لوكسمبورج (د ب أ)
أظهرت بيانات معدلة نشرت أمس أن اقتصاد منطقة اليورو شهد نمواً أقوى من المتوقع في النصف الأول من عام 2015، ولكنه لا يزال مثقلًا، وسط تباطؤ الاقتصاد الصيني والأزمة الاقتصادية اليونانية.
وبذلت منطقة اليورو التي تضم 19 دولة جهوداً مضنية لتسريع وتيرة اقتصادها بعد خروجه من حالة الركود قبل عامين. وأصدر مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) بيانات جديدة أمس، مبنية على بيانات وطنية محدثة، أظهرت أن الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو كان أعلى بالفعل من المتوقع سابقاً.
وحسب البيانات المعدلة، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو بنسبة 0,5% في الربع الأول هذا العام، قبل أن يتراجع النمو إلى 0,4% في الربع الثاني. وكانت البيانات السابقة قد قدرت هذا الارتفاع بـ 0,4% و0,3% على الترتيب.
أما بالنسبة للاتحاد الأوروبي ككل، والذي يضم 28 دولة، فقد وصل النمو حسب البيانات المعدلة إلى 0,5% من الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول ثم تراجع إلى 0,4% في الربع الثاني. وكانت البيانات السابقة قد قدرت النمو بنسبة 0,4% في النصف الأول.
وأظهرت البيانات الجديدة أيضاً أن النمو على أساس سنوي بلغ 1,5% لمنطقة اليورو، و1,9% للاتحاد الأوروبي، وذلك مقابل 1,2% و1,6% على الترتيب في البيانات السابقة.
عدد اليوم
