دينا الشربيني تخرج من «شبابيك» البرامج إلى السينما والتلفزيون

بدأت الفنانة دينا الشربيني مذيعة لبرنامج «شبابيك»، ولكن التمثيل خطفها من خلال العديد من الأعمال المتميزة التي كانت سبباً في تحقيقها الشهرة مثل «روبي» و«طرف ثالث»، و«المواطن X»، وكانت هذه الأعمال جواز مرورها للسينما فقدمت «الحفلة» ثم «سمير أبو النيل»، وهذا العام أطلت على شاشة رمضان بشخصيتين الأولى في مسلسل «تحت الأرض»، والثانية في مسلسل «موجة حارة»، ثم تلقت عدة عروض للمشاركة في أعمال درامية وسينمائية جديدة. وقالت دينـا إنهـا لـن تتعجـل المـوافقة على أي فيلم سينمائي تكون لها البطولة المطلقة فيه، فهي لا تزال في بدايـات مشوارها، وإن مشاركتها في البطولات الجماعية أثبتت نجاحها وسعيدة لمشاركتها في عملين مختلفين تماماً هذا العام، كانا الأفضل في أكثر من استفتاء، وهما «تحت الأرض»، من تأليف هشام هلال، وإخراج حاتم علي، و«موجة حارة»، تأليف مريم ناعوم وإخراج محمد يس. «تحت الأرض» وأوضحت أن دورها في مسلسل «تحت الأرض» جديد وهو زوجة شريرة متسلطة لأمير كرارة، وهي شخصية تستفز أي شخص أمامها، وتعيش في طبقة مختلفة، وكل ما يهمها هو أن تجمع الأموال، مشيرة إلى أنها كانت خائفة من أن يكرهها الجمهور بسبب هذا الدور، وترددت قليلاً في قبوله، لكنها راهنت على وعي المشاهدين وقدرتهم على التفرقة بين الدور الذي تؤديه الممثلة، وشخصيتها الحقيقية. وعن كيفية اختيارها للمشاركة في مسلسل «تحت الأرض» تابعت: بعد نجاحي في المسلسل المصري اللبناني «روبي» الذي كتب شهادة ميلادي الفنية اختارتني المنتجة دينا كريم لمسلسل «تحت الأرض»، وأبلغتني أنها كانت تتابع أعمالي وشاهدتني في مسلسلي «طرف ثالث» و«حكايات بنات». وعن عملها للمرة الثالثة مع أمير كرارة، أوضحت أنه بينهما «كيمياء وعشرة عمر» وتحب العمل معه لأنه مجتهد وزوجته صديقتها وهو مثل أخيها الكبير، وعندما يكون في أي مكان يقول «دينا مثل بنتى» كنوع من الضحك وتعرفه قبل أن تدخل مجال التمثيل وهي طفلة صغيرة، لأنه من المكان ذاته الذي تقيم فيه وبينهما أصدقاء مشتركون. «موجة حارة» وأضافت: سعدت بردود الأفعال الطيبة تجاه دوري في مسلسل «موجة حارة»، الذي قدمت فيه دور فتاة بسيطة من طبقة متوسطة خريجة معهد لاسلكي، وتعمل في كول سنتر، ومع توالي الأحداث نرى ماذا تفعل الدنيا بالناس، وما يحدث لها من ظروف صعبة، وبمجرد قراءتي لسيناريو المسلسل وافقت على الفور، خاصة أن المخرج محمد ياسين هو الذي رشحني للمشاركة بالعمل. وعن قبولها المشاركة في عمل درامي عربي بعد نجاحها في مسلسل «روبي» لفتت إلى أنه خلال الفترة الماضية عملت في مسلسل أردني بطولة صبا مبارك، وهذا دليل على حبها للتجربة، فهي تؤمن بضرورة أن تتواجد في أكثر من بلد وتتعرف على أناس جدد. وحول أسباب ابتعادها عن العمل الإعلامي قالت: من بداية حياتي أحب التمثيل وتخرجت في كلية الإعلام، وتركيزي أن أصبح ممثلة، ولدي خبرة عالية من خلال تقديمي للبرامج، خاصة أن البرنامجين اللذين قدمتهما كانا على الهواء مما ساعدني على الوقوف أمام الكاميرا، وأثناء عملي كمذيعة أخذت كورسات تمثيل وصوت. أما عن رؤيتها لاتجاه العديد من الفنانين لتقديم البرامج، فأشارت إلى أنها لا ترى أن الأمر صعب إذا كانت برامج فنية وخفيفة لأن الفنان يملك خبرة الوقوف أمام الكاميرا فهذا أمر طبيعي. وبالنسبة لإمكانية عودتها للعمل كمذيعة، ذكرت أنها ستقدم البرامج لأنها تحب هذا المجال أيضاً، لكن ليس في هذا الوقت لأنه غير متاح ولا تستطيع أن تقدم برنامجاً وتمثل في الوقت ذاته، وتحتاج إلى أن تثبت نفسها حالياً في التمثيل.