فرانكفورت (رويترز) - قال تورستن مولر اوتفوز، الرئيس التنفيذي لشركة “رولز رويس” لصناعة السيارات المملوكة لشركة “بي.إم.دبليو”، إن الشركة متفائلة بشأن نتائجها في بقية هذا العام والعام المقبل. وأضاف اوتفوز “لم أر أي إحجام عن التفكير في شراء سيارة (رولز رويس)”.
وقال “لا أرصد تراجعاً في الإقبال في سوق المنتجات الفاخرة”.
وتابع أنه يتوقع مبيعات قياسية للشركة في عام 2011 بعد أن باعت نحو 2700 سيارة العام الماضي بفضل مرونة سوق المنتجات الفاخرة.
وقال نحن نتعامل مع أشخاص أثرياء عادة ولا يسألون أنفسهم حقيقة ما إذا كان ما زال بإمكانهم شراء هذا أم لا”. والولايات المتحدة هي أكبر سوق لـ”رولز رويس” حيث باعت الشركة ثلث سياراتها العام الماضي، لكن مولر اوتفوز قال إنه يتوقع أن يأتي النمو الأكبر من آسيا خاصة الصين.
إلى ذلك، تقول شركة “ فولكس فاجن” الألمانية لإنتاج السيارات إن سيارتها الجديدة الصغيرة “أب”، التي كشف عنها النقاب للمرة الأولى خلال فعاليات معرض فرانكفورت الدولي للسيارات، قد تتحول إلى “سيارة شعبية” لا تنتمي إلى فئة بعينها، شأنها في ذلك شأن الأسطورة “فولكس فاجن بيتل”.
وقال كريستيان بولمان، مدير “فولكس فاجن”، “ هذه سيارة عصرية لن يطويها الزمن بسرعة..إن اسم (فولكس فاجن) يعني سيارة الشعب..وهذا هو السوق الذي نستهدفه منذ زمن بعيد”.
وتعتزم الشركة طرح السيارة “أب”، ذات الثلاثة أبواب والتي تتميز بخطوطها الانسيابية المعاصرة بسعر منافس يبلغ عشرة آلاف يورو (13 ألف دولار)، في السوق الألمانية في ديسمبر المقبل.
وسوف تطرح السيارة مزودة بمحرك اقتصادي ذي ثلاث اسطوانات، وسعة لتر من الوقود، على أن تتاح للعملاء مزيداً من الخيارات فيما بعد، كما تخطط فولكس لطرح نسخة كهربية من “أب” عام 2013.
وتصف “فولكس فاجن”، أكبر منتج للسيارات في أوروبا، سيارتها “أب” بأنها “عملاق بين السيارات” وقال بولمان إن الأبواب العريضة التي تتمتع بها السيارة الصغيرة هذه وسهولة الدخول إليها تجعلها جذابة للشباب وكبار السن على حد سواء. صممت “أب” في الأساس لتكون سيارة ذات محرك خلفي، على سبيل الربط بينها وبين النسخة الأصلية من “بيتل” ما قبل الحرب العالمية الثانية.
غير أن التكاليف حالت دون تنفيذ فكرة المحرك الخلفي, ومن ثم ثبت محرك “أب” في المقدمة، علاوة على ذلك، يمكن تصنيف “أب” ضمن فئة “السيارات الصغيرة الجديدة” التي سوف تكون أساساً لمجموعة من السيارات منخفضة التكلفة والموجهة لدول العالم الثالث.
عدد اليوم
