الميناء والجوية في صراع الإثارة و«النوارس» أمام الهندية

تجاوز دوري النخبة مرحلة جس النبض للفرق المشاركة فيه بعد جولتين من المباريات التي كشف خلالها المدربون عن أوراقهم التدريبية، ليدخلوا عصر غد في منافسات جادة لإعادة الترتيب في لائحة الفرق المتنافسة، خاصة بعد ابتعاد الفرق الجماهيرية عن الصدارة التي يقف فريق الصناعة في صدارة المجموعة الشمالية برصيد 6 نقاط، بينما يشترك فريقا الحسنين والمصافي في صدارة المجموعة الجنوبية بالرصيد ذاته. وتشهد المجموعة الجنوبية أقوى مباريات الجولة الثالثة بلقاء الميناء والقوة الجوية أقدم الأندية العراقية تأسساً1931، ويقف فريق الميناء بالمركز التاسع في مجموعته برصيد نقطتين، بينما يقف فريق القوة الجوية في الترتيب الثالث برصيد أربع نقاط من تعادل وفوز. ويسعى مدرب القوة الجوية ثائر أحمد إلى الظفر بنقاط المباراة برغم أنها تقام على ملعب خصمه وأمام جمهوره لاعتلاء الصدارة، منتظراً تعثر المتصدرين فريقا الحسنين والمصافي اللذان يمتلكان 6 نقاط لكل منهما، فيما يفكر مدرب الميناء عادل ناصر في إفشال عزيمة القوة الجوية للفوز على فريقه بفارق لاعبي الخبرة الذين يمتلكهم القوة الجوية، حيث التقى الفريقان في 45 مباراة سابقة، كانت حصة الفوز فيها 24 للقوة الجوية، بينما فاز الميناء في 9 مباريات، وتعادلا في 12 مباراة، وسجل الجوية 73 هدفاً مقابل 35 هدفاً للميناء. ويلتقي نفط الجنوب صاحب الترتيب السابع برصيد ثلاث نقاط مع بغداد الذي يحتل المركز الرابع برصيد أربع نقاط، وتنطوي المباراة على أهمية كبيرة بين الفريقين كونهما متقاربين في المستوى والتطلع إلى مركز أفضل في حال كسب أحدهما نقاط المباراة. أما الزوراء الذي خسر مباراته الماضية أمام خصمه الكلاسيكي القوة الجوية بهدفين نظيفين سيجد نفسه أمام مباراة سهلة للتعويض وهو يقابل الهندية الذي يتخلف عن الزوراء بكل شيء، ويقف “النوارس” في المركز الثامن برصيد ثلاث نقاط، بينما لا يمتلك الهندية أي رصيد من النقاط ويحتل الترتيب 12 في لائحة المجموعة. ويضيف الطلبة “الأنيق” فريق الناصرية حيث يحتل الطلبة المركز الخامس الذي يسعى إلى تعديله مدرب الفريق يحيى علوان من خلال كسب نقاط المباراة التي يتفوق فيها من الناحيتين الجماهيرية والفنية، فضلاً عن الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها أغلب لاعبي الطلبة، على العكس من الناصرية الذي يقف في المركز العاشر برصيد نقطة واحدة، فضلاً عن معاناته في الجانب المالي والذي أثر سلباً على أداء ومستوى اللاعبين. ويلتقي نفط ميسان والمصافي في مباراة تبدو فيها الكفة تميل إلى المصافي المتصدر مع الحسنين برصيد 6 نقاط، بينما يقف نفط ميسان في المركز قبل الأخير دون أن يحصل على نقطة في الجولتين الماضيتين، ويجد مدرب الفريق عادل نعمة نفسه أمام تحد من نوع خاص لانتزاع نقاط المباراة التي ستدفع به إلى أمام في جدول ترتيب فرق المجموعة. وفي ملعب الديوانية يلتقي أصحاب الأرض مع كربلاء الذي يقف في المركز الحادي عشر برصيد نقطة واحدة بينما يحتل فريق الديوانية ذيل القائمة من دون رصيد. ويلتقي أربيل في أولى مبارياته في الدوري لهذا الموسم بعد أن تأجلت له مباراتين أمام البشمركة وزاخو في الجولتين الأولى الثانية، فريق الجيش القادم الجديد إلى دوري الأضواء، ويقف مدرب فريق أربيل أيوب أوديشو أمام فرصة جيدة للحصول على أول ثلاث نقاط له هذا الموسم، خاصة أن المباراة تقام في ملعب أربيل وأمام جمهوره، بينما يتوقع أن تكون مباراة صعبة للمدرب عبدالإله عبدالحميد الذي يقود فريق الجيش، حيث تعرض لخسارتين كبيرتين في الجولتين الماضيتين أمام الرمادي وزاخو بعد أن دخلت شباكه في المباراتين 7 كرات مقابل تسجيله هدفا واحدا.