دبي (الاتحاد) - بدأت جمعية الاتحاد التعاونية بدبي توزيع بطاقات المشتريات على المستفيدين من المرحلة الأولى لبرنامج “عيالنا” والذي يهدف إلى دعم حديثي الولادة من أبناء المساهمين وذلك بمنحهم بطاقات مشتريات بقيمة 400 درهم لمدة ستة أشهر.
وتوقعت الجمعية زيادة عدد المستفيدين بنهاية العام إلى 800 طفل، ليصل العدد منذ بداية إطلاقه في 2011 إلى 2411 طفلاً.
ونظمت الجمعية احتفالاً خاصاً بهذه المناسبة عقدته بمقر الاتحاد مول بدبي، حيث حضر أهالي الأطفال المستفيدين من البرنامج، حيث تأتي هذه الخطوة في ظل سعي جمعية الاتحاد التعاونية الدائم لتعزيز دورها في خدمة المجتمع ومشاركتها في التنمية الاجتماعية لإمارة دبي.
وقال سهيل البستكي مدير الإعلام والاتصال الجمعية: تم إعداد هذا البرنامج لدعم حديثي الولادة من أبناء المساهمين لمساعدتهم على مواجهة تحديات غلاء المعيشة، حيث ينحصر البرنامج في المساهمين الذين يحصلون على إعانات مالية من أي جهة حكومية أو خيرية، وذلك بمنحهم بطاقة مشتريات بقيمة 400 درهم شهرياً لمدة 6 أشهر وفق الشروط والإجراءات.
وأضاف أن الجمعية حرصت على أن تضم الأسر التي اشترت الأسهم مؤخراً إلى الحملة وإصدار بطاقات المساعدة لهم، وهناك حملات شبيهة سيتم إطلاقها العام المقبل، وسيتم تحديد المبالغ المخصصة لها من قبل الجمعية العمومية.
وأوضح أن البرنامج يقدم الدعم الاجتماعي للأسر المساهمة في جمعية الاتحاد التعاونية، ويهدف إلى توفير الاحتياجات الأساسية لهم، من خلال بطاقة الشراء الذكية (الأفضل) والتي يتم إعادة تعبئتها مع بداية كل شهر بمبلغ 400 درهم تقدم كمشتريات للمواد الأساسية التي يحتاجها الأطفال حديثو الولادة.
ومن جانبهم أشاد المساهمون الحاصلون على بطاقة برنامج “عيالينا” بمستوى الخدمات المجتمعية التي تقدمها جمعية الاتحاد التعاونية منذ تأسيسها وحتى الآن.
وقالت لطيفة أحمد “إن الجمعية لا تقصر معنا في شيء، فهي تلبي دائما مختلف احتياجات الأسرة وتساعدنا في توفير مصايف الأبناء”، مشيرة إلى أن الطفل الذي حصلت له على بطاقة يعتبر المولود الثاني لها الذي يحصل على هذه الميزة من الجمعية، مؤكدة أن مثل هذا التوجه الاجتماعي من شأنه أن يحقق دعماً جيداً لأصحاب الأسر وتوفير احتياجاتهم.
من جانبه، قال سلطان عبدالمجيد الخاجة: “هذا المولود الثاني لي مع الجمعية، وأرى أن المبادرة طيبة ونتمنى استمرارها واستفادة الجميع منها، مشيراً إلى أنه لم تكن تتوفر مثل هذه الخدمة في السابق، داعياً الجهات والجمعيات الأخرى إلى اتخاذ خطوات مماثلة لتساهم في دعم الأسر والعائلات على مستوى الدولة.
وأعرب أحمد محمد حسن عن سعادته بما يشاهده من اهتمام به وبأفراد أسرته، وقال إن هذا المولود الأول لي مع الجمعية والرابع لي بصفة شخصية، وسعيد جدا لهذا الدعم، مؤكداً على أن التشجيع الذي لقيه من قبل جمعية الاتحاد له أثر كبير في تنمية المجتمع والحفاظ على استقراره الأسري.
عدد اليوم
