الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

جليلي: مجموعة «5+1» وافقت على شروط إيران

جليلي: مجموعة «5+1» وافقت على شروط إيران
8 ديسمبر 2010 23:08
أكد كبير المفاوضين الإيرانيين سعيد جليلي أمس بعد الجولة الأولى من المحادثات حول برنامج إيران النووي مع مجموعة القوى الكبرى وألمانيا (5+1) في جنيف، أن هذه المجموعة وافقت على شروطها لمتابعة المفاوضات حول الملف النووي. وجددت طهران التعبير عن تصميمها على عدم التنازل عن “حقوقها النووية” مقترحة مجددا التعاون مع الغربيين، فيما أعلنت واشنطن أن البرنامج النووي الإيراني استحوذ على القسم الأكبر من مفاوضات جنيف. وقال جليلي رئيس الوفد الإيراني في لقاء جنيف الذي رحبت بنتائجه الصحافة المحافظة أمس، إن القوى الكبرى وافقت على شروط إيران لمتابعة المفاوضات حول الملف النووي. ونقل موقع التلفزيون الرسمي عن جليلي قوله “بدأت هذه القوى المفاوضات بطرح وجهة نظرها، لكن إيران قالت لها إن المناقشات يفترض أن تستمر على أساس شروطها، لذلك غيرت موقفها تغييرا جديا”. وأضاف المفاوض الإيراني “بعدما أصرت إيران وجادلت، وافقت القوى العظمى على أن يتناول اللقاء المقبل في اسطنبول التعاون حول النقاط المشتركة” بين الطرفين وليس على الملف النووي الإيراني وحده كما كانت ترغب هذه القوى. وقد استأنفت إيران ومجموعة القوى الكبري وألمانيا (5+1) الاثنين والثلاثاء في جنيف مفاوضاتهما المتوقفة منذ 14 شهرا حول وسائل تسوية الأزمة الناشئة عن البرنامج النووي الايراني المثير للخلاف. من جهته أكد نجاد مجددا أمس أن إيران لن تتخلى “في أي ظرف” عن حقها في تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% أو بناء محطات نووية. ووجه أيضا نداء جديدا “لرفع العقوبات” الدولية عن إيران وذلك في خطاب ألقاه أمام طلاب في أراك (وسط). وقال نجاد إن “إيران لن تقبل في أي ظرف التخلي عن حقوقها بالتحكم في دورة الوقود النووي وتخصيب اليورانيوم بنسبة 20% أو بناء محطات نووية”. وأضاف “سيكون من الأفضل أن يتعاون الغرب مع إيران في المجال النووي” بدلا من مواصلة سياسة المواجهة. وجدد نجاد العروض التي تقدمها إيران عادة منذ سنوات، وقال “في الظروف الراهنة، إيران مستعدة لإنتاج الوقود النووي والتعاون على أساس الخطة النووية مع دول 5+1”. وأكد أن طهران مستعدة لأن “يقوم الغربيون ببناء محطات نووية في إيران”، وإلا “فإن شعبنا هو الذي سيبني كل المحطات التي نحن بحاجة إليها”، مذكرا بأن إيران بحاجة لحوالي 20 محطة. وأكدت إيران منذ البداية أن “حقوقها” النووية ليست “قابلة للتفاوض” وأن من الضروري توسيع المناقشات لتشمل مسائل أمنية إقليمية، كحيازة إسرائيل أسلحة نووية والموقف “المعادي” للقوى العظمى حيال طهران. ورحبت الصحافة الإيرانية المحافظة القريبة من الحكم بلقاء جنيف وأشادت بنجاحه. وعنونت صحيفة خبر القريبة من رئيس البرلمان علي لاريجاني “جليلي يعود إلى إيران بمكاسب كبيرة”، أما صحيفة سياسة روز القريبة من حرس الثورة فعنونت “أول خطوة إيجابية”. من جانبه أكد المسؤول في لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى حسين سبحاني نيا في صحيفة كيهان إنترناشونال الصادرة باللغة الانكليزية، أن “الموقف الحازم الذي اتخذه المفاوضون الإيرانيون أدى إلى انتصار إيران وفشل مجموعة 5+1”. وفي واشنطن أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن البرنامج النووي الإيراني استحوذ على القسم الأكبر من المفاوضات التي جرت في جنيف. وقال فيليب كراولي “تم تخصيص نحو 75% من الاجتماعات للمشكلة النووية، هذا الأمر يبقى في مقدمة اهتماماتنا”. وكان جليلي أبدى استياءه في وقت سابق من إعلان وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون أن المحادثات تركزت على المسألة النووية الإيرانية، في حين تحرص طهران على أن تتناول هذه المفاوضات القضية النووية في شكل عام. وأوضح كراولي أن ويليام بيرنز رئيس الوفد الأميركي في جنيف وزملاءه في الوفد أتيحت لهم “فرصتان لإجراء مشاورات قصيرة وغير رسمية مع الوفد الإيراني”. وكان جليلي رفض أن يلتقي بيرنز على حدة. طهران تختنق بالتلوث مشهد عام يظهر دخان التلوث في طهران. ويتسبب طوابير السيارات على الطرق السريعة في المدن بالمزيد من التلوث البيئي بحيث تحجب الهالة الصفراء السامة لون السماء. وقد أغلقت الحكومة الإيرانية قبل أيام المدارس والجامعات والمؤسسات الرسمية ليومين بسبب ارتفاع نسبة التلوث (رويترز)?
المصدر: طهران
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©