أعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) أمس أن كوريا الشمالية تواجه نقصا في الأغذية يصل إلى 700 ألف طن هذا العام، مما يعرض نحو ستة ملايين شخص معظمهم من الأطفال لخطورة الإصابة بنقص التغذية الحاد.
وقال هيرويوكى كونوما مساعد المدير العام للمنظمة والذي زار كوريا الشمالية في الفترة من الثلاثاء إلى الخميس “من المتوقع أن يواجه أكثر من ستة ملايين شخص نقصا في الغذاء إذا استمرت مشكلة عدم الأمن الغذائي الحالية”.
وترجع أزمة الغذاء في كوريا الشمالية إلى عام 2010 عندما عانت البلاد من نقص في السلع الرئيسية مثل الأرز والذرة والبطاطس قدر بـ 600 ألف طن، مما اضطر الحكومة لخفض نسبة الغذاء المدعم من 570 جراما للشخص إلى 370 جراما أي نصف الاحتياجات اليومية.
وكان برنامج الغذاء العالمي قد أصدر في مايو الماضي نداء عاجلا لجمع مساعدات غذائية تقدر بـ310 آلاف طن تعهد المانحون بتقديم 170 ألف طن منها. وقد تم توفير 30 ألف طن منها فقط.
وأدى نقص الغذاء لتفشي نقص التغذية الحاد خاصة بين الأطفال الكوريين الشمالين أقل من خمسة أعوام.
واعترف برنامج الغذاء العالمي بأن المجاعة في الصومال أدت لتهميش الأزمة الكورية الشمالية. يذكر أن كوريا الشمالية، إحدى الدول الشيوعية المتبقية في العالم، قادرة على إنتاج 3ر4 مليون طن من المحاصيل الغذائية سنويا في حين أن البلاد في حاجة إلى 4ر5 مليون طن.
عدد اليوم
