260 رياضياً يؤكدون مشاركتهم في بطولة أبوظبي للترايثلون

أكد أكثر من 260 رياضياً من 25 بلداً حتى الآن مشاركتهم في الدورة الافتتاحية لبطولة “أبوظبي الدولية للترايثلون”، الحدث الرياضي العالمي الذي يتبارى فيه المتنافسون في ثلاثة محاور رئيسية هي السباحة وركوب الدراجات والجري وتستضيفه العاصمة 13 مارس المقبل. ومن المتوقع أن تحظى البطولة، التي يبلغ مجموع جوائزها 250 ألف دولار، بمشاركة 1000 متنافس، 50 متسابقاً منهم من أبرز رياضيي الترايثلون في العالم. ونجح السباق حتى الآن في استقطاب متبارين من استراليا وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية والشرق الأقصى وروسيا وأفريقيا، الأمر الذي يعكس مكانة الحدث والاهتمام الذي يحظى به بين الأوساط الرياضية. وقال فيصل الشيخ، رئيس قسم إدارة الفعاليات في هيئة أبوظبي للسياحة: “أسعدنا حجم الإقبال على المشاركة في البطولة، سواء من الرياضيين المحترفين أو الهواة. سيتصدر الحدث في وقت قصير جدول أبرز سباقات الترايثلون، وستكون أبوظبي بما فيها من تنوع طبيعي وغنى ثقافي نقطة التقاء لأشهر رياضيي هذه المنافسات الثلاثية في العالم”. ويبلغ الطول الإجمالي للسباق 223 كلم، وسيكون أول حدث عالمي يشهد منافسات ومسافات بهذا الحجم خارج القارة الأوروبية. ويشتمل السباق على مسار آخر يبلغ طوله 111,5 كلم يتيح للرياضيين الناشئين المشاركة ضمن فريق، وكلا المسارين متاحان للهواة والمحترفين على السواء. وتتميز مرحلة الجري الأخيرة في السباق بقصرها النسبي مقارنة مع بطولات الرجل الحديدي التقليدية، لتعزز بذلك فرص الرياضيين المشاركين على التنافس وإكمال السباق بنجاح. ولإفساح المجال أمام أكبر عدد من الرياضيين الصاعدين وتشجيع أفراد الشركات على المشاركة، أدخلت “هيئة أبوظبي للسياحة”، الجهة المنظمة للحدث، مفهوم سباق التتابع على مرحلة سباق الـ 111,5 كلم، حيث يتسنى لفريق مؤلف من ثلاثة رياضيين المشاركة على أن يقوم كل متبار فيهم باختيار المحور الذي يفضل المنافسة فيه، سواء كان السباحة لـ 1,5 كلم، أو ركوب الدراجات الهوائية مسافة 100 كلم، أو الجري لـ 10 كلم. ولفت الشيخ: “جرى تصميم مسار السباق بشكل يخدم جميع مستويات الرياضيين، سواء كانوا محترفين أو أشخاصاً عاديين يشاركون لتحسين لياقتهم البدنية. وتهدف البطولة إلى إشراك قطاع المجتمع وتعزيز مبدأ المشاركة بروح الفريق الواحد، وتناسب الشركات والمنظمات التي تهدف إلى التعريف بأهمية أنماط الحياة الصحية واللياقة، أو حتى أولئك الذين يسعون لاختبار تجربة جديدة في حياتهم”. وتقام منافسات السباحة للمسارين في بحيرة شاطئية بالقرب من فندق قصر الإمارات، بينما تجري منافسات الدراجات الهوائية على طرقات حديثة تطوف على أبرز المعالم في المدينة مثل فندق قصر الإمارات ومسجد الشيخ زايد والكورنيش، وستقوم الجهات المعنية بإغلاق كافة الطرق التي يتخللها السباق لضمان سلامة المشاركين. كما يمر مسار الدراجات على جزيرة السعديات، واحة الهدوء المجاورة للساحل الشرقي لمدينة أبوظبي، وجزيرة ياس التي تعد مركز الترفيه والرياضة في الإمارة، وسيكون ركوب الدراجات في “حلبة مرسى ياس”، التي استضافت مؤخراً الدورة النهائية لسباق “جائزة طيران الاتحاد الكبرى للفورمولا-1 “، تجربة فريدة للغاية بالنسبة للرياضيين.