الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مواجهات مثيرة في انطلاقة الدوري اليوم

مواجهات مثيرة في انطلاقة الدوري اليوم
16 سبتمبر 2011 01:19
ينطلق الدوري القطري لكرة القدم لموسم 2011-2012 اليوم، وسط طموحات كبيرة للفوز باللقب وبمواجهات مثيرة أقواها بين الغرافة الوصيف وقطر، والوكرة ولخويا البطل. وتستكمل المرحلة غداً، فيلتقي الأهلي مع العربي وأم صلال مع الريان، وتختتم الأحد فيلعب الجيش مع الخور والسد مع الخريطيات. ومع الانطلاقة المثيرة للدوري، تنطلق الطموحات الكبيرة للكبار الذين يسعون للظفر باللقب، وفي مقدمتهم الغرافة أكثر الفرق فوزا بالكأس في المواسم الأخيرة، والسد الغائب عن القمة منذ فترة طويلة، والريان والعربي أكثر الفرق شعبية، إلى جانب قطر أيضا، ولن يكون لخويا بعيدا عن الصراع حيث يسعى لإثبات وجوده وأحقيته بالفوز باللقب في سابقة هي الأولى بالدوري القطري، حيث توج بطلا في الموسم الذي صعد فيه إلى دوري الأضواء. وسيحاول الجيش تكرار إنجاز لخويا هذا الموسم، ولن يكون الوكرة أيضا بعيدا عن هذا الصراع بعد استعادة الثقة نهاية الموسم الماضي. وتختلف درجات الطموح بين الفرق، فبعيدا عن صراع القمة، هناك من يأمل في الوصول إلى المربع الذهبي واللعب في كأس ولي العهد، وهذا الأمل يراود عددا من أهل القمة ايضا الى جانب فرق الوسط خاصة أم صلال والخريطيات والخور والأهلي، وهناك أيضا من يريد تجنب الهبوط. والمؤشرات تؤكد أن المواجهات الأولى ستشهد صراعا قويا بسبب التغييرات الجذرية التي طرأت على معظم الفرق، والتي استعانت بنجوم جدد لهم سمعتهم وشهرتهم الكبيرة، وبسبب الاستعدادات الجيدة والقوية التي خاضتها الفرق، والأهم من كل ذلك شعور الكبار بالحرج لخروجهم من المنافسة الموسم الماضي وذهاب اللقب إلى لخويا الضيف الجديد. وكالعادة، تنحصر الترشيحات بالغرافة والسد، أكثر الفرق فوزا باللقب في المواسم الأخيرة، خاصة الغرافة الذي حقق ثلاثة ألقاب متتالية قبل أن ينتزعه منه لخويا في الموسم الماضي، بينما يعد السد أكثر الفرق فوزا باللقب لكنه يفشل في استعادته منذ 2007. ويرفض لخويا أن يكون بعيدا عن المنافسة ويسعى للاحتفاظ باللقب للموسم الثاني بعد أن نجح فى كسر احتكار الغرافة والسد له للمرة الأولى منذ 2003. ويعتبر الريان والعربي أكثر أندية قطر شعبية من بين المرشحين والمنافسين، لكن هذه المنافسة دائما ما تكون في بداية المشوار، إذ سرعان ما يتراجع مستواهما مع تقدم المراحل وتضيع آمالهما في استعادة اللقب الغائب عن خزائنهما منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي. وبدرجة أقل، ينضم قطر والوكرة إلى قائمة المرشحين، وقد سبق لهما الفوز باللقب. هذه الفرق السبعة، باستثناء الريان، جددت صفوف محترفيها بشكل كبير بهدف الوصول إلى اللقب. أما فرق الخريطيات وأم صلال والخور فتأمل في الوصول إلى المربع الذهبي، وقد أجرت أيضا العديد من الصفقات الجديدة باستثناء الخريطيات الذي احتفظ بمعظم محترفيه. ويبقى الجيش الصاعد من الدرجة الثانية والأهلي الناجي بصعوبة من الهبوط في الموسم الماضي، ويراود الأول الأمل في تحقيق باللقب كما فعل في الدرجة الثانية أكثر من مرة وقد استعان بلاعبين برازيليين أملا في تحقيق ذلك، أما الأهلي فقد أجرى تغييرا شاملا على محترفيه ليس من أجل الهروب من الهبوط، ولكن للعودة إلى سابق عهده كفريق مشاكس دائما ما يحتل مراكز المقدمة أبرزها المركز الرابع موسم 2004. ورغم انطلاقة الدوري عام 1964، فإن الانطلاقة الحقيقية والفعلية له كانت موسم 1972 حين حقق قطر الفوز باللقب الأول. السد هو أكثر الفرق فوزا باللقب (12 مرة)، يليه الغرافة والريان والعربي ولكل منها سبعة ألقاب، مقابل ثلاثة لقطر ولقبين للوكرة ولقب واحد للخويا. ويؤكد نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دوري نجوم قطر أحمد البوعينين أن جميع الفرق “لديها حظوظ في المنافسة على اللقب بما في ذلك فريق الجيش الصاعد حديثا إلى دوري النجوم”. كما توقع “أن يكون المستوى الفني والمنافسة أقوى من المواسم الماضية بسبب قوة الاستعداد وبسبب التعاقدات الجديدة لمعظم الأندية”. الإصابة تفسخ عقد القرقوري وتعيد محمد حسين إلى أم صلال صبحي عبدالسلام (الدوحة) - عصفت الإصابة بأحلام المغربي طلال القرقوري لاعب أم صلال قبل 72ساعات من انطلاق دوري النجوم، حيث خرج القرقوري تماماً من قائمة الفريق وتم فسخ تعاقده رسمياً بالفعل بسبب الإصابة التي لحقت به قبل أيام خلال مباراة ودية أمام نادي الجيش. ومن المنتظر أن يكون البحريني محمد حسين قد وصل إلى الدوحة أمس للقيد مجدداً كلاعب محترف في أم صلال، وهو الذي تم الاستغناء عن خدماته منذ أسبوع واحد فقط بعد التعاقد مع طلال القرقوري وتم الاتصال باللاعب البحريني وإعادته للنادي للحاق بالفريق والمشاركة معه في مباراة الريان غداً في الجولة الأولى للدوري، لاسيما أن حسين لا يزال مسجلاً في كشوف النادي، بينما لم يسجل أم صلال عقد القرقوري حتى الآن في سجلات اتحاد الكرة القطري. ومن جانبه فضل القرقوري الصمت وعدم التعليق على هذا القرار المفاجئ بسبب الحالة النفسية التي يمر بها، فيما أبدى المغربي حسن حرمة الله مدرب الفريق الأول لأم صلال أبدى أسفه الشديد لهذه الإصابة التي حرمت الفريق من جهود القرقوري قبل أيام قليلة من انطلاق الموسم الجديد من المسابقة.
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©