الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

طرق تساعد على رفع مستوى الكتابة الإلكترونية

طرق تساعد على رفع مستوى الكتابة الإلكترونية
28 سبتمبر 2014 21:10
بين الخوف من الكتابة من جهة، والإقبال المتزايد على النشر «السهل» من قبل ملايين المشاركين في المنتديات والمدونات وشبكات التواصل الاجتماعي، تزداد الحاجة لاكتساب حد أدنى من مهارات تطوير مستوى المحتوى الموجود على الإنترنت، سواء من قبل الهواة، أو من قبل المهتمين بمواصلة مشوار الكتابة كمهنة في المستقبل، أو من قبل الكثيرين من أصحاب مهن أخرى يحتاجون للتمرّس على الكتابة في مهامهم ومسؤولياتهم. وثمة مستويين من الكتابة، فهناك الكتابة السريعة للاستخدام الشخصي أو المباشر، من نوع التدوين أو النشر والمحادثة على شبكة الإنترنت أو الرسائل التقليدية القديمة، وهناك الكتابة الموجّهة لغايات مهنية ومنصات تلتزم بمعايير منهجية. وفيما خص النوع الأول، تتطلب الكتابة المُميزة لموضوع ما: - تحديد الفكرة قبل المباشرة بالكتابة. - حتى يقرأها أكبر عدد من الزوار يجب الكتابة باللغة المفهومة من مختلف الشعوب التي تتحدث هذه اللغة، ما يعني تجنب اللهجة العامية. - يُفضل اهتمام الكاتب-الهاوي بجمل واضحة وكلمات مفهومة من قبل حملة الشهادات العليا وغيرهم على السواء. - إذا كان الموضوع يتضمن أكثر من فكرة يجب ترتيب هذه الأفكار قبل المباشرة بالكتابة، والتأكد من ترابطها. - عند المباشرة بكتابتها يجب تجنب الاستطرادات بين فكرتين متتاليتين، تجنبا لتشتيت القارئ. وفي هذه الحالة خاصة، إي عند تعدد الأفكار، من الضروري التأني قبل النشر، على الإنترنت وغيره، والحرص على قراءة ما كُتب أكثر من مرة. - كلما كان المكتوب النهائي قصيراً ومركزاً ومباشراً، كلما كانت احتمالات قراءته أكثر. وعند التعثر في الكتابة، سواء تعلق الأمر بالهواة أو بالمهنيين، يعتقد البعض أن سوء التخطيط للكتابة هو السبب في هذا التعثر. وإن كان التعثّر في بدايات الموضوع أو في منتصفه فذلك يعني في الغالب نقصا في المعلومات أو الأفكار، أو قصوراً في الربط بينها، وهذا ما يحصل عادة لدى كتابة المقالات. أما أفضل السبل لتجنب الوقوع في هذه الحالة فيقضي بضرورة أن يكون موضوع المقال المُراد الكتابة عنه محددا للغاية. وإذا لم تكن لدى الكاتب أفكار ومعلومات كافية عنه فعلى الكاتب المزيد من البحث في الأرشيف أو لدى أشخاص ومصادر معنيين، شرط ألا يصرف وقتاً كثيراً على ذلك، وشرط أن يبحث بالضبط عن جوانب متصلة بفكرة الموضوع الأساسية. عند تعثر كتابة مقدمة المقال، يمكن للكاتب أن يبدأ بالحديث عن الأهمية العامة للموضوع، أو يتحدث عن سبب اندفاعه للكتابة فيه، حتى لو اضطر لإعادة ترتيب الأفكار وإعادة النظر بخطة الكتابة. وفي هذه الحالة من المهم أن تتضمن المقدمة الفكرة الرئيسة للموضوع. وكلما كانت تلك الأسئلة جديدة كلما كانت المقدمة جاذبة، لكن في هذه الحالة يجب أن يتضمن المقال إجابات واضحة عن جميع هذه الأسئلة، وإلا أصبح ما تكتب أقرب إلى الخواطر وليس مقالًا. وبعد الانتهاء من الكتابة، يمكن معرفة مدى مطابقتها مع شرط الإجابة على الأسئلة الفرعية من خلال المقارنة بين المقدمة وما إذا كانت الخاتمة تشفي غليل هذه الأسئلة، وهو أمر يكون سهلا كلما كانت الخاتمة استنتاجية لما تم تناوله في متن المقال من معالجة للأسئلة والفكرة الرئيسة للموضوع. وفي حال لم يستطع المقال معالجة كل الأسئلة الفرعية التي طرحها الكاتب في البداية، يجب عندها حذف الأسئلة التي لم تتم معالجتها، أو التنويه عرضا إلى أنها ستكون موضوع مقال آخر. (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©