الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

كابول تحقق في التعذيب داخل السجون الأفغانية

كابول تحقق في التعذيب داخل السجون الأفغانية
23 يناير 2013 10:11
الأمير هاري داخل خيمة بالقاعدة العسكرية البريطانية في هلمند جنوبي أفغانستان يوم 12 ديسمبر الماضي (أ ف ب) كابول (وكالات) - أعلن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أمس، فتح تحقيق في اتهام الأمم المتحدة لسلطات بلاده، بمواصلة التعذيب داخل السجون الأفغانية. وأوضح القصر الرئاسي في العاصمة كابول، في بيان رسمي أن كرزاي شكل لجنة للتحقيق تضم مندوبين من الحكومة الأفغانية والأمم المتحدة، وكلفها بتقديم تقرير إليه بعد أسبوعين، ليتم على أساسه اتخاذ الإجراءات اللازمة. وقد أعلنت الأمم المتحدة، في تقرير أصدرته يوم الأحد الماضي أعلنت أمس الأول أن التعذيب مستمر في السجون الأفغانية على الرغم المطالبة بالإصلاح. من جانب آخر، أنهى الأمير هاري نجل ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز مساء أمس الأول خدمته العسكرية للمرة الثانية في أفغانستان التي، استمرت 20 أسبوعاً كمساعد طيار مروحية من طراز «أباتشي»، متباهياً بأنه قتل أفراداً من مسلحي حركة «طالبان» الأفغانية المتمردة. وسئل هاري ( 28 عاماً)، في مقابلة أجرتها معه وكالة «برس أسوسييشن» البريطانية للأنباء، إن كان قتل متمردين من مروحيته خلال مهمات عسكرية في ولاية هلمند جنوبي أفغامستان، فقال «نعم شأني في ذلك شأن الكثير من بيننا. إن قتل شخص لإنقاذ أخر أمر ضروري. لكن في الأساس نحن قوة ردع أكثر من أي شيء آخر، فلو كان هناك شخاص يريدون إلحاق الأذى برجالنا علينا أن نتخلص منهم». وأضاف أنه لم يختر أن يكون طيار مروحية قتالية ليقتل الناس، موضحاً «نحن ورقة رابحة فاعلة ومهمتنا الرئيسية هي المواكبة. ففي حال تعرض جنود للإصابات نؤمن لهم تغطية من الجو لمنع أي هجوم للمتمردين الذين سيروننا ويقولون في قراراة نفسهم: حسناً، إنها معركة غير متوزانة ولن نقترب». وعن حياته في الثكنة قال الأمير هاري «إنها طبيعية جداً، قدر الإمكان، انأ أحد الشباب ولا أعامل بطريقة مختلفة، ولكن الكثير من الشباب لم يلتقوني، وهم ينظرون إلي على أني الأمير هاري وليس الكابتن ويلز، وذلك يزعجني». وقد خدم هاري في أفغانستان لمدة 10 أسابيع بين عامي 2007 2008 وكان مسؤولا على الأرض عن تنسيق الهجمات الجوية ضد«طالبان». قال «كنت أكره أن أبقى محصوراً في القاعدة العسكرية، وفضلت مهمتي الثانية على الأولى». وذكر أن شقيقه الأكبر الأمير وليام يشعر ببعض »الغيرة» تجاهه «لأنه، بطبيعة الحال، كان يعشق الذهاب إلى أفغانستان». وقال «صراحة، لا أفهم لماذا لا يمكنه ذلك».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©