعارة في أوروبا في مدينة برمنجهام البريطانية، حيث تلقت العلاج. واستغلت ملالا التي أطلقت طالبان النار عليها العام الماضي والمنادية بحق المرأة في التعليم، خطابها الافتتاحي للإعلان عن أن “الأقلام والكتب أسلحة لهزيمة الإرهاب” ودعت للسلام والتقدم في سورية ونيجيريا والصومال. وتعيش الطالبة (16 عاما)، الآن مع عائلتها وتدرس في مدرسة في ثاني أكبر مدينة في بريطانيا. وقدمت مالالا اليوم الشكر لشعب “وطنها الثاني” لدعمهم، قائلة: “برمنجهام مميزة جداً بالنسبة لي لأنه هنا، حيث وجدت نفسي على قيد الحياة بعد سبعة أيام من تعرضي لإطلاق النار”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©