أكد محمد العبار رئيس مجلس إدارة إعمار أهمية دعم القطاع التعليمي في الوطن العربي من خلال تعاون حقيقي بين الدول العربية في مجال التعليم· وقال العبار خلال الجلسة النقاشية التي حملت عنوان'' الشباب العربي·· ثروة أم ثورة؟'' أن إعمار تمنح الأولوية للشباب العربي في وظائفها، مشيرا إلى أن 30% من العاملين في المجموعة من المواطنين، إضافة إلى 55% من جنسيات عربية مختلفة· وأضاف: لدينا برنامج ''سياسة الخلافة'' الذي يهدف إلى تقييم وتأهيل الشباب الإماراتي خلال 3 سنوات من توظيفه، كما أن كل مسؤول بالمجموعة يتحمل مهام تخريج 5 شباب من القادة الجدد في المؤسسة· وأشار العبار إلى أن الشباب الإماراتي هم الوقود الحقيقي لما تحقق على أرض الواقع من طفرة تنموية على مستوى الدولة·
في بداية الجلسة تحدث الدكتور فاروق الباز الأستاذ والباحث ومدير مركز الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن الأميركية عن أهمية إعداد الشباب وتأهيلهم لخوض غمار سوق العمل، مشيرا إلى أن القطاع الخاص له دور حيوي في مواجهة قضية البطالة في العالم العربي· وطالب الباز بإعادة النظر في السياسات التعليمية في الوطن العربي، مؤكدا على أن التعليم والتدريب هما أساس التقدم وعلاج الكثير من المشكلات المستعصية· وذكر الدكتور عبدالخالق عبدالله استاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات أن الشباب في منطقة الخليج يتمتعون بقدر كبير من التفاؤل بالمستقبل، حيث أشارت دراسة حديثة أجريت على 557 شابا أن 91% منهم متفائلون، و75% منهم راضون عن أنفسهم· ودعا إلى تحديد برنامج عربي واضح لتلبية متطلبات الشباب، وتفعيل المشاركة من جانب القطاع الخاص والحكومات خلال الفترة المقبلة لإنقاذ الشباب العربي من الوصول إلى درجة اليأس ·
عدد اليوم
