الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أخفت جنسيتها عن زوجها 5 أعوام فطلقها وأنكر الأبناء

8 ديسمبر 2010 10:15
لم تكن تعلم مقيمة في المدينة المنورة، بأن إخفاء جنسيتها عن زوجها السعودي، لمدة خمس سنوات أنجبت خلالها ثلاثة أطفال، ستكون نهايته الطلاق، وإنكار نسب الأبناء وإخضاعها للتحقيق بالرغم من الحب الذي جمع بينهما. وبحسب ما نشرته صحيفة "الوطن" السعودية، فإن تفاصيل القضية المنظورة حالياً في هيئة التحقيق والادعاء العام في منطقة المدينة المنورة تعود إلى خمس سنوات ماضية عندما تزوج مواطن سعودي من (مقيمة عربية) غير نظامية وبحسب جواز السفر تم تسجيل عقد الزواج بالشهود دون تصريح رسمي. وكانت المقيمة في حينها مطلقة ولديها طفل، وبعد أن أنجبت بنتاً وولدين، دبت المشاكل بينهما ليكتشف أن زوجته ليست من أصول عربية وإنما من أصول أفريقية. واعترفت الزوجة التي تدعى (خديجة) خلال التحقيق معها بأنها قررت الهرب من بيت زوجها بعد اكتشافه لكذبها عليه بشأن جنسيتها، للهرب إلى محافظة جدة مصطحبة اثنين من أبنائها، ليتم القبض عليها لمخالفتها نظام الإقامة، حيث تمت إحالتها إلى إدارة الوافدين التابعة للجوازات. وبعد تحقيقات موسعة مع المقيمة اعترفت أنها متزوجة من سعودي، ولديها أبناء آخرون ليتم تحويل مسار القضية إلى شرطة المدينة التي واصلت التحقيق مع الطرفين حيث أنكر المواطن صلته بتك المرأة والأبناء نهائيا. ولم يجد المحققون في هيئة التحقيق والادعاء العام بعد أن أحيلت القضية لهم من شرطة المنطقة إلا الاحتكام إلى تحليل الحمض النووي الذي جاءت النتيجة مطابقة تماما لثلاثة من الأبناء، في حين أكد التحليل الثالث عدم نسب طفل عمرة خمس سنوات للأم والأب. ومن خلال التحقيقات اعترفت المقيمة بأن الطفل هو ابن شقيقتها، واستلم الأب أبناءه الثلاثة من شرطة المنطقة مقراً بالزواج من أمهم، إلا أنه طلقها وهي حامل بالشهر الثالث. ولا تزال خديجة خلف قضبان سجون المدينة المنورة تنتظر صدور الحكم عليها لمخالفتها قوانين البلاد ومن ثم الترحيل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©