15 سبتمبر 2011 23:19
أكد وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو ضرورة الخروج من المنظور الضيق للعلاقات المصرية الاثيوبية المرتبط بقضية مياه النيل، الى العلاقات في مختلف المجالات والتي يجب عدم اختزالها في قضية المياه.
كما اكد - خلال توقيعه ونظيره الاثيوبي هايلا ماريام ديسالن أمس بالقاهرة على محضر اللجنة المصرية الاثيوبية المشتركة - حرص مصر على تدعيم علاقاتها بدول حوض النيل والخروج بها إلى آفاق جديدة تكسبها متانة وتعزز ما تدره من فوائد لها جميعها، مشيرا إلى اتفاق مصر واثيوبيا على بدء صفحة جديدة من الصداقة والتعاون بين حكومتي وشعبي البلدين على اساس من الثقة والشفافية والمصلحة المشتركة.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الاثيوبي حرص بلاده على تعزيز علاقاتها بمصر وبخاصة فيما يتعلق بمجالات التجارة والازدواج الضريبي والاستثمار والزراعة والثروة السمكية. واشار الى أهمية تعزيز المشاورات السياسية بين البلدين، مشددا على ما ينطوي عليه التفاهم بين مصر واثيوبيا من فوائد جمة بالنسبة للاستقرار السياسي في منطقة القرن الافريقي والقارة الافريقية ككل.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية عمرو رشدي إن اللجنة الفنية المصرية الاثيوبية السودانية والاستشاريين الدوليين ستجتمع قريبا لبحث الآثار الناتجة عن سد الألفية الاثيوبي وتقييم آثاره على مصر والسودان. وأضاف ان وزير الخارجية الاثيوبي أكد خلال مباحثاته مع نظيره المصري أن السد لن يكون له أي تأثير على حصة مصر من مياه النيل، وأن اثيوبيا لن تستهلك لتراً واحداً من مياه هذا السد.
المصدر: القاهرة
عدد اليوم
