أكدت قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد بن سلطان القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة رئيسة جمعية مرشدات الإمارات الرئيسة الفخرية لمفوضية الشارقة، ضرورة دعم ومساندة الحركة الإرشادية بدولة الإمارات والتي من شأنها تأسيس حركة تطوعية للفتيات والنساء والشباب وتشكيل القيادات التي يحتاجها منا هذا الوطن الغالي ليقوم بأدواره في البناء لمستقبل أفضل، معربة سموها عن أملها في أن يشمل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله رعايته الكريمة في دعم هذه الحركة الإرشادية التي لها دور كبير في احتفالات الدولة بيومها الوطني ورفد الدولة بقيادات واعدة.
وأكدت سموها اهتمام الشارقة الخاص بالحركة الإرشادية والتطوعية ودعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لها إيمانا من سموه بأهمية العمل التطوعي ودورها في إثراء مفهوم الخدمة الاجتماعية بين مختلف فئات المجتمع.
وأشادت سموها بالدور الريادي لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام في دعم مسيرة المرأة الإماراتية التي أصبحت أحد الأوجه المشرقة لدولة الإمارات بما حققته من إنجازات وما استطاعت أن تحققه من تغير جذري لدورها في المجتمع ومساهماتها الفعالة في الارتقاء به وتطوره ومواكبته للنهضة الشاملة التي تشهدها البلاد في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، حيث أكدت سموها ضرورة تكاتف الجهود كافة في دولة الإمارات من أجل الارتقاء بدور المرأة في خدمة المجتمع وتطوير مسيرتها المشرفة.
كما أشادت سموها في هذا السياق بما قدمته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الفخرية لجمعية مرشدات الإمارات، من دعم ورعاية للحركة الإرشادية منذ بدايتها في دولة الإمارات وعلى المستوى الخليجي والإقليمي والعالمي. وأشارت سموها إلى جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في رعاية الكثير من المؤسسات المعنية بالطفولة والأمومة وتمكين المرأة والحركة الإرشادية في الدولة.
ونظرا لجهود سموها المقدرة في هذا المجال تم تكريم سموها الأسبوع الماضي من قبل الأميرة بندكته شقيقة ملكة الدنمارك الرئيس الفخري لجمعية «أولاف بايدن باول» رئيس الصندوق العالمي للفتيات بتقليدها الوسام الخاص بسمو الأميرة تقديرا لمساهماتها في دعم الحركة الإرشادية في العالم.
وكانت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك قد منحت عام 1989 شارة «الليدي بادن باول» زوجة اللورد بادن باول مؤسس الحركة الكشفية.
يذكر أن سمو الشيخة جواهر قد تم تكريمها وتقليد سموها هذا الوسام عام 1982 في حفل خاص أقيم في قصر الأميرة في كوبنهاجن، كما تم تكريم سموها بالوسام الخاص للأميرة بندكته والذي منح لـ«24» شخصية على مستوى العالم يعملن في الحركة الإرشادية، تقديرا لمساهماتهن في دعم برامج تمكين الفتاة حول العالم.
وقالت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة «إن هذا التقليد كان داعماً لسموها ودافعاً لمزيد من العمل والعطاء الذي تتمني أن يستمر في السنوات المقبلة». وأشادت سموها في هذا الصدد بالتكريم الذي منح لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في نوفمبر الماضي من منظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة «الفاو»، تقديراً لجهود سموها في دعم قضايا المرأة على الصعيدين الإقليمي والدولي وإنشاء أول منظمة نسائية في دولة الإمارات العربية المتحدة ودورها في مجال تعليم المرأة ومكافحة الأمية ودعم حقوق النساء على الصعيد الدولي والعالم العربي. وأضافت « نحن نهنئ سموها بهذا التكريم والتقدير الذي تستحقه وهذا ما عهدناه في شخص سموها المعطاء والكريم والخير». وهنأت سموها العضوات الجدد من شيخات أبوظبي اللاتي تقلدن شارة العضوية خلال حفل تكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك واللاتي سيصبحن بانضمامهن لجمعية المرشدات طاقة جديدة دافعة ومؤثرة لنشاطها بإذن الله.
كما هنأت العضوات الجدد اللاتي جرى تقليدهن شارة عضوية الجمعية من الشيخات في العاصمة أبوظبي خلال حفل تكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والذي أقيم بهذه المناسبة ليصل عدد العضوات في الإمارات إلى 25 عضوة.
وكانت سمو الشيخة جواهر بنت محمد بن سلطان القاسمي قد وجهت دعوة إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة بندكته لزيارة دولة الإمارات والالتقاء بعضوات «جمعية المرشدات» والوقوف على مدى تطور حركة المرشدات في الإمارات، حيث تعد سموها أحد الأعضاء البارزين والداعمين للجمعية والصندوق العالمي للفتيات.
وقالت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة إن «سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك قامت بترشيحي رئيسة لجمعية مرشدات الإمارات وتسلم هذه المهمة التي أتمنى أن أوفق فيها.
عدد اليوم
