الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تظاهرات أمام مقر كاميرون في لندن قبيل وصول نتانياهو

تظاهرات أمام مقر كاميرون في لندن قبيل وصول نتانياهو
9 سبتمبر 2015 20:54

تواجه متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين وآخرون للإسرائيليين اليوم أمام مقر رئيس الحكومة البريطانية في داونينج ستريت حيث يرتقب وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بعد الظهر إلى لندن. واضطرت للفصل بين المجموعتين بعد حصول مشادات بينهما. ومن جهة مناصري الفلسطينيين كان عدد المتظاهرين نحو 400 قدموا للاحتجاج على زيارة نتانياهو الذي سيلتقي ديفيد كاميرون غدا الخميس.

وردد المتظاهرون هتافات مثل «أوقفوا نتانياهو» أو «مجرم حرب» فيما كتب على اللافتات التي رفعوها «قاتل الأطفال». وفي المقابل حضر نحو 100 شخص يحملون الأعلام الإسرائيلية.

وقد وقع أكثر من 108 آلاف شخص عريضة على موقع البرلمان البريطاني الإلكتروني تطالب باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بتهمة ارتكاب «جرائم حرب» وخصوصا خلال حرب غزة الأخيرة. وردت الحكومة البريطانية رسميا مؤكدة أن رؤساء الدول الزائرين لديهم حصانة من الملاحقة القضائية. ووصفت السفارة الإسرائيلية في لندن العريضة بأنها «دعاية لا معنى لها».

وفيما يقوم نتانياهو بأول زيارة له إلى بريطانيا منذ مشاركته في دفن رئيسة الوزراء الراحلة مارجريت تاتشر في 2013، تواجه الحكومة الإسرائيلية عدة ملفات ساخنة. فقد دعت 16 دولة أوروبية بينها بريطانيا إلى تطبيق قانون ينص على وضع ملصقات على المنتجات المصنعة في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية وهضبة الجولان السورية وجميعها مناطق محتلة منذ عام 1967، فيما تواصل إسرائيل حملتها الدبلوماسية ضد الاتفاق حول الملف النووي الإيراني الذي أبرم بين طهران والقوى الكبرى في 14 يوليو الماضي.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل زيارة للندن اليوم الأربعاء إن على أوروبا أن تعتبر إسرائيل شريكا في التصدي للمتشددين الإرهابيين الذين ينتمون «للعصور الوسطى» بدلا من انتقاد سياستها تجاه الفلسطينيين.

وقال عقب اجتماع مع رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك قبل السفر للندن لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن إسرائيل مثل أوروبا تتعرض لخطر يتمثل في عنف الإسلاميين وإن على الجانبين أن يقفا معا.

وأضاف قوله للصحفيين «ينبغي لأوروبا أن تدعم إسرائيل - لا أن تضغط على إسرائيل - لا أن تهاجم إسرائيل لكن تدعم إسرائيل وهي الدرع الحقيقي الوحيد لأوروبا والشرق الأوسط ضد التطرف الذي يتزايد».

ويبدو أن هذه التصريحات محاولة لتوجيه النقاش بعيدا عن الحديث بشكل مستمر عن احتلال إسرائيل للضفة الغربية والقيود التي تفرضها على قطاع غزة وضرورة العودة لمحادثات السلام مع الفلسطينيين الذين يريدون إقامة دولتهم في الضفة والقطاع.

وإلى جانب قطاع غزة فقد توترت العلاقات بين أوروبا وإسرائيل بسبب حملة نتنياهو ضد الاتفاق النووي الذي أبرم بين إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة والصين وروسيا.

وقال نتيناهو «نحن على استعداد للعمل مع أوروبا وأفريقيا ومناطق أخرى من أجل محاربة التطرف. لكن هذا يستوجب تغييرا في الموقف وهذا التغيير سيستغرق وقتا لكننا سنحققه».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©