هالة الخياط (أبوظبي)
تنطلق اليوم فعاليات الدورة الثالثة عشرة من المعرض الدولي للصيد والفروسية - 2015 برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس نادي صقاري الإمارات، الذي يعد الحدث الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بمركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وشهد المعرض الدولي للصيد والفروسية منذ إقامته للمرة الأولى في عام 2003 نمواً واسعاً، واكتسب مكانة وشعبية كبيرة بما يقدمه من دعم وتشجيع لجهود الحفاظ على التراث والتقاليد والقيم التي تتميز بها دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويشارك في الدورة الثالثة عشرة التي تنطلق اليوم ولمدة أربعة أيام، أكثر من 650 شركة من 40 دولة، منها ما يزيد على 125 جهة محلية من شركات إماراتية ومؤسسات رسمية، ويمتد المعرض على مساحة إجمالية تزيد على 41 ألف متر مربع.
وينظم المعرض نادي صقاري الإمارات، ودعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية - أبوظبي، وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وبرعاية مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ومجلس أبوظبي الرياضي، وقناة بينونة الشريك الإعلامي للحدث.
واستهل معالي ماجد المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة والمدير التنفيذي لنادي تراث الإمارات كلمته في المؤتمر بتقديم التعزية في أرواح شهداء الوطن، داعياً الله أن يتغمدهم برحمته.
وقال إن المعرض يعد أحد أهم المحطات العالمية التي تُعنى بصون التراث الثقافي، وتشمل باقة مميزة من الفعاليات التي تؤكد دور أبوظبي كراعية للثقافة والصيد المستدام، وكمركز اقتصادي له مكانته المرموقة على الخريطة الدولية.
وأكد المنصوري أن نجاح المعرض المتواصل ما كان ليتحقق لولا الحرص البالغ للقيادة الرشيدة على تعزيز جهود إحياء التراث الإماراتي والمحافظة على ركائز التراث العربي الأصيل، بفضل الدعم الكبير الذي يحظى به المعرض من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والمتابعة الدائمة من قبل راعي المعرض سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات.
وأكد عبدالله بطي القبيسي مدير المعرض الدولي للصيد والفروسية، أن المعرض أصبح ملتقى عالمياً لعرض ألوان التراث الإنساني بشكل عصري وجذاب، واستطاع أن يُحقق قفزات وإنجازات نوعية خلال الدورات الماضية، حيث تضاعف عدد الشركات لأكثر من 16 مرّة بالمقارنة مع الدورة الأولى عام 2003 التي شارك بها 40 شركة، فيما يُشارك في الدورة الحالية أكثر من 650 شركة.
وأضاف أن مساحة المعرض تضاعفت بما يقارب 7 مرّات، حيث انطلقت الدورة الأولى على مساحة 6000 متر مربع، فيما تُقام الدورة الجديدة على مساحة نحو 41 ألف متر مربع، وهي تُمثّل المساحة الأكبر في تاريخ المعرض.
أما على صعيد الفعاليات، بين القبيسي أن الدورة الجديدة من المعرض ستضم في أيامها الأربعة (16) فعالية، كمسابقة أكبر وأجمل الصقور المكاثرة في الأسر، وأجمل منصة عرض للصقور، مسابقة أجمل اللوحات الفنية والصور الفوتوغرافية في الصيد والفروسية والتراث، ومسابقة أجمل قصائد النبط في وصف الطير والمقناص.
القرية التراثية
وسيكون الجمهور على موعد مع القرية التراثية، وجلسات تعليمية وتثقيفية، وعرض حي للحرف اليدوية، في جناح اللجنة، إضافة لتنظيم أمسيات شعرية وعروض فنية شعبية بشكل يومي.
الأسلحة والذخائر
أكد العميد الركن طيار علي محمد مصلح الأحبابي مدير عام مكتب الأسلحة والذخائر والمتفجرات والعتاد العسكري في المجلس الأعلى للأمن الوطني أن مكتب الأسلحة يضع خلال دورة المعرض الحالية آليات منظمة لاقتناء الأسلحة وليست مقيدة، سهلة عملية إدخال الأسلحة للشركات الدولية المشاركة في المعرض، وتسهيل إجراءات الحصول على رخص الأسلحة. كما أفاد العميد الركن الأحبابي بأن المكتب سيتولى عملية تيسير اقتناء الأسلحة خلال المعرض، مبيناً أنه ولأول مرة سيتمكن مرتادو المعرض من الحصول على الأسلحة التي سيشترونها خلال أيام المعرض خلال فترة زمنية قصيرة.
عدد اليوم
