بلغ عدد المساكن التي أنجزها برنامج الشيخ زايد للإسكان للمواطنين في مختلف مناطق وإمارات الدولة 10 آلاف و482 مسكناً، بينما بلغ عدد المساكن الجاري تنفيذها حالياً ثلاثة آلاف و939 مسكناً.
ويجري حاليا الإعداد لتنفيذ ثلاثة آلاف و465 مسكناً وخمسة آلاف و 408 مساكن أخرى هي في مرحلة استكمال الإجراءات، بحسب تقرير صادر عن المؤسسة.
وبلغت قيمة المساعدات السكنية التي قدمها البرنامج للمواطنين منذ عام 2000 وحتى العام الحالي نحو 10 مليارات و805 ملايين و38 ألف درهم مساعدة تراوحت بين المنح والقروض منها مليار و359 مليوناً و 715 ألفاً مساعدة تم اعتمادها خلال العام الجاري.
وبلغ إجمالي عدد المساعدات السكنية المعتمدة والموزعة بين القروض والمنح منذ عام 2000 حتى الآن 20 ألفاً و667 مساعدة، منها ألفان و646 مساعدة اعتمدها البرنامج خلال العام الحالي.
ونفذ البرنامج العديد من المجمعات السكنية في منطقة خت بإمارة رأس الخيمة، ومنطقة قراط في الفجيرة، وفي مناطق متفرقة في أم القيوين لذوي الدخل المحدود من المواطنين بالتعاون مع بلديات الإمارات المعنية، وذلك وفق أحدث الأساليب الحديثة وأفضل التصاميم العصرية المختلفة. ويوفر البرنامج العديد من نماذج تصاميم المساكن المجانية المتوافرة في البرنامج التي وصلت إلى 24 نموذجاً تتمتع بأحدث المواصفات والتصاميم وتتناسب مع الأذواق والاحتياجات كافة، حيث تتوافر هذه النماذج بمساحات صغيرة ومتوسطة وكبيرة.
كما طرح البرنامج العديد من المبادرات الخاصة بتخفيض تكاليف بناء المساكن، ومنها مبادرة توقيع اتفاقيات شراكة مع مجموعة من شركات مواد البناء لتقديم أسعار مخفضة لمستفيدي البرنامج، حيث بلغت هذه التخفيضات 45 بالمائة من القيمة الأساسية المعروضة في الأسواق.
ونتج عن إنشاء المساكن الممولة عن طريق البرنامج في مختلف مدن وقرى الدولة انتعاش كبير في سوق المقاولات ومواد البناء، إضافة إلى انتعاش سوق العقارات، حيث أدى ضخ ملايين الدراهم إلى انعكاسات إيجابية كبيرة في سوق العمل.
وتعد شركات المقاولات والاستشارات أهم شركاء البرنامج منذ نشأته، حيث يبلغ عدد شركات المقاولات المسجلة في البرنامج الآن حوالي ألفين و955 شركة، منها 57 شركة في أبو ظبي، و830 في دبي، و711 في الشارقة، و308 في عجمان، و119 في أم القيوين، و605 في رأس الخيمة، و325 في الفجيرة، مقارنة بنحو 395 شركة مقاولات مسجلة في البرنامج عام 2000.
وبلغ عدد المكاتب الاستشارية المسجلة لدى البرنامج 621 مكتباً، منها 40 مكتباً في أبوظبي، و218 مكتباً في دبي، و123 مكتباً في الشارقة، و59 مكتباً في عجمان، و31 مكتباً في أم القيوين، و89 مكتباً في رأس الخيمة، و61 مكتباً في الفجيرة، في حين كان عدد هذه المكاتب 121 مكتباً عام 2000. وبلغت قيمة الدفعات المصروفة على مشاريع البرنامج عام 2010 في إمارة أبو ظبي حوالي 17 مليون درهم، وفي دبي 42 مليون درهم، وفي الشارقة 44 مليون درهم، وفي عجمان 50 مليون درهم، وفي أم القيوين 28 مليون درهم، وفي رأس الخيمة 59 مليون درهم، وفي الفجيرة 39 مليون درهم.
ويقوم البرنامج ببعض الاستثمارات التي تضيف إلى ميزانيته، حيث يتم الإنفاق من إيرادات هذه الاستثمارات على الإيجارات والمصاريف الإدارية، وذلك ضمن حرصه على عدم المس بالميزانية المخصصة له من جانب الحكومة، والتي تبلغ ملياراً و79 مليون درهم سنوياً، حيث بلغت هذه الإيرادات في عام 2010 حوالي مليار و81 مليون درهم، وذلك حتى نهاية نوفمبر الحالي، وصرف منها حوالي مليار و60 مليون درهم. وتشير الأرقام إلى أن الإيرادات التقديرية الذاتية للبرنامج لعام 2010 بلغت 189 مليوناً و13 ألف درهم، منها 76 مليوناً و203 آلاف درهم مصروفات مقدرة حتى نهاية العام، حيث تحقق من هذه الإيرادات حتى الآن حوالي 181 مليون درهم.
يشار إلى أن “برنامج الشيخ زايد للإسكان” يعزز مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة التي أرسى دعائمها المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فيما حظيت بمتابعة ودعم ورعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لتوفير حياة كريمة لأبناء الوطن.
وبرزت فكرة إنشاء هيئة أو جهة تتولى الإشراف على قطاع إسكان المواطنين في نهاية التسعينيات، حيث تبلورت هذه الفكرة وأُسس البرنامج عام 2000.
وينص قانون البرنامج على أن المساعدة السكنية تقدم على شكل القروض لمن تزيد رواتبهم عن عشرة آلاف درهم، والمنح لمن تقل رواتبهم عن عشرة آلاف درهم، حيث إن 60 بالمائة من المساعدة السكنية مخصص للمنح، و40 بالمائة مخصص للقروض، بينما يتمثل هدف البرنامج في تقديم الدعم المادي والإشراف الهندسي للمساكن التي يتم تنفيذها للمواطنين.
عدد اليوم
