الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«أسود التيرانجا» تتحدى أصحاب الدار بالهجوم

«أسود التيرانجا» تتحدى أصحاب الدار بالهجوم
25 يناير 2012
باتا (وكالات) - تملك السنغال فرصة مؤاتية لاستعادة توازنها وكسب نقاطها الأولى في البطولة عندما تلتقي غينيا الاستوائية صاحبة الأرض والجمهور. وتأمل السنغال استعادة وجهها الحقيقي الذي ظهرت به في التصفيات التي أنهتها دون خسارة (5 انتصارات وتعادل واحد) متفوقة على الكاميرون العريقة والكونغو الديموقراطية. وطالب مدرب السنغال أمارا تراوري لاعبيه باستخلاص العبر من مباراة زامبيا واستعادة التوازن لمواصلة المشوار، وقال: “حظوظنا لا تزال قائمة ويجب علينا تدارك الموقف أمام غينيا الاستوائية المضيفة والمدعمة بجماهيرها”. ويملك تراوري ترسانة مهمة من المهاجمين القادرين على اختراق دفاع أصحاب الأرض، في مقدمتهم القائد مامادو نيانج وموسى سو وديمبا با وبابيس ديمبا سيسيه. في المقابل، تعول غينيا الاستوائية على جماهيرها الغفيرة التي ستملأ مدرجات استاديو دي باتا الذي يتسع لـ 35 ألف متفرج، لتحقيق إنجاز تاريخي ثان على حساب السنغال. وتركز غينيا الاستوائية على لاعبيها المجنسين لمحاولة خطف ولو نقطة واحدة من “أسود التيرانجا” في مقدمتهم حارس المرمى دانيلو البرازيلي الأصل والمدافعان لاورنس دوي من ليبيريا وفوسيني كاميسوكو من كوت ديفوار ولاعب الوسط تييري فيدجو من الكاميرون. ويتمتع المنتخب السنغالي بقوة خط هجومه الذي سيكون مصدر الإزعاج لجميع منافسيه في البطولة الإفريقية، ويعتمد المنتخب السنغالي بقيادة مديره الفني الوطني أمارا تراوري على قوة خط الهجوم في حسم لقاء اليوم الذي ينتظر أن يكون فاصلاً في ترتيب فرق المجموعة نظرا لاتجاه نسبة كبيرة من الترشيحات لصالح هذين المنتخبين في حجز بطاقتي التأهل من المجموعة الأولى بالبطولة إلى دور الثمانية، رغم أن السنغال سقط أمام زامبيا، لكن منتخب غينيا الاستوائية خطف فوزا ثميناً من ليبيا في افتتاح العرس الإفريقي. وفي غياب مهاجمين بارزين مثل صامويل إيتو لعدم تأهل المنتخب الكاميروني إلى النهائيات، يمكن القول بأن المنتخب السنغالي يضم أقوى خط هجوم من بين المنتخبات المشاركة في البطولة نظراً لتألق نجومه المحترفين مامادو نيانج وموسى سو وديمبا با وبابيس ديمبا سيسيه، الذين فرض وجوده بقوة على الدوري الإنجليزي هذا الموسم، حيث سجل العديد من الأهداف الرائعة والمؤثرة لنيوكاسل مما يجعله مع موسى سو مهاجم ليل الفرنسي ونيانج المحترف في السد القطري خطراً يهدد أقوى خطوط الدفاع. ويأمل المنتخب السنغالي في استغلال غياب العديد من القوى الكروية الكبيرة في القارة عن هذه النهائيات، بعدما أطاحت التصفيات بمنتخبات مصر والجزائر والكاميرون ونيجيريا وجنوب إفريقيا، ليحقق الإنجاز الذي انتظره طويلاً، وتصحيح الأخطاء التي وقع فيها خلال المباراة الأولى من أجل استهداف الفوز باللقب بعد عشر سنوات من بلوغه المباراة النهائية للبطولة، والتي خسرها أمام نظيره الكاميروني بضربات الترجيح. وتؤكد كل المؤشرات أن زملاء المهاجم ديمبا با المعروفون بـ “أسود التيرانجا” هم المرشح الأول لصدارة هذه المجموعة ومن ثم المرور إلى أدوار متقدمة، وإن إخفاقه في اليوم الأول لن يؤثر على مواصلة الفريق للأدوار القادمة. ويمتلك منتخب السنغال سجلا معقولا في النهائيات، فإلى جانب خسارته لقب النسخة رقم 23 في مالي 2002 بفارق ركلات الترجيح أمام الكاميرون (2-3) بعد انتهاء اللقاء الذي أداره الدولي المصري جمال الغندور بالتعادل السلبي، حقق المركز الرابع في أول مشاركة له في نهائيات النسخة الخامسة بتونس 1965 بعد خسارته أمام كوت ديفوار (0-1) ثم عاد وكرر نفس الإنجاز على الأرض العربية في بطولتي الجزائر 1990 ومصر 2006 بعد أن خسر في بلد المليون ونصف المليون شهيد (0-1) أيضاً وأمام نسور نيجيريا في أرض الكنانة بالنتيجة نفسها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©