الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«البوكر العربية» تعلن الأسماء الستة الفائزة في اللائحة القصيرة

9 ديسمبر 2010 23:29
أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية “البوكر العربية” عن أسماء الروائيين وأعمالهم الروائية المتنافسة عليها في دورتها الرابعة للعام 2011 ضمن اللائحة القصيرة التي ضمت ستة كتاب من مختلف الدول العربية. وجاءت الأسماء الستة كالتالي: المغربي محمد الأشعري عن روايته “القوس والفراشة” الصادرة عن المركز الثقافي العربي، والمصري خالد البري عن روايته “رقصة شرقية” الصادرة عن دار العين للنشر، والسوداني أمير تاج السر عن روايته”صائد اليرقات” الصادرة عن ثقافة للنشر، والمغربي بنسالم حميش عن روايته “معذبتي” الصادرة عن دار الشروق، والمصرية ميرال الطحاوي عن روايتها “بروكلين هايتس” التي صدرت عن دار ميريت، والسعودية رجاء عالم عن روايتها “طوق الحمام” التي صدرت عن المركز الثقافي العربي. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته لجنة التحكيم في العاصمة القطرية الدوحة، عاصمة الثقافة العربية لهذا العام، وتتضمن اللائحة القصيرة كاتباً سبق له أن ورد في اللائحة الطويلة لسنة 2009، وهو الروائي بنسالم حميش عن “الرجل الأندلسي”. وأعلن لائحة الأسماء الستة الشاعر والروائي العراقي فاضل العزاوي، رئيس لجنة التحكيم لهذه الدورة، وهو الذي تم الكشف عن هويته أمس، كما كشف عن هويات أعضاء اللجنة الأربعة الآخرين وهم: الأكاديمية والباحثة والناقدة البحرينية منيرة الفاضل، والأكاديمية والمترجمة والناقدة الإيطالية إيزابيلا كاميرا دافليتو، والكاتب والصحفي الأردني أمجد ناصر، والكاتب والناقد المغربي سعيد يقطين. واختيرت الأعمال الستة من أصل لائحة طويلة من 16 رواية كان تم الإعلان عنها في شهر نوفمبر من هذه السنة، وتم اختيارها من 123 ترشيحاً جاءت من جميع أنحاء العالم العربي. وقال فاضل العزاوي عن اللائحة القصيرة في بيان صحفي وزعته اللجنة المنظمة للجائزة أمس “كان عمل اللجنة متناغماً منذ البداية، وعلى قدر كبير من الانسجام، فحصل شبه إجماع على اللائحة الطويلة، مما سهّل عملية اختيار اللائحة القصيرة، وهي لائحة تعبّر في نظر اللجنة عن المستوى الجيّد الذي بلغته الرواية العربية المعاصرة في اتجاهاتها المختلفة”. من جانبها قالت جمانة حداد المنسّقة الإدارية للجائزة “إن النجاح اللافت للجائزة، بما تضمنه من تثبيت حضور الرواية العربية عربياً وعالمياً، ومن عقود ترجمة متنوعة للفائزين كما لكتّاب اللوائح القصيرة، لهو حافز إضافي لنا لكي تستمر الجائزة في تطوير سبل جديدة لتعزيز موقع الأدب العربي، ولتأمين فرص نشر وانتشار فضلى لكتّاب اللائحة الطويلة والقصيرة، إلى جانب الفائز”. ومن جهة أخرى قالت جوناثان تايلور رئيس مجلس أمناء الجائزة “يسرّني أن نعلن هذه اللائحة القصيرة من الدوحة، عاصمة الثقافة العربية لسنة 2010. وسبق أن أعلنا الجائزة من لندن وبيروت والقاهرة وبرلين وأبوظبي”. وقالت سلوى المقدادي رئيسة برنامج الثقافة والفنون في مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي “إن مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي سعيدة بتمويل هذه الجائزة المهيبة للسنة الرابعة على التوالي، ويقوم دورنا على توفير الدعم المالي للجائزة، مع ضمان استقلاليتها، وقد منح ذلك الجائزة سمعتها النزيهة الراسخة بازدياد، ليس في العالم العربي فقط بل في العالم أجمع”. ويحصل كل من المرشّحين الستة النهائيين على عشرة آلاف دولار، أما الرابح، الذي سوف يعلن اسمه في 14 مارس المقبل في أبوظبي، فيفوز بـخمسين ألف دولار إضافية، فضلاً عن ازدياد مبيعات الكتب عربياً وعالمياً. وتترجم الرواية الفائزة إلى الإنجليزية. يشار إلى أن المنسّقة الحالية للجائزة، الكاتبة والصحفية اللبنانية جمانة حداد، سوف تتخلى عن تنسيق الجائزة لانشغالاتها الأدبية والصحفية المتزايدة، على أن تظل مستشارة للجائزة، فضلاً عن عضويتها في مجلس أمنائها. وستتولى تنسيق الجائزة من الآن وصاعداً فلور مونتانارو، التي مقرّها لندن.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©