مرشحون في عجمان يطالبون باختيار ذوي الكفاءة وليس الصديق أو القريب

طالب عدد من مرشحي الانتخابات في عجمان بالابتعاد عن التعصب للقبيلة أو العائلة خلال الانتخابات واختيار ذوي الكفاءة والمقدرة على تلبية طموحات المواطنين ليكونوا أعضاء في المجلس الوطني. وأشار عدد من المرشحين إلى أن مسؤولية عضوية المجلس الوطني مسؤولية كبيرة وأمانة ولذلك يجب على أعضاء الهيئة الانتخابية أن يختاروا المرشح الكفء من المرشحين بحيث يكون له وزنه في المجتمع ويستطيع المطالبة بحقوق المواطنين، ويسعى من خلال عضويته بالمجلس لتفعيل دوره. وأوضح هؤلاء المرشحون أن الانتخابات ليس لها علاقة بالصداقة أو القرابة وان على أعضاء الهيئة الانتخابية أن يختاروا الأصلح للعضوية وليس الصديق أو القريب، مشيرين إلى أن عليهم أن ينظروا إلى ما قدمه المرشح لمجتمعه وإمارته قبل ترشحه وليس إلى وعوده الانتخابية، وان يكون المرشح متمتعا بمسؤولية كاملة تجاه مجتمعه وله دور بارز في الإمارة التي يريد الترشح عنها. من جهته قال أحمد راشد عضو الهيئة الانتخابية بعجمان إنه عند اختياره للمرشحين لعضوية المجلس الوطني بعجمان فانه سوف يركز على الأكثر كفاءة منهم والذي يكون مؤهلا أكثر لعضوية المجلس الوطني ولكنه أيضا سيضع في حسبانه من له به معرفة مسبقة سواء كانت شخصية أم من خلال أعماله التي قدم فيها خدمات كبيرة للمواطنين. وأيدته أمينة راشد في رأيه معتبرة أن الأهم في أي مرشح إنجازاته السابقة وماذا قدم لإمارته ولمواطنيه وليس وعوده الانتخابية أو حتى برنامجه وما يستطيع تنفيذه من هذا البرنامج، لأن المقياس هو ما قام به الشخص في السابق وليس من يعد أن يقوم به لان من لم يقدم أية خدمات في الماضي لن يستطيع تقديم أية خدمات في المستقبل. فيما اعتبرت إيمان البدواوي أن هناك وعيا كبيرا لدى هيئة الناخبين وأنهم يستطيعون اختيار الأشخاص المناسبين لعضوية المجلس الوطني، وربما يكون هناك لدى البعض اعتبارات عائلية ولكن ليس لدى الجميع فهناك قبائل أو عائلات بها أكثر من مرشح وبالتالي يمكن الاختيار والتفضيل بينهما، بل إن بعض العائلات بها ثلاثة أو أربعة مرشحين. من جهته قال المهندس سعيد سيف المطروشي الأمين العام للمجلس التنفيذي في عجمان رئيس اللجنة الانتخابية إن اللجنة لم تتلق حتى الآن أية انسحابات من المرشحين وان جميع المرشحين مستمرون في سباق الانتخابات، وأنها تلقت حتى الآن 7 طلبات من المرشحين لتوكيل آخرين للحضور نيابة عنهم يوم الاقتراع إضافة إلى طلبات عمل الدعاية الإعلانية والحملات الانتخابية التي تقدم بها ما يزيد عن نصف عدد المرشحين حتى الآن والذين يتواصلون مع اللجنة بشكل شبه يومي لطلب مزيد من الدعاية أو الاستفسارات. وأوضح انه يحق لكل ناخب اختيار مرشحين فقط في عجمان وهو نصف عدد أعضاء المجلس الوطني بالإمارة، مشيراً إلى أن صوت الناخب يصبح باطلاً إذا اختار الناخب عدداً من المرشحين يزيد على العدد المسموح به قانوناً وهو اثنان في عجمان، أو ألا يختار أيا من المرشحين. وحول كيفية التصويت قال المطروشي إن اللجنة الوطنية للانتخابات اعتمدت نظام التصويت الالكتروني بدءا بإجراءات التعريف على الناخب قبل الإدلاء بصوته مرورا بإدخال ومعالجة وتنظيم البيانات ورصدها وانتهاء بإعلان النتائج الكترونيا، وذلك نظرا لما يتميز به هذا النظام من خصائص تجعله أفضل من نظام التصويت التقليدي "أي التصويت عن طريق بطاقات الاقتراع" وأهمها سهولة استخدامه من قبل الناخبين والكفاءة والسرعة حيث يجعل النظام الإلكتروني العملية الانتخابية برمتها أكثر كفاءة وهامش الأخطاء أقل ، حيث تكون فرصة ارتكاب الناخبين أخطاء عند الإدلاء بأصواتهم ضئيلة للغاية والدقة في الفرز حيث يوفر النظام فرزاً دقيقاً للأصوات واستبعاد الخطأ البشري. وحول كيفية تصويت ذوي الاحتياجات الخاصة أوضح المطروشي أن المادة 33 من التعليمات التنفيذية لانتخابات المجلس الوطني 2011 تجيز للناخبين من ذوي الإعاقة أو ذوي الاحتياجات الخاصة والذين لا يعرفون القراءة أو الكتابة أن يطلبوا المساعدة من مسؤول مركز الانتخاب عن الإدلاء بأصواتهم، حيث سيقوم مسؤول مركز الانتخاب بحضور احد أعضاء لجنة مركز الانتخاب بمساعدتهم في الإدلاء بأصواتهم بشكل سليم.