المطالبة بمحاسبة المرشحين المخالفين لوعودهم الانتخابية

طالب أعضاء هيئة انتخابية في المنطقة الغربية بضرورة محاسبة كل مرشح يخالف وعوده الانتخابية التي أطلقها خلال حملته الانتخابية ولم يلتزم بها بعد فوزه في الانتخابات. وأكدوا أن هذا الإجراء من شأنه أن يحد من الشعارات الانتخابية التي يطلقها المرشحون دون أي سند من الواقع او محاولة لتنفيذها بعد فوزه في الانتخابات وبالتالي سيسعى كل مرشح في وضع البرامج المحددة التي يكون قادراً على تنفيذها وبالتالي تختفي هذه الموجة من الأهداف الكبيرة والتي لا تتناسب مع شخصية من أطلقها . ويؤكد زايد محمد صياح المزروعي من أهالي المنطقة الغربية ان الفترة التي تسبق العملية الانتخابية تشهد دائما شعارات وبرامج لو تم تنفيذها لانتهت كافة المشاكل في الدنيا ولكن الواقع غير ذلك حيث تنتهي كافة هذه الوعود والبرامج الى لا شي خاصة بعد نجاح المرشح التي يظل يصول ويجول طوال الوقت وبعد انتهاء الانتخابات يختفي هو الآخر ولا يظهر الا مع بدء فتح باب الترشيح للدورة التالية . ويطالب المزروعي بضرورة أن تكون هناك آلية واضحة لمحاسبة كافة المرشحين الذين نجحوا في الانتخابات بعد فترة معينة لضمان التزامهم بوعودهم الانتخابية وما تحقق منها وما عجز عن تحقيقه والأسباب التي حالت دون تحقيقها. وفي حال وجود مرشح لم ينفذ أي وعد من برامجه الانتخابية ولم يسعى الى تحقيقه يجب محاسبته بقوة حتى يكون مثال للحد من إعلانه أي وعود وهو يعلم انه غير قادر على تحقيقها بل على العكس يتردد اكثر من مرة قبل أن يحدد البرنامج الذي يجب أن يقوم به ويكون متوافقاً مع قدراته وإمكانياته . واعتبر محمد زايد المزروعي ان العملية الانتخابية يجب أن تكون مبنية على أسس متينة تجمع الناخب والمرشح في إطار واضح يساهم في تطوير وتنمية المنطقة وذلك من خلال وضع خطط وبرامج مدروسة تلبي احتياجات الناخب ومن خلال القيام بدور اكثر فعالية في نقل هموم واحتياجات السكان الى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات المناسبة لحلها والتخفيف عن كاهل الأهالي وبالتالي يجب ان يكون الاختيار على أساس سليم لضمان نقل الصورة بشكل متكامل من قبل المرشح . وأشار محمد زايد إلى ان وضع المرشحين الحالي و من خلال برامجهم الانتخابية يؤكد أن أغلبهم لا يوجد لديه الوعي الكافي لدور المجلس الوطني وبالتالي يجب ان يكون المرشح ملم بكافة الجوانب الخاصة بالعملية البرلمانية ومدى الصعوبات التي يمكن أن تواجهه قبل أن يفكر في خوض التجربة وان تكون برامجه مبنية على أسس علمية وعملية تجمع بين شرائح مختلف الشعب.