الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إنجاز ميناء الصيادين في خور أم القيوين الشهر المقبل

إنجاز ميناء الصيادين في خور أم القيوين الشهر المقبل
11 سبتمبر 2013 00:24
سعيد هلال (أم القيوين) - شارفت الشركة المنفذة لمشروع ميناء الصيادين الجديد في خور أم القيوين على الانتهاء من الأعمال المتبقية التي تتضمن تركيب الأرصفة العائمة البالغ عددها 72 رصيفاً، وإنشاء مواقف للسيارات، والمتوقع إنجاز المشروع خلال شهر أكتوبر المقبل. ويأتي هذا المشروع بتوجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، من أجل تخفيف الأعباء عن كاهل الصيادين المواطنين في البحث عن أماكن بديلة لرصف قواربهم، وتشجيعهم على مواصلة مهنة الصيد، والحفاظ عليها من الاندثار. ويقع الميناء الجديد بالقرب من سوق السمك والخضار والفاكهة، وفي مكان مناسب جداً بخور أم القيوين، حيث يستطيع الصياد بعد عودته من الصيد إيقاف قاربه على الرصيف ونقل محصوله مباشرة إلى السوق، كما تتوفر معظم مستلزمات الصيد والمعدات التي يحتاجها الصياد بجانب الخور. ويعد هذا المشروع مكملاً لمبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، في تطوير موانئ الصيادين في مختلف مناطق الدولة، مما يشجع الصيادين على الاستمرار في مزاولة مهنة الصيد التي تمثل موروث الأجداد والآباء. يذكر أن الميناء الجديد سيكون بديلاً للمرسى القديم “الفرضه” الذي انهار في السنوات الماضية، بعد أن مضى عليه أكثر من 35 عاماً من دون إجراء أعمال صيانة له، حيث تهالكت بعض أجزائه. من جهة أخرى، انتهت جمعية أم القيوين للصيادين من إعداد مخطط لإنشاء مشروع مصنع الثلج، الذي سيتم إنشاؤه على الأرض التي خصصتها دائرة التخطيط والمساحة بالإمارة للجمعية، بالقرب من سوق السمك وميناء الخور الجديد. وقال حسين الهاجري رئيس جمعية الصيادين بأم القيوين، إن الميناء الجديد، سيخدم الصيادين الذين يمارسون مهنة الصيد في الخور، وسيكون قريباً من سوق السمك ومصنع الثلج، الذي سيتم تنفيذه خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى إن المشروع يعتبر حيوياً ومهماً للمواطنين الذين يعتمدون على مهنة الصيد. وأكد أن توجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، جاءت من أجل تخفيف الأعباء المادية عن كاهل الصياد المواطن، حيث سيوفر لهم أماكن بديلة عن أماكنهم القديمة، ويخفف عنهم عناء البحث عن أرصفة لقواربهم، كما أن هذا المشروع سيسهم في تحسين ظروف عمل الصيادين ويشجعهم على المواصلة في المهنة. وأضاف أن الميناء الجديد الذي يضم 72 رصيفاً، سيحد من انتشار القوارب على طول الخور بطريقة غير منتظمة، لافتاً إلى أن تركيب أرصفة عائمة يساعد على زيادة عددها مستقبلاً، خصوصاً أن عدد الصيادين المسجلين في الخور يصل إلى حوالي 130 صياداً مواطناً. وأشار حسين الهاجري إلى أن الجمعية تبذل جهوداً حثيثة من أجل إيجاد الدعم اللازم للصيادين، وذلك من خلال توفير مستلزمات ومعدات الصيد بأسعار مخفضة، وكذلك تقديم خدمات فنية وإصلاح محركات قوارب الصيادين في الورشة التابعة لها. وقال إن الجمعية توفر أكثر من 120 نوعاً من مستلزمات الصيد بأسعار أقل عن السوق، بهدف تخفيف الأعباء المادية عن كاهل الصيادين المواطنين، لافتاً إلى أن هناك خططاً ومشاريع تدرسها الجمعية حالياً سيعود ريعها مستقبلاً للصيادين، وستسهم في تقليل المصروفات التي يتحملها الصياد من ممارسة المهنة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©