محسن البوشي (العين) - حذر مستشفي “توام” في العين من خطورة تداعيات الإصابة بفيروس التهاب الكبد (د)، بالتزامن مع الإصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي (ب)، ما يزيد احتمالية حدوث فشل حاد في الكبد بنسبة تتراوح بين 2% و20%، مقارنـة بتداعيات الإصابة بفيروس (ب) فقط.
وقال الدكتور مازن طه استشاري أمراض الجهاز الهضمي في المستشفى: “يصيب فيروس التهاب الكبد (د) المصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي (ب)، ما يزيد معه من فرص تشمع الكبد لدي الأشخاص المُصابين الذين يتعرضون للعدوى، التي لا يترتب عليها أية أعراض ظاهرة محددة إلا في حالات الإصابة المزمنة، ولا يتكاثر فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (د) إلا بوجود فيروس التهاب الكبد الوبائي (ب).
وأوضح طه في تصريحات لـ “الاتحاد” بمناسبة اليوم العالمي للكبد أن 30 % تقريبا من المصابين لا تظهر عليهم عادة أية علامات أو أعراض ظاهرة للمرض، ويكون ظهور الأعراض عادة عند الأطفال المصابين به أقل منه عند البالغين، ويمكن علاج الإصابة من خلال تقييم حالة الكبد لدى المُصابين من قبل الطبيب المختص. وأضاف: يمكن الوقاية من الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي (ب) بأخذ اللقاح المُضاد للفيروس، وتوجد هنـاك العديد من الأدوية التي تستخدم في علاج الأشخاص المُصابين بالتهاب الكبد الفيروسي (ب) المزمن، ويحظر على المرأة الحامل استخدام هذه الأدوية، ويزيد تناول المشروبات الكحولية مرض الكبد سوءاً.