السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

جوائز مالية ضخمة للبطولة الآسيوية بداية من 2015

جوائز مالية ضخمة للبطولة الآسيوية بداية من 2015
23 يناير 2011 21:40
كشف محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في تصريحات لـ"الاتحاد" أن الاتحاد الآسيوي، قرر تخصيص جوائز مالية ضخمة لبطولته الآسيوية، بداية من النسخة المقبلة عام 2015 في أستراليا. وأوضح أن هذه الخطوة تأتي بناء على الخطة التي تم وضعها لتطوير المسابقة والارتقاء بها فنياً وتنظيمياً، ومزيد جلب الجماهير والمتابعين على اعتبار أنها، المسابقة الأكبر والأهم في القارة. وأضاف أن مداخيل وعائدات الاتحاد الآسيوي، كانت في السنوات الماضية قليلة، ولا تفي بالحاجة لرصد جوائز قيمة، ألا أن الوضع تغير تماماً اليوم، بفضل السياسة التسويقية الناجحة، وأصبح بالإمكان تقديم جوائز مجزية لبطل النسخة المقبلة، لتكون بذلك خطوة جديدة لتطوير البطولة، على غرار ما يحصل في بقية البطولات القارية الكبرى مثل بطولة أمم أوروبا. وأكد ابن همام أن البطولة الآسيوية حققت العديد من المكاسب، من دورة إلى أخرى، وبالتالي حان الوقت لزيادة تحفيز المنتخبات المشاركة، حتى تنافس بقوة وتستعد جيداً للفوز بمكافآت مالية ضخمة، تليق بجائزة أكبر قارات العالم. وبالنسبة للمستوى الفني لهذه النسخة من البطولة الآسيوية أوضح ابن همام أن الأدوار الماضية من المنافسات أثبتت أن مستوى البطولة الآسيوية، في تطور مستمر، من نسخة إلى أخرى، على الرغم من أن الخطوات ليست كبيرة، معتبراً أن المهم حالياً، هو الارتقاء بالمستوى الفني، حتى تكون عامل جذب للجماهير والمتابعين وتواصل السير إلى الأمام. أما فيما يتعلق بمدى استفادة الدول التي تطبق الاحتراف في دورياتها، على مستوى منافسة منتخباتها بقوة، في هذه البطولة القارية أشار إلى أن التجربة الاحترافية، بدأت تظهر ملامحها، على مستوى التعامل الاحترافي للاعبين والمسؤولين والإداريين والمدربين والحكام في ملاعب البطولة الآسيوية، حيث هناك التطور على مستوى الاستفادة من الاحتراف، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من الارتقاء بالبطولة، والوصول بها إلى مراتب متطورة فنياً وتنظيمياً مشيراً في نفس الوقت إلى أن التجربة الاحترافية سوف تتبلور أكثر في السنوات المقبلة، وتقدم صورة أكثر إشراقاً عن الكرة الآسيوية، وذلك بما يتواكب والجهود التي يبذلها القائمون على اللعبة بالقارة. وعن قلة عدد الاحتجاجات المسجلة في هذه النسخة من البطولة الآسيوية أبدى ابن همام ارتياحه لسير المنافسات في أجواء إيجابية ودون أي مشاكل، معتبراً أن العنصر الذي يمكن أن يحدث جدلاً وانتقادات واسعة في البطولات، هو التحكيم إلا أن حكام بطولة 2011 كانوا على قدر المسؤولية وأثبتوا أن الجهود التي بذلها الاتحاد الآسيوي خلال السنوات الماضية لم تذهب سدى، وإنما كانت نتائجها ظاهرة بوضوح وأثمرت في إدارة المباريات بأقل عدد من الأخطاء الممكنة. وبخصوص المشاركة العربية في البطولة الآسيوية والمحصلة الأخيرة من خروج مختلف ممثلينا مبكراً، من هذا الحدث القاري الكبير أبدى ابن همام رضاه التام على النتائج التي حققتها المنتخبات العربية، مشيراً إلى أنها حققت نتائج طيبة، وقدمت عروضاً قوية، وفرضت نفسها على الساحة وأمتعت الجماهير بمستويات طيبة. وأكد أيضاً أن المنتخبات التي خرجت من الدور ربع النهائي قدمت بدورها أداء قوياً ونافست بجدية على بلوغ نصف النهائي، حيث كانت منتخبات قطر والعراق والأردن قريبة جداً، من التأهل بفضل الندية العالية التي ظهرت بها أمام بقية المنافسين. وأضاف أن عدم وصول أي منتخب عربي إلى الدور نصف النهائي، من البطولة ليس هو المشكلة الحقيقية للكرة العربية وإنما مشاكلها أكبر من ذلك بكثير. قضية الجماهير بالنسبة للحضور الجماهير في البطولة الآسيوية أبدى ابن همام رضاه التام على ما تحقق في الأدوار الماضية، من المنافسات، معتبراً أن أغلب المباريات شهدت تواجداً جيداً، يبعث على الارتياح، مشيراً إلى أن الحضور فاق التوقعات، وعكس صورة إيجابية، حيث بلغ حوالي 300 ألف متفرج، متمنياً أن يتزايد هذا الحضور في مباراتي الدور نصف النهائي، وكذلك في النهائي، حتى تكون أفضل ختام. واعترف ابن همام بوجود خلل في عملية بيع التذاكر، حيث أوضح أن بعض الشركات بادرت قبل انطلاقة البطولة، بشراء كمية من التذاكر، حرصاً منها على إنجاح الحدث، ومزيد جلب الجماهير، إلا أن توزيعها على بعض الجماهير غير المهتمة باللعبة، والتي لم ترغب في مشاهدة المباريات، تسبب في وجود مقاعد شاغرة، وفي المقابل لا توجد تذاكر للدخول. وبالتالي تعتبر هذه الشركات مسؤولة عن الخلل الحاصل في عملية بيع التذاكر وعدم حصول الجماهير على فرصة لدخول الملاعب، حيث بقيت أعداد كبيرة منها خارج الملعب، في العديد من المباريات لأن الجماهير مطالبة بإظهار تذكرتها من أجل دخول الملعب. وأشار أيضاً إلى أن التذاكر التي تم طبعها بلغ 600 ألف تذكرة، والعدد الذي تم بيعه إلى الآن بلغ حوالي 500 ألف تذكرة، الأمر الذي يوضح هذا الخلل الحاصل في عملية بيع التذاكر ودخول ملاعب البطولة. خروج مؤسف الدوحة (الاتحاد) - أبدى محمد بن همام أسفه على ضياع فرصة المنتخب القطري في بلوغ الدور نصف النهائي بعد أن أتيحت له العديد من الظروف المواتية داخل المباراة لانتزاع بطاقة العبور إلى الدور المقبل خلال مباراته أمام اليابان، وقال إن أخذ الأسبقية في التسجيل مرتين ومواجهة منافس منقوص من لاعب في الشوط الثاني كان بمثابة المؤشر الإيجابي للفوز بالمباراة، إلا أن العكس هو الذي حصل، وأضاع العنابي فرصة إكمال المشوار وإكساب البطولة المزيد من الزخم الجماهيري، معتبراً أن الخروج كان مؤسفاً، وخلال المباريات المتبقية من عمر البطولة أكد ابن همام أنه سيدعم كل المنتخبات المشاركة لأنه رئيس الاتحاد الآسيوي ومطالب بتشجيع كل منتخبات القارة في هذه البطولة الكبرى.
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©