لمياء الهرمودي (الشارقة)
شكا قاطنون في عدد من المباني السكنية بمنطقة الناصرية بإمارة الشارقة من توجيه بلدية مدينة الشارقة إنذارات أخيرة وإخطارات بقطع الخدمات في حال عدم التواصل مع إدارة العمليات لديها، دون أن يتسلم عدد كبير من السكان إخطاراً أولياً من البلدية، بضرورة التواصل مع البلدية.
وقال أحمد محمد من القاطنين في المنطقة :«تفاجأت بإشعار أخير على باب شقتي يطالبني بضرورة مراجعة البلدية أو قطع الخدمة، رغم أني لم أرتكب أي مخالفة، وتفاجأت بوصول نفس الإنذار لمعظم سكان البناية، وعند سؤالنا عن السبب تبين أن ذلك ضمن حملة البلدية في التفتيش على سكن العزاب، علما بأنني أقطن في البناية منذ 9 سنوات مع أسرتي ولم أتلق مثل هذه الإنذارات وبذلك الأسلوب».
وبدوره، قال حازم محمد قاطن آخر في بناية سكنية بالناصرية: «تفاجأت بملصق الإنذار على باب الشقة عند عودتي من العمل، وتوجهت للبلدية أكثر من مرة لكن تم تأجيل اللقاء دون سبب واضح أو مقنع، علما بأن ورقة التحذير لا يوجد بها سبب للإنذار، أو الأوراق والمستندات المطلوبة من أجل إعفاء صاحب السكن من قطع الخدمات».
قاطن آخر في البناية من الجنسية الآسيوية، أشار إلى أنه توجه مباشرة للبلدية لمعرفة أسباب الإنذار، إلا أن الموظف الذي توجه إليه أحاله لمراجعته في يوم آخر، وعند وصوله في الموعد قام مرة أخرى بتأجيل لقائه إلى يوم آخر، وهذا لا يتناسب مع انشغالات السكان وارتباطاتهم العديدة.
إلى ذلك، قال أحمد سمير قاطن في بناية سكنية بمنطقة الناصرية :«لم أعرف سبب هذه الإنذارات، خاصة أنني ومعظم جيراني أسر نسكن في البناية منذ فترة طويلة، ولم نحصل على أي اتصال أو إخطارات سابقة حول الموضوع الذي تحدثت عنه الإنذارات الأخيرة، والتي كانت عبارة عن ملصق أصفر بعنوان «إشعار بقطع الخدمات» ووضع على باب الشقة، وآخر تم إلقاؤه أسفل باب الشقة وجاء بعنوان «إشعار بالمراجعة».. فكيف يتم إرسال إشعارين في اليوم نفسه! كما أنهم لم يقوموا بعملية التفتيش للتأكد من أن القاطنين في هذه الشقة أو غيرها عزاب أم أسر، فضلا عن أن الأسر ليسوا بحاجة للحصول على إشعارات في الأساس».
من جهتها، تحفظت إدارة بلدية الشارقة في عملية الرد بشكل تفصيلي، واكتفت بالقول: إن هذه الإجراءات نتيجة الحملات الدورية التي يقوم بها مفتشو البلدية في للكشف عن سكن العزاب في مختلف المناطق والبنايات السكنية في المدينة.
عدد اليوم
