تمكن المواطن جاسم علي الأزور (38 عاماً) في رأس الخيمة من ترويض واستئناس عدد من الحيوانات المفترسة والزواحف السامة والطيور الجارحة من شتى بقاع العالم، ليقدمها إلى جمهور مهرجان عوافي السياحي السابع 2010،
الذي تجاوز عدد زائريه 10 آلاف زائر. ومنح جمهور المهرجان فرصة مداعبة الكواسر والجوارح والتقاط الصور الفوتوغرافية معها دون خوف. وقال الأزور، وهو صاحب أعمال حرة، خلال افتتاحه قرية للحيوانات والطيور التي تضم 35 نوعاً منها غالبيتها العظمى تعتبر نادرة في نطاق المهرجان.
واستمتع كثيرون بالتقاط صور لهم مع ثعبان الـ«ألبينيو» الذي يبلغ طوله 3 أمتار ووزنه 60 كيلوجراماً وثعبان الـ«باشيون» الذي يبلغ طوله 6 أمتار ووزنه 100 كيلوجرام، وهما ثعبانان غير سامين، والأفاعي العاصرة. فضلاً عن مشاهدة الأسد واللبؤة والفهد الصياد والذئب والضبع والوشق والنمس والقطط البرية والسيامية المتنوعة، وأنواع مختلفة من القرود، مثل البابون والقرد الأزرق، والخيول والحمير والنعام والغزلان ومنا غزال الفلاديري والغزال الأحمر والظباء، والتماسيح والسلحفاة بأنواعها المختلفة، وأيضا الطيور النادرة ومنها النسر وغيرها من الحيوانات والطيور الأليفة المتنوعة. وكذلك الحشرات مثل العنكبوت الذئب.
وعن بداية هوايته، قال الأزور، وهو من مواطني منطقة العريبي برأس الخيمة، إن حلم تأسيس حديقة حيوانات رافقني منذ صغري، حيث شجعني والدي رحمه الله على تربيتها. وفي عمر 10 سنوات، بدأت بجمع وتربية الطيور البرية ثم تطورت هوايتي لتربية الكلاب البوليسية من خلال تدريبي لها على أعمال الحراسة والهجوم وتتبع الأثر.?وتابع «بعد ذلك، بدأت لدي هواية تربية وترويض الحيوانات المفترسة عندما بلغ عمري 20 عاماً. و تعلمتها من ذوي الخبرة ومن خلال مطالعتي للكتب والأفلام”.
وأضاف “بدأت في شراء عدد من الحيوانات والطيور من عدد من الشيوخ ورجال الأعمال والمهتمين من داخل الدولة وخارجها. إضافة إلى حصولي على عدد منها قدمت لي كهدايا لتربيتها وهي صغيرة وأقوم حاليا في تربيتها بمنزلي”.
وتابع “الطريف أن أبنائي رائد 12 سنة وأماني 13 سنة وعذاري 10 سنوات يحبون هذه الهواية ويقومون باللعب مع الحيوانات والزواحف التي أقوم بترويضها».
وأشار إلى أنه افتتح حديقة الحيوانات ضمن مهرجان عوافي بدعم من المسؤولين في الدائرة الاقتصادية، بشرط توافر عناصر الأمن فيها عبر إنشاء أقفاص حديدية متينة الصنع ومحكمة الإغلاق، وترك مسافة كافية بين الحيوانات المفترسة والجمهور.
فضلاً عن توفر عربات خاصة لنقل الحيوانات مع وجود طلقات تخديرية تستخدم للحيوانات المفترسة في حال هياجها أو أثناء عملية نقلها.
وأشار إلى أنه يسعى حالياً لأن تكون له محمية طبيعية في رأس الخيمة تضم مختلف الحيوانات والطيور
عدد اليوم
