حذرت روسيا أمس من أن منظمات إرهابية قد تعزز وجودها في سوريا إذا ما سقط نظام الرئيس بشار الأسد تحت ضغوط احتجاجات الشوارع المتواصلة.
ونقلت وكالة “انترفاكس” عن ايليا روجاتشيوف رئيس ادارة التحديات والتهديدات الجديدة في وزارة الخارجية قوله “إذا لم تتمكن الحكومة السورية من الاحتفاظ بالسلطة، فهناك احتمال كبير من أن يترسخ وجود متشددين وممثلين لمنظمات إرهابية”.
وقال روجاتشيوف إن التدخل العسكري الغربي يهدد بخلق بؤر جديدة للأنشطة المتطرفة في منطقة تضررت بالفعل من الحرب في العراق. وأضاف “إن ليبيا يمكن أن تصبح ملاذا آخر للجماعات المسلحة بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي”، وتابع خلال محاضرة في مدينة سانت بطرسبرج “إن أمورا غريبة تحدث في ليبيا، فقد تمت سرقة مخازن أسلحة، ولا أحد يعرف ما حدث”.
وتثير روسيا غضبا دوليا متزايدا بسبب دعمها المستمر لسوريا رغم حملة القمع التي يشنها النظام ضد المتظاهرين. ورفضت موسكو دعم العقوبات التي فرضتها الدول الغربية ضد سوريا وقالت إنه يجب الضغط بشكل مماثل على المتظاهرين الذين يرفضون المشاركة في محادثات مباشرة مع الأسد.
وقال الرئيس الروسي ديميتري مدفيديف الأسبوع الماضي إن بعض المشاركين في التظاهرات لهم علاقات بإرهابيين. فيما ينتظر أن تبعث روسيا بمجموعة برلمانية إلى سوريا خلال الأيام المقبلة تخرج بتقرير ميداني.
عدد اليوم
