السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أستراليا والصين واليابان تنافسنا على استضافة كأس العالم للشباب

أستراليا والصين واليابان تنافسنا على استضافة كأس العالم للشباب
8 ديسمبر 2010 22:24
أكد يوسف عبدالله أمين عام اتحاد كرة القدم أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) سوف يبحث في مارس المقبل ملفات الدول المتقدمة لاستضافة مونديال الشباب المقرر انطلاقه في عام 2013. وقال: المعطيات المتاحة حتى الآن تفيد أن الكثير من الدول الآسيوية متقدمه بملفات لاستضافة نفس الحدث ومنها أستراليا والصين واليابان، وأن المنافسة ربما تكون قوية في استضافة هذا الحدث، وأوضح يوسف عبدالله أن الفرصة قد تكون سانحة للحديث عن هذا الموضوع مع ضيوف الإمارات الذين سيحضرون المونديال في الجلسات الجانبية على هامش الحدث. النجاح قبل البداية وقال: اتحاد الكرة وجه الدعوات إلى كل المسؤولين عن الكرة في العالم، بما فيهم رؤساء الاتحادات القارية، والاتحادات الوطنية المهمة، والاتحادات العربية، وأن النسخة الحالية من كأس العالم للأندية نجحت قبل أن تبدأ، نتيجة للنجاح الكبير الذي تحقق في النسخة الماضية، لأنه لا يمكن للإمارات أن تحقق نجاحاً أقل في العام المقبل، لأننا سوف نتلافى بعض السلبيات التي وقعت في النسخة الماضية، والتي إعترفنا بها بأنفسنا وأوردناها في تقارير رسمية وعرضناها على القيادات الرياضية العليا في الدولة. اعتراف بالسلبيات وقال: أظن أن تحديد المشكلة هو الخطوة الأولى في وضع العلاج المناسب لها، وقد حددنا السلبيات، وإعترفنا بها، ومن هنا فنحن واثقون من تحقيق نجاح أكبر في النسخة الحالية. وعن رأيه في نجاح التجربة القطرية لاستضافة كأس العالم عام 2022 قال إن قطر كانت جديرة بإعداد ملف جيد تدخل به المنافسة، وأن الفرصة في استضافة كأس العالم عندما تأتي لا تتكرر، فإما تكسبها أو تخسرها، فمن يصدق أن بريطانيا التي نظمت كأس العالم في عام 1966 لم تنجح بعد ذلك في الفوز بالتنظيم بعد 44 عاماً، كما أن المغرب تقدمت 3 مرات ولم يكتب لها النجاح، بالإضافة إلى وجود دول كبيرة مثل هولندا وبلجيكا وألمانيا تقدمت برغبتها في الإستضافة ثم لم توفق. فرصة رائعة وأضاف: أظن أنها فرصة رائعة لقطر، لأن نجاحها في التنظيم سوف يثبت للعالم بأن منطقة الخليج لديها القدرة على استضافة الأحداث الكبرى بحجم كأس العالم، وأنها بها كرة لا تقل كثيراً عن الكرة الأوروبية، وذلك بعد أن كانت رؤية العالم للشرق الأوسط بأن كرته متخلفة لا تجاري الأفكار الحديثة، وأنها منطقة مليئة بالصراعات ويربطونها بالأوضاع الأمنية في العراق وغيرها، ويتحدثون عن كرتنا بأنها غير محترفة. وتابع: من خلال تجربتنا السابقة في استضافة كأس العالم للأندية وجدنا ان الكرة تقرب الشعوب، فمن كان يصدق أن الفريق الأرجنتيني (استوديانتس) حضر معه 4 آلاف متفرج لمؤازرته، وفي النسخة الحالية لدينا معلومات توكد أن فريق انترناسيونال البرازيلي سوف يصحب معه 7 آلاف مشجع لمؤازرته، وهنا تتحقق الفكرة من إقامة المسابقات في أماكن جديدة، حتى تتعرف الشعوب إلى بعضها بعضاً، وفي حالة استضافة قطر لمونديال الأندية أظن أن الإمارات وكل الدول التي حول قطر سوف تحقق إستفادة كبيرة، نظراً لقرب المسافة بيننا، وذلك فيما يخص الفنادق، والحجوزات، والرحلات الجوية التي تبلغ حالياً ما يقرب من 20 رحلة جوية، ونتوقع أن يكون هناك جسر جوي بين أبوظبي والدوحة، هذا بالإضافة إلى الاستفادة الرياضية والفنية لأن الحافز سوف يتضاعف عند فرقنا في التأهل لنهائيات 2022. لا تأثير سلبي ورفض يوسف عبدالله ما يتردد عن أن فوز قطر بتنظيم كأس العالم عام 2022 قد يؤثر بالسلب في مشروع الإمارات وملفها الخاص باستضافة مونديال الشباب عام 2013، مشيراً إلى أنه يتوقع العكس، للعديد من الأسباب، أهمها أن بطولة الشباب تسبق بطولة كأس العالم في قطر بـ 9 سنوات، كما أنها ستأتي في الوقت الذي توجهت فيه الأنظار إلى منطقتنا، وهذا قد يخدم توجهنا. وعن أهم مشروعات الإتحاد في المرحلة المقبلة قال يوسف عبدالله: إن أكبر مشروع نقوم بالتجهيز له حالياً هو الربط الإلكتروني الذي سيحقق نقلة نوعية كبيرة في كرة القدم بالدولة، حيث إن كل من له صلة باللعبة سواء كان صحفياً، أو لاعباً، أو إدارياً، أو مدرباً، أو حكماً سوف يكون له كلمة مرور خاصة به، وسوف يكون من حقه الدخول لقاعدة المعلومات في الاتحاد والتواصل معها بشكل كبير، والتعرف على كل ما فيها من أجل أن يخدم نفسه، ومن أجل أن يحصل على المعلومة المناسبة في الوقت المناسب الذي يريدها فيه. وأوضح يوسف عبدالله أن هذا المشروع يحتاج فقط إلى عشرة أشهر حتى يصبح واقعاً ملموساً.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©