بدأ أمس 18 مرشحاً لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي بأم القيوين، من أصل 20 مرشحاً، بتكثيف حملاتهم الدعائية، من خلال نشر اللوحات الإعلانية على مختلف شوارع الإمارة، بهدف التعريف بأنفسهم، واكتساب أصوات الناخبين.
وقال المستشار راشد جمعة رئيس لجنة الانتخابات في أم القيوين: «إن البلدية تلقت خلال الفترة الماضية طلبات الإعلانات للمرشحين الذين حصلوا على موافقة من اللجنة، وباشروا بوضع اللوحات في الشوارع، وتم التأكيد عليهم بضرورة الالتزام بإزالة مظاهر الإعلانات واللوحات الدعائية كافة بعد انتهاء الفترة المحددة للانتخابات».
وأضاف جمعة أن جميع المرشحين أصبح لديهم إلمام بالقوانين والضوابط الإعلانية، والتي تتضمن على عدم تضمين الحملات الدعائية على أي أفكار تدعو إلى إثارة التعصب الديني أو الطائفي أو القبلي أو العرقي تجاه الغير، والمحافظة على قيم ومبادئ المجتمع، والتقيد بالنظم واللوائح واحترام النظام العام، كما تم حظر استعمال شعار الدولة الرسمي أو رموزها في الإعلانات والنشرات الانتخابية، وأنواع الكتابات والرسوم كافة، المستخدمة في الحملة الانتخابية.
وأشار المستشار راشد إلى أنه سيتم تنفيذ حملات رقابية بالتنسيق مع البلدية، للتأكد من التزام المرشحين بالحملات الدعائية، والتأكد على ما تحتويه الإعلانات في الشوارع، مشيراً إلى أنه يجب على المرشح أن يراعي الدور المطلوب من عضو المجلس الوطني، بحيث لا تتضمن حملته الانتخابية وعوداً أو برامج تخرج عن مهام وصلاحيات العضو، كما لا يجوز له استعمال حملته الإعلانية لغير الغاية المخصص لها، وهي الترويج لترشيحه وبرنامجه الانتخابي.
وأكد أنه بالتنسيق مع بلدية أم القيوين تمت الموافقة على تخصيص جميع شوارع الإمارة لوضع اللوحات الدعائية للمرشحين، وفقاً للاشتراطات والضوابط المقررة في الإمارة، من ضمنها يجب وضع اللوحات في الأماكن المحددة لها، ولا تعيق الرؤية على السائقين أو تتسبب في وقوع الحوادث المرورية.